الدكتور أحمد الراشد ، الصحفي وأستاذ الاعلام بجامعة الأنبار ومسؤول علاقاتها العامة ، إنسان يعجز الوصف عن وصف سمات الرجل وفضائله في الطيبة والتميز وفي مسيرة إبداع وتألق كان عنوانها الأبرز التفوق الدائم، مسجلا بأحرف من نور علامات مشرفة في المسيرة الصحفية التي تزهو بإعلامها الشامخة!!
أشرف الرجل على مناقشة العديد من الرسائل الجامعية في كلية الاداب بمحافظة الانبار وفي اقسام الاعلام وفي محافظات أخرى في اختصاصات الاعلام وصياغة الاخبار ووسائل الاتصال الاعلامي والخطاب الاعلامي، ويشهد له طلبته في جامعة الانبار بأنه قد بقي عنوانا بارزا ، لم يبخل على زملائه في عونهم في مجالات البحث الاعلامي والصحفي ، وهو من يسهم في رفدهم بالملاحظات التي تعلي من شان بحوثهم في مجالات الاعلام!!
والدكتور أحمد الراشد فوق كل هذا نقيب صحفيي الانبار ، ومن أعتلى هذا المنصب عن كفاءة ومهارة واحتراف أهلته لان يقود مسيرة صاحبة الجلالة لينطلق بأفقها الرحب الى حيث المعالي ، وهو قد حقق انجازات كثيرة للأسرة الصحفية ضمن محافظته، ولديه صلات وطيدة مع كل مسؤولي محافظة الانبار وأجهزتها الأمنية ، وهو على تواصل دائم للدفاع عن حقوق صحفيي محافظته وتسهيل مهام عملهم في المؤسسات الاعلامية ضمن موقعه الجغرافي، وينال تقدير نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي وله معه علاقة احترام وتقدير عاليين ، لما لعبه من أدوار إيجابية ومؤثرة في تطوير العمل الاعلامي وكيف أسهم في انجاح عمل نقابة الصحفيين في محافظة الانبار ، وهو يتابع عمل زملائه بلا كل أو ملل!!
حاصل على شهادة البكالوريوس بإختصاص التاريخ ..وفي الماجستير والدكتوراه تخصص في تاريخ الصحافة العراقية ، عمل في الصحافة العراقية منذ عام 1996 ، حيث بدأ في صحيفة نبض الشباب وهو مايزال طالباً في الدراسة الجامعية المرحلة الثانية ، ثم عمل في جريدة الاعلام التي كانت تصدر عن قسم الاعلام في كلية الاداب جامعة بغداد منذ عام 1997 ولغاية عام كامل وجريدة الانبار ثم جريدة الجزيرة التي صدرت في 2003 وكانت من اوائل الصحف التي صدرت بعد الاحتلال ولازالت تصدر لحد الان ، وهو يتولى رئاسة تحريرها فضلاً عن اذاعة الجزيرة التي أسسها هذا العام وانطلق بثها في 2021/3/20 ولازالت تواصل بثها .
أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقش الكثير منها في جامعة الانبار وغيرها .. وهو يدرس طلبته في قسمي التاريخ والاعلام في كلية الآداب جامعة الانبار ، اضافة لعمله مديراً لقسم الاعلام والعلاقات العامة في رئاسة جامعة الأنبار.
ومن أبرز سمات وخصائل الرجل، كما هو أغلب أغلب رجالات الانبار ورموزها هي الكرم والضيافة العربية ، وهو يهتم بمتطلبات كل زميل واعلامي ضمن المحافظة ويسهل مهامه أمام الجهات المسؤولة ، وقد كانت تلك السمات المحببة في شخصيته وسام شرف لمن إرتضى ان يكون في قمة هرم صاحبة الجلالة وقصورها العامرة ..فله من أساتذة الاعلام وزملائه ومحبيه كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم!!