يروى ان رجلا استوقف بائع النفط الذي كانت له عربة يجرها بغل ليشتري منه النفط وهما في هذا الحال مرت جنازة يحملها المشيعون وكانت بينهم امرأة اشتاطت حزنا وصراخا وعويلا فقال الذي يريد شراء النفط للبائع اقسم ان هذه المرأة زوجة المتوفي ؟ قال بائع النفط لصاحبه كيف عرفت ؟ اجاب من حرقتها على المتوفي .. قال البائع ربما اخته او امه ؟ قال المشتري له هل نتراهن اما ان اعطيك بيتي او تعطيني العربة والنفط واتفق الطرفان على الرهان .. وما كان من المشتري الا ان ينزل بين المشيعيين ويصرخ ويولول ويلطم وجهه وهو يصيح ( اخويه ) شلون ما شفتك قبل ماتموت ؟ وقد افتهمت المرأة والمشيعين ان الرجل شقيق المتوفي او هكذا اراد ان يوصل رسالته .. تم دفن الميت واخذ الناس من خاطر الرجل في المقبرة واصطحب المرأة زوجة المتوفي الى بيتها دون شك انه اخو الميت .. سألت المرأة الرجل هل انت شقيق زوجي قال لها نعم وانا كنت خارج البلاد اعمل هناك وجئت لزيارة اخي ولكن للاسف لم اراه قبل مماته واخذ يبكي وبدأت المرأة تطيب خاطره .. قال لها عندك اولاد ؟ قالت له لا اخوك لم يخلف كان عقيم ؟ قال لها ولا يهمك اني ما اضيعك سوف نتزوج ونخلف اولاد وادللك .. واسترخت المرأة لكلام الاخ المزعوم ومنا كلمة ومنا كلمة نام الرجل مع المرأة بحجة لا يوجد فراش ثاني وهو يقول لها اخاف عليك تخافين تنامين وحدك بعد هاي المصيبة وهي تقول له اخاف عليك تبرد وتتمرض وحصل المحضور بين الرجل والمرأة وعند الصباح ضرب صاحبنا الريوك وطلع يتبختر ليتسلم الرهان من بائع النفط وعندما ابتعد عن المرأة شعرت بأن الرجل قضى حاجته وانه ذاهبا لن يعود صاحت عليه بأسمه الذي عرفته ( سبيتي ) يا سبيتي يا سبيتي تعال ارجع لبيتي .. وهنا اجاب بائع النفط يمعوده يا (سبيتي) انت تونستي واستلذيتي لكن اني شحصلت اللي ضاع بغلي وضاع زيتي …… سالفتنه تدور وترجع على سياسينا رجالا ونساءا والبعض ممن يسمي نفسه رجل دين انتم حصلتم على كل شيء مثل الشهرستاني اللي عين هيفاء الحسيني ناطقا اعلاميا لوزارة التعليم العالي ( لوجه الله تعالى ) والقائدة المناضلة صفية السهيل سفيرة العراق في الاردن الذي تحمل جنسيته والتي فاقت جميلة بوحيرد في نضالها من خلال صالونها الشهير وزعلها الاخير على الحجز في احد فنادق باريس بمبلغ يزيد على 1000 دولار لانه لا يليق بمستواها الراقي ولاندري ماعلاقتها بالبيئة واهلها وهل هي تعيش مثل ولد الخايبات بالبصرة او المليارت التي سرقها قيادات حزب الدعوة السوداني والمالكي وغيرهم والمناضلة الطائفية الفتلاوية التي تصيح وتستريح وبطل التحرير احمد او ريشة واياد السامرائي ومن لفهم من حزب الدعوة السني ( الحزب الاسلامي ) وابطال الوقف السني هميم والسامرائي وفرسان الصحراء الحردان والهايس مكافي عاد مو اخذتوا العربة والحصان والنفطات واحنه فاكين حلقنه ونباوع عليكم هي ولد (…. ) اعوذ بالله منك يا لساني.