22 ديسمبر، 2024 1:52 م

رئيس البرلمان المقبل..(عيساوي)

رئيس البرلمان المقبل..(عيساوي)

كل المعطيات والمؤشرات التي تتمسك بلغة الأرقام وتداعيات المواقف السياسية وتناحراتها وإنقساماتها ومصالحها الشخصية تؤكد بما لايقبل الشك أن رئيس البرلمان المقبل في الجلسة المقبلة (عيساوي) .. بل وأنباري الهوى والقلب والقسم.

نعم..رئيس البرلمان المقبل عيساوي وأنباري، وستسلم الأنبار من عاصفة كادت تؤدي بها لتعيد لها هيبتها ووقارها بعد طول إنتظار.

لم يعد الحلبوسي ذلك الغول المرعب الذي بمقدوره أن يضغط على الكثيرين أو يرغمهم لصالحه على الرضوخ لإرادته بعد أن إهتز عرشه وهوى، ولم تعد للأنبار من مكانة لدى أهلها..

فالزمن دار دورته ولم تعد للحلبوسي من مكانة كما كان عليه قبل سنوات أو حتى قبل أشهر من الآن، بعد أن هوى بالأنبار وأراد أن يسلمها للأغراب ، لكي يتحكموا بمكون عريق لها باع طويل في تكوين أسس الدولة العراقية وبقاءها متماسكة لعقود من الزمن .

ولتسلم أيها السالم العيساوي..وليحيطك رب العرش بالرعاية الآلهية وتعيد للأنبار هيبتها التي حاول البعض أن يمرغ أنوف أهلها في وحل المساومات الرخيصة ، وهم من أوقع نفسه والمكون في مأزق رهيب، يفترض هو من يحاسب عليه قبل أن يحاسبه الزمن والعدالة والتاريخ ، وقد أراد أن يهوي بمكانة الأنبار التي حاول أن يهز عروشها ، لكنها بقيت كالنخلة الشماء لاتهزها ريح عاتية،وهي التي نبتت في أرض العرق منذ آلاف السنين وسيبقى جذرها في الارض وساقها وسعفها وجذعها يعانق السماء ليرفع رؤوس أهل الانبار وكل عراقي شريف يريد أن ترتفع رؤوس الأخيار فيه الى علياء السماء..

سلمت أيها العيساوي..وسلمك الله من المؤامرات والدسائس والفتن..والله ناصرك لأنك على حق ، وستكون بيرق لأنبار المقبل بعون الله وهمة كل عراقي شريف من كل محافظاته وكتله بمختلف إنتماءاتهم..

خيار البرلمانيين المقبل..سالم العيساوي.. ولا خيار غيره.. وهو خيار نواب الشعب من أصحاب الضمير..بل ومن يضعون مصلحة بلدهم وشعبهم فوق كل إعتبار..

مبروك أيها العيساوي..وبوركت الأنبار حين يعاد لها الإعتبار من جديد..

لكن هناك غصة قد تعكر مزاج جلسة البرلمان بـ (محاولة مدبرة) من الحلبوسي لإفشال الجلسة ، لكن الخيار المقبل لن يكون إلا أنباريا ، وأهل الأبار يستحقون أن يكون على أاس أعلى السلطات التشريعية لكي يعاد لهم إعتبارهم، بعدما ضيعه البعض بمساومات وتصرفات تجاه أهله وتجاه ورموزهم وطغى وتجبر..

ومع هذا.. فـ (العيساوي) واثق الخطوة يمشي ملكا..