23 ديسمبر، 2024 8:09 ص

ذات “الصحاري”: بين الجيش والقاعدة!..

ذات “الصحاري”: بين الجيش والقاعدة!..

ولأني متطرف في حب الجيش، ولأني أساند الجيش ضد “داعش”؛أخشى ان تُسكب دمائهم في محبرة الإنتخابات ..أخشى ان يُزَج شبابنا الجميل – بدلاً عن المشروع الخدمي-، فتكون هدف “معركة داعش” التأثير في نتائج “معركة الصناديق”، وتختصر تضحيات الجيش وشهداءه، بكلمتين على “بوستر” بجانب صورة “الأصلع”.

مخاوفي مشروعة، وليست عن فراغ، فهل داعش أولاد البارحة ؟ وكيف ستقنعوني بأن “الأصلع الدجال” إنتفض لإستشهاد خمسة ضباط؟! ولم يحرك منه شعرة شهداء الأسواق الفقيرة، وتفجيرات المآتم والمدارس والجوامع، ودماء الصحفيين والكسبة، وعمال المسطر وطلاب المدارس.. “الأصلع” يدعي بأنه “متدين”،والعدالة من أصول الدين يا “أبا أشلاء”! .

تعود “الأصلع الدجال” على إرتداء لامة حرب “المختار”، كلما إقترب موعد كشف الأرصدة، كرهت “المختار” لدرجة اني عندما أتجول بمسجد الكوفة، (أسوي روحي ما أشوفه)! واشعر بأن جميع من تجمع حوله هم أنصار “الدعوة” و “القائد الضرورة”!

أين كنت نائماً دولة الرئيس، وداعش تقتل وتفجر، وتصول وتجول، وتبني المعسكرات وتدرب وتجند، منذ متى وانت نائم بالعسل ؟
تستجدي التأييد من هذا وذاك، كي تثبت للبعض انك ما زلت “ابو دعير”، ان كنت على حقٍ فأمضِ …و (لا تطربن لطبلها، فطبولها كانت لغيرك قبل ذلك تقرع)

أرجوك هذه المرة اخلص النية، وأجعها معركة تبتغي منها وجه الله والعراق!وليست “فقاعات” تنفخ من خلالها ولايتك الثالثة.. -على ذكر “الفقاعات” و”الولاية الثالثة”، دولة الرئيس “الحصة” تره صار لها ثمن سنوات بس صابون-!

أخيرا؛انا مع الجيش، فالجيش جيشنا جميعاً،ولا يدعين أحداً به نسباً، ولا يختص بقربى!
اللهم أرجعهم سالمين غانمين ظافرين، ناجين من المطرقة والسندان، دعواتنا معكم يا من تنوبون عنا جميعاً،يا من سكنتم البوادي وسكنا الأسِرّة،لا ثُكِلت بكم أم ..ولا رُمِلت عروس ولا نامت أعين الجبناء ..من داعشٍ وداعر!