مسكين هذا الشعب الذي ينتظر الامور تتحسن وهو يعلم ان الامور تسير للهاوية ..
مسكين هذا الشعب الذي يثق بشعارات الاصلاح ويسير خلف الوهم ..
مسكين هذا الشعب الذي يعرف ان غالبية قادته يبحثون عن مصالحهم ولا تهمهم مصلحة الوطن ..
مسكين هذا ا الشعب الذي ينتظر ربع كيلو عدس او استمرار التيار الكهربائي رغم انها حقوقه ..
مسكين هذا الشعب الذي يبحث عن الاراضي الزراعية ويتجاوز عليها ، ويتناسى حقوق التي كفلها الدستور بالسكن والعيش الكريم ..
مسكين هذا الشعب الذي يشاهد موائد افطار رئيس البرلمان ، وهي جائع
مسكين هذا الشعب الذي لم يضع حدا لاعادة حقوقه ولم يعلو الصوت لاسترجاعها
شعب يقرأ بيانات القادة .. ويحفظ چفصات السياسيين لغرض تداولها في النقاشات ولا يحرك ساكنا لتغيير الواقع لا يستحق الديمقراطية ..!!
شعب يقرأ بيانا صريحا للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء يؤكد فيه ان دولة الرئيس!!! لم يعرف بخبر اعتقال محافظ كركوك الا بعد يومين ومن خلال وزير المالية وهو ذاهب للكويت ، ذلك الشعب يستحق ان يُسلط الله عليه شرار القوم ..
ففي بيان مكتب عبد المهدي كارثه حقيقة ان لم تلتفتوا اليها ، كارثة ان رئيس الوزراء لا يدري ماذا يجري في البلد ..!!
حتى اصغر بائع يمتلك هاتفاً يتابع فيه صفحات او وسائل اعلام ان لم يكن متابعا للفضائيات خصوصا في ايام شهر رمضان حيث تجبرك الظروف الى الجلوس امام الشاشة ..
فكيف برئيس وزراء ..؟!
اين كان مستشاروه .. حمايته .. مكتبه الاعلامي ذاته عندما اشيع خبر اعتقال نجم الدين كريم ..!
كيف لم يعرف عبد المهدي وهو الذي يجب ان يحرص على حماية الوطن والمواطن ويسهر على راحته ..!!
أ ليس من حقنا ان نقول مسكين هذا الشعب الذي ينتظر من رئيس الوزراء تنفيذ برنامجه في الاصلاح وتوفير الخدمات وهو لا يدري ونائم ..!!