18 نوفمبر، 2024 1:41 ص
Search
Close this search box.

ديمقراطية أشراف قريش

ديمقراطية أشراف قريش

بعد شد وجذب, واخذ وعطاء, وتدخل العالم من شرقه لغربه, ودعوات المرجعيه للمالكي في كل جمعه لترك منصب رئاسة الوزراء, ظهرت أسئله مهمه تطرح نفسها بقوه بناءا على ما حصل خلال “رواية التنحي عن السلطه” اهمها : مالغرض من اقامة الانتخابات؟ مالغرض من صرف ملايين الدولارات على الدعايه الانتخابيه؟ مالغرض من صرف ملايين الدولارات على بطاقه صغيره فترة استخدامها لم تتعدى الدقيقه الواحده؟؟ مالغرض من الشد العصبي والارهاق النفسي انتظارا للنتائج وترقبا لتشكيل حكومه ميته؟؟ مالغرض من سفك دماء الشباب من اجل التمسك بكرسي خُلق ليستقبل مؤخرات الانتهازيين والفاشلين والمتسلطين؟؟ ما هو دور الشعب في شيء يسمى “العمليه الديمقراطيه في العراق” ؟؟

كل ذلك ذهب ادراج الرياح وذهبت معه روح الديمقراطيه الحقيقيه التي خلقت لتعبر عن رأي الاغلبيه “المغلوبه” ببهرج السلطان واغداقاته على اقطاعيي القرن الحادي والعشرين وخداع حاشيته للشعب المقهور وبالطائفيه الخبيثه وبعنتريات القائد الاوحد…!!

وسؤال اخر…هل فعلا هي ديمقراطيه؟؟؟

اليس الافضل من كل ذلك: ان يحصل اتفاق ((دائم)) بين كل الكتل الساسيه ينظم عملية الانتقال السلطه من حزب الى اخر ؟

اعتقد ان بمثل هكذا اتفاق سوف نجني كثير من الفوائد,اقتصاديه وسياسيه وامنيه وحتى صحيه. فبه نتجاوز استنزاف اقتصاد البلد من خلال حفظ ملايين الدولارات التي تصرف لغرض الاعلان والترويج للمرشحين ورواتب ومصروفات المفوضيه والبطاقات الانتخابيه “ذات الاستخدام الواحد”

وبه نتجاوز مسرحية الانتخابات واكذوبة التغيير ومهزلة ازمات تشكيل الحكومات المتكرره في كل مسرحيه.

وبه نحفظ دماء الشباب البرئيه التي تنزف كدعايه واعادة ترويج قبل كل انتخابات.

كما نوفر من الناحيه الصحيه الكثير من “حبوب” الضغط والسكر بدلا من استهلاكها لتخفيف ضغط تصريحات اباطرة العراق المتنعمين بالسلطه والمال وجموع المصفقين…!!

أحدث المقالات