19 ديسمبر، 2024 7:23 م

قضية العرب التي أوجعوا بها رؤوس أجيال وأجيال , ستنتهي إلى دويلة غزة ودويلة الضفة الغربية , وبإرادة أصحاب القضية , وأهلها الذين إنشطروا إلى نصفين , وبمباركة أموال النفط , والقوى الراعية للأمن والمحبة والألفة والسلام!!
ليس تندرا ولا رجما بالغيب , وإنما واقع حال مبين , تجري أحداثه وتفاعلاته على خط مستقيم , وتُجنى ثماره ومعطياته بإقتدار مكين.
هكذا هو ختام القضية , وما يريده الشعب الذي يؤمن بدويلتين , ولن يتحقق تآلف وطني , أو يتفاعل الذين في دويلاتهم يتسلطون ويتبجحون , لأنهم سيفقدون إمتيازاتهم الحزبية والقيادية والكرسوية , ولهذا فأن تغيير الحال من المحال.
أظنكم ستغضبون وتتعجبون , والواقع واضح ومرهون بقدرات الأقوى والذي يهون.
وستحسبونه عدوانا وتحالفا مع الطامعين بوجودنا , الذي جعلناه ولائم على موائد المفترسين , بنضالنا الجرار الهدار الكرار , الذي أنزلنا في وديان أسفل سافلين.
وعلى ذات المنوال فأصحاب القضية أمام التحدي المصيري ينقسمون , وبفعلهم يؤكدون اللاتوافق والإنشقاق , وبأقوالهم يتاجرون , ويتلاومون ويتهمون ويبررون , وهم في إنقساماتهم يتمتعون , وكل حزب بما لديهم فرحون.

فلماذا التظلم والتشكي والرفض بالكلام , والقبول بالفعل والخصام؟

تبت رؤى هذا الكلام!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات