الرياضة العراقية هموم مضافة للشعب العراقي، وللشارع الرياضي خاصة . يستغل رؤساء الاندية والاتحادات الرياضة التابعة للجنة الاولمبية العراقية هؤلاء يستغلون المناصب والامر معروف للقاص والداني يتركز على الاغراض الشخصية ، والمحسوبية وكل همهم هو التفكير بالاستحواذ على السفرات والايفادات بغياب الرقابة وفساد الاعلام الرياضي وغفوة وزارة الشباب والرياضة . الكل يتطاول على القانون ويستغل المنصب اولاهم رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي الذي فقد بريقه وسمعته بسبب التشبث بالمنصب وتسخير كل امكانيات اللجنة الأولمبية للمصالح الشخصية واستغلال الهيئة العامة والتعدي على الحكومة العراقية . منذ ان استلم المنصب والى الان الرياضية العراقية تسير الى الوراء وهناك التزوير والفساد وهدر المليارات وبدون وجع كلب وذهب الى المحافل الدولية بحجة الخوف من العقوبات الدولية وضرورة اجراء الانتخابات بدون ضوابط ولا حضور القضاة على الرغم من المعارضة والاعتراض لبعض رؤساء الاتحادات الرياضية . حين نتكلم عن الرياضة العراقية وكيف تم الاستغلال للمنصب بحجة رئيس النادي مدعوم من بعض الحركات السياسية او الجماعات المسلحة ومنهم لم يعلب الرياضة ولا كرة القدم طيلة حياته ولكن اخذ كتاب مزور من بعض الاندية واصبح عضو بالاتحاد وهو يسرح ويمرح ويسافر ويسرق ولا من احد يقول له ماذا تفعل . الزميل منعم جابر لخص هذا الموضوع الخطير للغاية وكتب نقتبس منه بعض السطور ما وضع الرياضة في واقع محزن وبائس واشتدت الخلافات والصراعات والمشاكل وتحولت مؤسسات الرياضة الى مقاطعات لهذا او ذاك فالأندية صارت حقوقا مكتسبة لعوائل وعشائر وحقوقا لأحزاب وكتل متنفذة وتضخم عدد الاندية من 85 قبل عام 2003 الى 400 نادي بعده ! وتقاسم المتنفذون الاندية وانعكس هذا التقسيم على الاتحادات الرياضية حيث نجح الكثير في ابعاد الكفاءات والاختصاصات والخبرات المعنية في هذا النشاط الاتحادي او ذاك ! وتمت الصفقة بالأولمبية حيث استطاع الطارئون وانصاف الرياضيين ( والمتنفذون ) في المجتمع من فرض انفسهم واراداتهم وسطوتهم على المؤسسات الرياضية وهنا حصلت ( الكارثة ) لان الاقوياء القادمين بلا قدرات رياضية ولا كفاءات مهنية لكنهم وصلوا بالتنسيق وشراء الذمم والتواطؤ والتخويف و ( المحاصصة ) . هنا ضاعت الرياضة وفقدت بوصلتها وغاب رجالها وتراجعت نتائجها وذهب خيرها ! وصرنا نبكي على الاطلال ونتأسف على الماضي وكيف كنا وكيف أصبحنا. هذه خلاصة اللوحة الرياضية المشوهة والبائسة . حين جاء الكابتن عدنان درجال لغرض الاصلاح كيف تمت المواجه وتحريف المسار والكل يحارب من اجل ان يفشل عدنان درجال . هذه رسالة الى البرلمان العراقي ورئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ان يتم تشريع القوانين الرياضية التي تخدم الرياضة العراقية وطرد الفاسدين والمفسدين في كافة الاتحادات والاندية الرياضية ، وتنظيف اللجنة الاولمبية العراقية من براثين الفساد والافساد.