كان لنا مقالة في 30- 4 -2018 على موقع كتابات الاغر تحت عنوان ( اسحبوا البساط من تحت اقدامهم ) وقد شاركنا الراّي الكثير من الاخوة الكتاب والبعض من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية الداعية الى مقاطعة الانتخابات وللاسف وصل الحال بالبعض الى التهجم على كل من يدعو الى المقاطعة بالسب والشتيمة والاتهام بالانهزامية وغيرها ولم يتفهموا الرسالة والمقصود بها وقد كانت المشاركة الخجولة من قسم من افراد الشعب والنسبة المتدينية هي صفعة على الخد الايمن للكتل السياسية التي كانت تحلم انها لن تغادر الربيع والنعيم فسقط من سقط وانهزم من انهزم وافاق من حلمه من افاق على الحقيقة التي قالت للفاسدين والطائفيين والعملاء كفاكم استهتارا وايغالا في ايذاء الشعب وتدمير البلد اما الصفعة الاخرى على الخد الايسر فكانت من المشاركين الذين ادلوا بأصواتهم الى العناصر النظيفة من الذين لم تتلوث ايدهم بدماء الابرياء واموال السحت الحرام التي سرقوها من افواه ابناء شهداء الوطن من المغدورين ومن الذين اريقت دمائهم دفاعا عن شرف الوطن ومستحقات الارامل والمرضى والعاجزين ليمتلكوا الارصدة الخيالية في بنوك العالم وليحصلوا على القصور الشامخات والاستثمارات لهم ولعوائلهم الخسيسة التي انجبتهم …. ولولا البعض الذي لا زال يتمحور في الطائفية والمناطقية والعشائرية والتحزبية وكذلك جوق الاذناب والعملاء لكانت الهزيمة مرة وسم زعاف يتجرعه ملالي طهران ورغم كل مابذلوه من دعايات واموال ودعم وتحشيد وضغوطات وتزوير فانهم لم يستطيعوا الحصول على ربع الذي حصلوا عليه في السنوات الماضية هذا هو شعب العراق الذي لم تتزعزع ثقتنا به ولكل فارس كبوه وسيعود العراق بجهود ابنائه المخلصين والخيرين في العالم الى الواجهة بين دول العالم كدولة عظمى لها تاريخها المجيد صاحب الحضارات التي كانت منارا لكل حضارات العالم ايها العراقيون النجباء والوطنيون الاحرار اتحدوا واجعلوا الهزيمة للرجعية والعملاء والفاسدين والسلام عليكم ايها الامجاد
