وانا اتصفح بعض ال تسريبات عم القوائم الانتخابية التي يتوقع مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة آثار انتباهي الأسماء التي تصدرت تلك القوائم والربط بينها وبين مقولة مرجعية النجف أن المجرب لا يجرب ففي قائمة النصر التي يرأسها العبادي الاحظ أن رأس القائمة في البصره هو شخص محط تجارب فهو في كل عزاء لطام كما يقول المثل الشعبي ذلك أن عامر الخزاعي سبق وأن شغل عدة مناصب مثل وزير الصحة ووزير المصالحة الوطنية ولفشله صار مستشار رئيس الوزراء في عهدين وفي كل ما تسنمه كم مناصب فالرجل لم يقدم للعراق شيئا بل كان الفشل حليفه في كل ما أسند إليه وليس غريبا ا ن يتم وضعه في راس القائمة ليس لأنه مستحق بقدرما يريد رئيس الوزراء الاستفادة من التأييد الشعبي لصاحب التسلسل 2 وهو الوزير جبار اللعيبي الذي يحظى بشعبية كبيرة في البصره بحكم عمله سواء عندما كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب أو كبير مستشاري محافظة البصرة أو بحكم عمله الحالي كوزير للنفط ولذا فإن وجود جبار اللعيبي يمثل ضمانة قوية للقائمة والتي سوف يكون اللعيبي احد اكبر جالبي الأصوات لها وبالتالي يستفيد منها عامر الخزاعي الذي ليله اي شعبية تذكر في البصره بحكم فشله على مدى السنوات السابقه في تمثيل البصره أو الدفاع عن مصالحها أو تحقيق أي مكسب لها لذا فلو وضع الخزاعي في تسلسل آخر لما تمكن من الفوز مطلقا لكنه في تسلسل 1قد يستفيد من الأخطاء التي يرتكبها الناخبون الذي يودون التصويت لصالح اللعيبي فيضعون علامة الانتخاب في تسلسل 1 فتذهب للخزاعي دون قصد بل عن خطأ في التاشير وهما حدث في الانتخابات السابقه حين فاز النائب عن تيار الإصلاح للخطأ في التاشير عموما هذا هو واقع القوائم التي تريد رفع الوجوه القديمة عن طريق استغلال وجود أسماء معروفه بثقلها وشعبيتها والتيقن من أنها عبارة عن زخم تصويت ينفع القائمة وبالتالي ينفع في إعادة رفع شخصياتهم الدينلصوريه أمثال عامر الخزاعي وغيره ولكني اتمنى ان يعرف الناس تسلسل كل مرشح بدقه من أجل عدم المساهمة في صعود العناصر الفاسده وأن يصعد لتمثيل الشعب الشخصيات العاملة فقط أمثال جبار اللعيبي فاعماله شاهد عيان على مدى اخلاصه للبصره والبصريين