ذاكرة الطفولة وسرعة الأيام

ذاكرة الطفولة وسرعة الأيام

هل لاحظت أن الطفولة مضت طويلة، والسنة الدراسية كانت تبدو وكأنها دهر؟ ثم فجأة، وبمرور السنوات مرت كأنها أيام
فما الذي تغيّر؟!
علماء النفس لهم تفسير طريف ومحزن في الوقت نفسه:
في الصغر، كل شيء جديد: أول مرة نذهب للمدرسة، أول صداقات، أول طائرة، أول سفرة !
وكل جديد يُسجّل في الدماغ بوضوح، فيصير الزمن مليئاً بالتفاصيل.
لكن حين نكبر؟
نستيقظ، نعمل، نعود، ننام
، ونكرر.
الأيام تتشابه، فيبدو الزمن سريعاً، لأنّ الذاكرة لم تسجل شيئاً جديداً.
يشبّه بعضهم الأمر بجهاز التسجيل:
كلما زادت التفاصيل، طال الشريط، وكلما قلت، صار كل شيء أقصر مما هو عليه.
الحل؟
لا تسأل أين ذهب الوقت، بل اسأل:
ماذا فعلت ليكون لوقتي طعم؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات