الأواني تنضح بما فيها , قل ما شئت فأعمالك ستدينك وستبرهن عما فيك , يدّعون الإسلام قولا وأفعالهم سلوك شيطان رجيم.
فما هو دينهم؟
لماذا يتبرقعون بالإسلام وما هم بمعبرين عن أبسط معانيه وقيمه؟
يشرّعون العيوب والمثالب , ويرفعون رايات دين رحيم , وهم من أعتى المجرمين.
يتخذون من رموز الدين ذرائع للفعل المشين.
يغتصبون حقوق الآخرين بإسم الدين.
الفتاوى فوق كل شيئ وهي الدين القويم.
فعن أي دين يتحدثون؟
دين إغتصاب الأطفال , والتعبير عن الشذوذ الجنسي؟
أي مجتمع يريدون؟
أي قوة يدّعون؟
البلاد مُلك مشاع , وتُحسَب أنفالا , وما عليها أرقام وأسرى وجواري , وما ملكت أيمانهم قانون مستقيم.
نريد دينا حقا , أو ليبتعد الدين عن الكرسي , ويحترم أدعياء الدين ما يعتقدونه , ويصونوا حرمة الدين الذي به يتمنطقون.
“وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض , قالوا إنما نحن مصلحون”!!
“ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون”!!
أين الله مما يقترفون؟
لقد سئمت العباد وضجت البلاد , فهل من نازلة ذات عَياد؟!!
“…ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون”!!!
د-صادق السامرائي