من زمان إحنا مكفخة…بس هالأيام صايرين مكفخة ومزبلة.
چنا گبل عدنا مزبلة نسميها مزبلة التاريخ وياهو ما يعجبنا نخلي عليه الكليشة الأزلامية ( إلى مزبلة التاريخ) والبلدية چانت تقوم بالمهمة بإرسال الشحنة إلى مكانها النهائي. چنا گبل تلعب نفسنا من الزبل والمزبلة بس هسة صرنا نتقبل الزبل بروح مرحة مع الإشادة بكرم المزبل إللي يجيب الزبل مالته عدنا..وإحنا نهوس ” يا مزبل زبل ديرتنا…يا مزبل زبل ديرتنا”  على نغمة الهوسة الازلامية ” يا مبشر بشر قائدنا …يا مبشر بشر قائدنا”!
صار أسبوع وماكو بالأخبار غير أن الاميركان تكرموا علينا ونطونا رادار كلش متطور وببلاش…إي والله ببلاش ولا عبالك الرفيق بول بريمر باگ 23 مليار دولار وياه من صعد بالهليكوبتر وراح. وإذا نصفن بالسالفة (وإحنا وي الصفنة والدالغة عمر لأن زمايل) راح نشوف الشغلة كلها لواتة أميركية لان الاميركان وعفية عليهم يعرفون ويا منو وشنو دا يتعاملون…وي الغشمة…ويعرفون أن العراق مزبلة ما جابتها جيابة لا في الأرض ولا في المريخ.
أولا”…هذا الرادار صار له فوگ ثمان سنوات بالعراق ولأن العراق ساحة عرضات وتدريب لكل مخابرات العالم…يعني كل أسرار هاي المنظومة الرادارية موجودة عد إيران وتركيا وسوريا وحزب الله والسعودية والكويت وجامايكا ودولة جنوب السودان والدولة المستقبلية كردستان…يعني هاي المنظموة سقطت عسكريا من الحسابات الأميركية.
وثانياً… هاي المنظومة كل هاي الفترة چانت بإدارة أميركية وبمعكسرات أميركية…يعني العراق ما راح يگدر يشغلها إلا بإدارة أميركية أو الرادار يظل سكراب حاله حال العراق…ما بيه فائدة.
وثالثاً…تفكيك وشحن هاي المنظومة إلى الأراضي الأميركية يتطلب أموال كلش هواية أكثر من سعر المنظومة…والاميركان هسة ما بيهم حيل يدفعون…إذا عدهم چان يدفعون لليونان وينقذون منطقة اليورو من الإنهيار.
يعني بالمختصر…إحنا خوش كمش وعالسچين.
الأميركان راح يخلون هاي المنظومة الرادارية مثل مسمار جحـــــــا عدنا…كل يومين وجاي فوج من القوات المسلحة حتى يقرون البيانات ويطمنون على الرادار، وقبول هاي المنظومة – الهدية – من الأميركان راح يخلينا ما عدنا ولا راح تصير سيادة عسكرية أو سر عسكري ولا سلطة على قراءة بيانات المراقبة للأجواء العراقية…صدقة شلون سيادة…تنگط هيبة !
سيادتنا العسكرية ما راح توگف على حيلها حتى لو نجرها بكرين خمسين طن، هاي السيادة عبالك تول يبين كل الجسم، ويا ريت لو تول على جسم دولة حلوة…چنا نتباهى ونمشي بكل دلال وغنج بين الدول وهم يتحسرون لأن ما عدهم هالجسم وهالجمال، بس المصيبة أن التول جاي على جسم بشع وعورات خايسة وجايفة. سيادتنا العسكرية (العراقية) بيد ناس كل يومين طالع (مرهم صالح ) مالتهم ويهددنا إذا ما نقبل بأوامرهم وننفذها راح يصيرون دولة…يمعودين دفعة مردي…قيررررررررررر وجهنم…بس رجعوا إلنا كل أموالنا إللي دفعناها وندفعها هسة بسبب قرارات مجلس الأمن..رجعوا إلنا 17% من الميزانية بأثر رجعي من 1991 وصيروا دولة. سيادتنا العسكرية البرية والجوية بيدهم…وسيادتنا الوطنية والخارجية بيدهم…والصحة والتجارة وگبلها التخطيط بيدهم وهسة فاتحين شهيتهم على المخابرات.
يمعودين بلاه هالرادار الأگشر…بشرفي الدربين مال عفيفة أسكندر أو مال گامبي أبو هيكارو أفضل من هاي المنظومة لأن ما بيها أي ستر أو سرية. والله يدري الأميركان شي مخلين بهاي المنظومة بحيث يسمعون حتى جلسات مجلس الوزراء أو ربما يوگعون طيارات مدنية بالأجواء العراقية بإستخدام ترددات وموجات هذا الرادار وحرب ألكترونية وتعال يا العراق الغشيم أدفع تعويضات وهمين نفس الفلم الممل..قرارات من مجلس الامن…وتعويضات مثل ما دا ندفع هسة تعويضات حتى للــ(شريفة) إللي چانت نايمة عد كويتي معگل ليلة دخول القوات العراقية إلى الكويت.
ليش ما نحرج الأميركان ونگول إحنا دولة ديمقراطية فيدرالية نؤمن بالأقاليم وبميثاق السلام العالمي وبحق الدلافين في العيش الرغيد ونعارض المطالب اليابانية بحرية صيد الحيتان، نعلن للأميركان إحنا دولة سلام…يا سلاااااااااااااااام….ما نريد لا رادار أميركي ولا بسطال روماني…وتعالوا يا جماعة شيلوا چوالاتكم وزبالاتكم وروحوا.. وليش ما نحرج كاكا بارزان ونگول كاكا إسحب رئيس الأركان وقائد القوة الجوية لأن إحنا ما عدنا ركن لأن لو عدنا ركن نگعد مرتاحين وما أعتقد أكو عراقي گاعد مرتاح…ويا كاكا ما نريد قوة جوية وتعال جر  كاكا حمه لأن ما عدنا غير هليكوبتر واحد في ملاك وزارة الزراعة…وبعدين شبينا مو هسة گاعدين فوگ السنة بلا وزير دفاع؟ أشو لا إحتلتنا الكويت ولا تدخلت إيران بشؤوننا الداخلية؟ أصلاً عدنا إتفاقية وي تركيا بإستخدام الأراضي العراقية معسكرات تدريب للقوات الخاصة التركية لأن جبالنا ممتازة للتدريب على الغش والإختفاء مو مثل الجبال التركية المكشوفة على الگوگول!
عيوني..ما نريد رادار جحـــــــا عدنا، وإذا نقبل بهاي الهدية – الزبل – راح نقبل بكل زبالات الجيش الأميركي…دبابات خارج الخدمة وصايرة خرده فروش، كرافانات ما تسوى يشحنوها أو يفكوها..مدرعات وبساطيل وقماصل…كلها راح تصير زبالة براسنا..ومن زمان گالوا مساحة العراق بالكيلومتر المكعب لأن لازم نحسبها وي إرتفاع الزبل مترين…بس هسة راح نحسب سيادتنا همين بالإشارة إلى الزبل…ونگول سيادتنا الوطنية تساوي مليون طن زبل أميركي، وطبعاً هذا يشمل الزبالة إللي جابتها أميركا وياها كقرود إختبار للديمقراطية وبعد فشل التجربة بسبب دعم صلاحية المختبر..صارت القرود خبلة ومريضة وزبالة وأكيد أميركا راح تترك القرود عدنا….لأن أي زبل يدخل العراق فهو آمن.