23 ديسمبر، 2024 4:49 ص

ديالى ترفض مقاطعة الإنتخبات

ديالى ترفض مقاطعة الإنتخبات

وأهلها يتطلعون لمنقذيهم عبر صناديق الإقتراع ..!!

أبدى عدد كبير من مواطني مدن محافظة ديالى إمتعاظهم من الدعوات التي تطالب بمقاطعة الإنتخابات المقبلة ، مطالبين بتحقيق الأمن والإستقرار وحماية المدنيين اثناء الإنتخابات ، عازين إصرارهم على التصويت لكي لا ينفرد الفاسدين بالسلطة وتكرار نفس الوجوه التي مزقت البلاد وشتت العباد ، متطلعين الى إنقاذ محافظتهم عبر نخب سياسية جديدة قادرة على لملمة الجراح ، وإعادة الأمن والإستقرار ، ومن ثم الوصول الى مرحلة البناء والإعمار .

وقال الشيخ يوسف المجمعي زعيم قبيلة المجمع في محافظة ديالى “. إن ماشهدته مدن محافظتنا من ويلات ومآسي تتحمله الأحزاب السياسية التي تسلمت مقاليد السلطة من أجل مكاسبها المادية فقط ، وتركت الناس تعيش الأمرين بين عدم الإستقرار الأمني ، حيث تسيدت الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية شوارع المحافظة ، وأصبح المواطن في ديالى مهدد بالقتل في أي لحظة ، الأمر الذي إضطر الكثيرين من مغادرة البلاد والهجرة الى الشتات ، فيما تدهور الواقع الخدمي للمحافظة بالكامل نتيجة الفساد المالي والإداري الذي استشرى الى خطط ممنهجة وارقام مخيفة .

وأضاف المجمعي “. إننا نرفض تماماً الأصوات التي تطالب بمقاطعة الإنتخابات ، خوفاً من تكرار نفس الوجوه التي دمرت العراق ومحافظتنا العزيزة ، ونأمل ونتطلع الى وصول الكتل السياسية الوطنية وعودة الأسماء الوطنية التي جربناها وعرفناها ،ولكن للأسف لم تتمكن من الإستمرار في التصدي لموجة الفساد التي عصفت بالبلاد .

وأكد المجمعي “. إننا واثقين تمام الثقة بأن وجود كتل سياسية جديدة مثل المشروع العربي وغيرها من الكتل الوطنية سوف تحدث انتقالة جذرية في مدننا خصوصاً وإنها تظم أسماء وطنية جربناها ووجدناها نعم الإخلاص في العمل من أمثال الدكتور عمر الحميري المحافظ الأسبق لديالى ومحبوب مواطنيها ونصير الفقراء والضعفاء وميزان العدل ، الذي حارب الباطل والفاسدين فتكالبت عليه قوى الشر والظلام ليكون بعيد عن اهله ، وهاهو اليوم يعود الينا منتصرا متزودا بالحق والإيمان وسيجدنا عوناً له ، وللمشروع العربي الذي يقوده ابن العراق البار الشيخ خميس الخنجر .

من جانب آخر قال المواطن حمزة الدليمي 33 عام من اهالي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى “. إن شريحة الشباب في محافظة ديالى تنتظر بفارغ الصبر يوم الزحف الى صناديق الإقتراع لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ مدننا وبلدنا وطرد الفاسدين القتلة والمجيء بأناس وطنيين عرفناهم وجربناهم حاربوا الفساد ، فحاربهم الفاسدين ، واليوم نتطلع الى بزوغ فجر جديد من خلال المشاريع الوطنية التي يقودها المشروع العربي متمثلا بالعديد من الشخصيات الوطنية النزيهة والتكنوقراط والتي وقفت معنا في محنتنا اثناء التهجير والنزوح ، بعد أن احتل تنظيم داعش الإرهابي مدننا ، حيث قدم الشيخ خميس الخنجر راعي المشروع العربي المساعدات تلو المساعدات ليس لإبناء محافظة ديالى فحسب بل لكل ابناء العراق من النازحين والمهجرين ، ولم يكتفي بالمساعدات العينية والمالية ، بل قام ببناء المدارس والمستشفيات وأسس جامعات ومعاهد من اجل ديمومة العجلة العلمية وعدم توقفها ، وهذا يثبت بالدليل القاطع إن الشيخ الخنجر هدفه خدمة العراق والعراقيين بكل اشكالهم والوانهم .

وأضاف الدليمي “. سيكون يوم الإعلان عن نتائج الإنتخابات المقبلة هو يوم النصر العراقي بالخلاص من الفساد والإرهاب ، وبزوغ شمس العراق وعودة اهله الى احضان بلدهم الأغلى .