22 ديسمبر، 2024 11:11 م

ذكريات.. ترسم بالدموع

ذكريات.. ترسم بالدموع

علقت في ذاكرتنا وأذهاننا كثير من لقطات الصور, وسيل من الذكريات, طبعت في العقول, تتسلسل بقصصها, ومحاكاتها للذات, كالأفلام والروايات والقصص.

سواء تم مشاهدتها بالعين المجردة مباشرة, أو ما يعرض خلال وسائل الإتصال الجماهيرية, ومواقع التواصل الإجتماعي, و شاشات التلفاز, أو رسمها الخيال من خلال الأحداث الماضية, سجلها التاريخ,عن وهول المعارك والإنفجارات والإرهاب, التي طال لسان لهيبها كل مدن العراق, وإختلط بها أجزاء الجثامين, وسيل الدماء بها رسمت خارطة العراق الجديد, ثمنها الغالي والنفيس.

تساؤل مهم من يستحق أن ينعم بخيرات العراق, من ضحى بأعز ما يملك, أم حيتان الفساد, وأصحاب الكروش التي طبلوا عليها؟ لإحتواء الجرذان المقرفة داعش,هدفهم إستمرار حال العراق والعراقيين على ما هو عليه, والعيش بأصعب الظروف, وبواقع مرير, من أجل استمرارهم بنهب وسلب خيرات العراق, والتربع على المناصب, التي تدر عليهم ريع وفيرا.

أشد إيلاما على النفس, عندما ترى شعب لم تتزعزع ثقته بمن يحفر له الهاوية, ويردد محامده بالمحافل, وما يحير العقول, هل هو في غفلة من أمره أم جهل وعدم الدراية بما يدور حوله؟ أو هناك قوى خارجية مؤثرة, تخاطب المشاعر والأحاسيس, بإسلوب الوقاحة, والتستر.

أسرار مبهمة احتوتها أشرار مدبرة! تسلطت على شعب فوض أمره لخير حاكم, يمهل ولا يهمل, حليم عليم.