لا يستهويكم الفخر والحماس والانفعال العشائري ، وتخريب، دون وعي ولا لا لشيء إلا لحماية فكرة خاطئة ان العشيره اهم من الوطن
إن الديمقراطية ليست أداة للفرز العشائري ولا للمفاخرة بالانتماء لهاولا المناطقي مادامت كركوك منطقه واحده ، وإنما هي – كما في أصلها – وسيلة راقية لاختيار الأكفأ والأصلح والأكثر دراية بشؤون الناس وخدمتهم.
في الديمقراطيات الحقيقية، ، لا تُطرح الانتماءات في الحملات الانتخابية، بل يُسأل المرشح: ماذا ستقدّم؟ ما كفاءتك؟ ما خبرتك؟ وليس: من طائفتك أو عشيرتك أو مدينتك؟
أما في عراقنا، وللأسف، فقد تم تفريغ الديمقراطية من مضمونها الحقيقي، وتحويلها إلى “ديمقراطية تفتيت” تفرّق ولا تجمع، تُقصي ولا تُشرك، حتى صار كثير من أبناء هذا الوطن يختارون ممثليهم على أساس الطائفه والقومية والعشيره لا للكفاءة، والولاء و النزاهة، وكأننا نقول للخراب: تفضل بالدخول.
الديمقراطيه طريق لتجاوزات مفردات قد عاش العراقيون مرارتها الوطن ثم الوطن هوالجامع لا مفرّق، يختار فيه الناس من يُحسن القيادة ويحمل الأمانة، لا من يرفع شعار التعصب ويتستر علي الفساد وينحي من الطريق الكفائه والاخلاص
كما حذّرنا القرآن الكريم من التفرقة فقال:
{ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات} [
إن الله تعالى لا ينظر إلى طائفتك أو مذهبك،او عشيرتك بل إلى عملك وإخلاصك، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
“إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”.
فأي ديمقراطية نريد؟
هل نريد ديمقراطية تُنتج برلمانات عاجزة، كما برلمان اليوم ميت وعاجز
أم نريد ديمقراطية تبني مستشفيات ومدارس ومرافق مختلفه لراحة المواطن وتحقيق الرفاهيه الحلم وقوانين تحقق المعنى الحقيقي للدوله
الجواب بيدنا نحن، وبصناديقنا، ووعينا
ولكن هل بلغ المواطن مستوى الوعي الذي يحقق ذلك وعرف الدروس المتوالية علينا ان نتجاوز سلبيات الماضي والي متي نبقي نكرر اخطائنا ببصمتنا مره مرتان ثلاث الم يحن ان نكون في مستوي المسئوليه متجاوزين الصراعات الفرديه وتحويلها الي صراعات جمعيه حتي بين العشيره الواحده نتحمل نحن وزرها
اختاروا من يحملكم وليس من نحمله ونقدم له الكرسي مجانا ويتبطر علينا ويتفلسف ويتباهي ويترفع علينا
ان شاء الله نكرر المنشور قبل الانتخابات للتذكير