18 ديسمبر، 2024 3:28 م

مايزعجني في الصيف هو الاشياء التي نفعلها بلا جدوى لكي نتخلص من النهار ومن الليل في احيان اخرى ولكنها قالت سوف اثني ركبتي او التهم حلمة النهد والوقت يمر والاشياء التي نفعلها بلا جدوى تتكاثر مثل ضفادع خضراء ، وحين يسيل الماء تطفو رائحة غريبة تجعلنا اكثر سخونة

ربما يكون باستطاعتنا دفن هذه اللحظة وندخل في جدل حول زرقة البحر ورائحة السماء ونفقد الثقة في اليقين فهي تريد خداعي وانا متاكد من وجودها ولاافكر في خداعها في هذه الظهيرة المدهشة .حتى هذا الوقت لم يتكلم احد سوى غريزتي فاصبحت نزواتي غريبة وهذا ماجعلني مستعدا للبصق على العالم الخارجي فرائحتها اكثر كثافة من الهواء وفيها شيء من الحب ، كان باستطاعتها لصق رائحتها على جدران الغرفة وسقفها والباب ومن العبث التفكير بازالة الرائحة

حسنا انت مخطىء قالت ، فهناك فرق في الفتحات ولكن عبثي وضيقي وجنوني استخدما ظلمة الليل واظهرت شغفي بشفاهها المكتنزة وكنت اعني اية قطعة من جسدها سامرر عليها لساني

قالت انه عبث ، انت مجنون

في الواقع كنا نقف منذ زمن طويل على باب اسمه القلق ، كنت اشعر بالظمأ بينما كانت ترتجف ومن بعيد كنت ارى الرمل يزحف هذه المرة على اثدائها ويمر دون ان اكتشف ذلك على حواسي جميعها ويلقيني في مركز الغياب ، ومع ذلك كنت اسال نفسي

هل ساجدها مرة اخرى؟

[email protected]