18 ديسمبر، 2024 4:50 م

رؤية… لقراءة التأريخ

رؤية… لقراءة التأريخ

كثير منا من يقرأ التأريخ معتمداً على اقلام صناع الحدث وأقاويلهم والذين كانوا قريبين منه وبما يسمى الان شهود عيان على تلك الحوادث وهي قراءة يجب ان يتخذها الاكاديميين وهي كذلك رسالة لسلطة الرابعة والباحثين وغيرهم لقراءة التأريخ بموضوعية لأن في التأريخ صفحات مطموسة ولعلها غامضة وحبيس الصدور أو بالغرف المغلقة وعليهم أن يدغدغوا مشاعرهم لأنهم بين ذاكرة القتل والتشريد .

توجس وفزع :

أن التأريخ  الذي كتب بدافع الحسد والغيرة من قبل الفاشلين وهو المرض الذي ينتابهم لذا كتب عليهم بالقتل والفشل الذي يلاحقهم ما حيوا ومن يريد نبش هذا التأريخ واستخراج ما طوى منه بين دهاليز مظلمة وعلى الباحث أن لا يستأذن ضميره الوطني تلك الصفحات التي يراد لها أن تغيب مرت أخرى ولكن هذه المرة بمهنية وحياد بحثي علمي اكاديمي رصين وهذا لن يجعلها بين صفقات التسقيط .

دكتور حميد  عبد الله :

أن الشخصية الوطنية التي ابحث عنها دق اسفين الحسد والحقد عليها من فتح باب المواجهة عليهم والتي تخلق آلاف القصص على تلك الفترة تارك الفشل على غيره وأن الدكتور أكد الفشل والخيبة من تلك الفترة ولن تقتصر على حكومة البعث بل ذهب إلى أكثر من ذلك وهو من الاعلاميين الذين نرفع قبعاتنا اليهم وهذه الفترة التي ركز عليها من فتح باب التأريخ قديماً وحديثاً .

رؤية :

أن الرؤيا التي عدها الدكتور ونبش قبور الموتى والإحياء الذين حكموا العباد والبلاد وهذا ما جعل الخصوم ينظرون اليه بأنه كاشف أسرار البعث وغيرهم ولن تسلم هذه الحكومة الفتية ولم يسلم من التهديد والوعيد ممن كشف باب فساد وهم كثيرون وهذه الصراحة حتما لن يجد من المتضررين منها صداقة وحتى السوشل ميديا لن يسلم منها رغم انتشار عمله فيها .       

أختم حديثي عن تلك الأيام ومن أستثمرها وهي حافلة بمؤامرات السنين ومن سقط فيها وأن قناة تلك الأيام جاءت بما لم يأتي بها غيره ومن خلال قنوات بثت له العديد ليفتح باب الحوار والمناقشة مع رموز قادة فترات الحكم في عراقنا الجريح ولم نزل نقيم هذه القناة وهي تفتح نار المكاشفة التاريخية وهذا عادة ما يستغل من قبل ضعفاء النفوس لتبرر عن جرائم تلك الأيام التي يكشفها القلم الحر .