22 ديسمبر، 2024 6:16 م

دولة كوردستان والبارزاني أو الموت …

دولة كوردستان والبارزاني أو الموت …

بدأ الزحف الكوردستاني العظيم صباح يوم 25-9-2017 نحو صناديق الاقتراع وادلى الشعب الكوردي بصوته المؤيد للأنفصال عن العراق واجهضت صرخة الكوردي بصدى كلمة ( نعم ) احلام الغزاة والطغاة وانطلقت حشود الشعب نحو الشوارع والساحات واعلنت وقوفها مع دولة كوردستان الحرة المستقلة في وقت كانت تعيش فيه كوردستان مرحلة صعبة فمعظم رفاق الأمس اصبحوا ضد المشروع القومي الكوردستاني ورفضوا اجراء الاستفتاء رغم هذا واصل البارزاني العظيم مسيرة النضال والكفاح وسجل الاستفتاء حضوره بكل صمود واصرار .

تخطت نسبة المؤيدين للانفصال عن بغداد اكثر من 90% وبهذا تكون المرحلة الاولى قد انتهت وبات الحديث عن الاستقلال قاب قوسين او ادنى فكوردستان تملك كل المؤهلات والمقومات لبناء دولة عصرية متقدمة بداية بنهج وطرح وفكر البارزاني العظيم بأعتباره رئيس دولة كوردستان ومحررها من السلاسل والاغلال والتبعية والطائفية والفاشية اضافة الى امتلاك كوردستان لجيش قوي يستطيع مواجهة اي اعتداء على حدود كوردستان ومؤسسات حكومية لها القدرة على توفير كل شيء للمواطن كالخدمات العلاجية والتربوية والامنية …… الخ والموقع الجغرافي الذي يحتضن الارض والسماء واللغة والعرق كل هذه الاشياء وغيرها مقدمة حرة ومستقلة لنشؤء كيان خاص بالاكراد والعامل الاكثر تأثيرا يتمثل بالمرحلة السابقة التي عاشها الكوردستانيون منذ عام 1991 ولحد يومنا هذا فلقد احترفوا العمل السياسي وقاموا بتأدية جميع المهام والاعمال اللازمة من اجل ادارة اقليمهم المنفصل عمليا عن بغداد والباقي على علاقات ومصالح مشتركة من الناحية النظرية .

وبعد كشف المستور واعلان الاكراد عن رغبتهم التامة والحازمة بالأنفصال عن العراق اتفق اعداء الامة الكوردية من جديد وجلس على الطاولة اعداء الفكر والنهج والعقيدة فتركيا وسوريا وايران لا تربطهم اي علاقات وصلات هم مختلفون في كل شيء لكنهم متفقون على ابادة الشعب الكوردي واعادة سيناريو حلبجة والانفال والهجرة المليونية وهذا لان يحصل لأن الامة الكوردية الان تتربع على منصة القوة والمال والنفظ والجماهير ففي الامس حينما كانوا في الجبال قاوموا كل الغزاة والطغاة وبوسائل دفاعية وهجومية بسيطة اما اليوم فالقضية الكوردية اتخذت ابعادا عالمية وبات للأكراد اصدقاء وحلفاء من كل انحاء العالم شخصيات بارزة لها شأن مرموق في المحافل الدولية وحكومات ودول مرتبطة بكوردستان بروابط اولها القيم والمبادىء الانسانية واخرها مد يد العون لها بالحديد والفولاذ .

فالحرب قادمة وهنالك بوادر تشير لذلك والموقف الان محسوم والقيادة الكوردستانية لن تتراجع عن مواقفها وجناب الرئيس بارزاني قالها بالحرف الواحد سأدافع عن تراب كوردستان وسألتحق بصفوف البيشمركة في جبهات القتال فأما حرية وكرامة الكورد وكوردستان او الشهادة لذا اليوم هذه النظم والحكومات المتعاونة على دفن الطموح الشرعي والهدف القومي لجماهير ارض الشمس العظيمة تقف امام 5 ملايين كوردي مسلح بالمبادىء والرصاص وهنالك الملايين من الكورد في سوريا وايران وتركيا ايضا ينتظرون دق جرس الانذار وما ان يسمع دوي قذيفة او صهيل رصاصة بأتجاه حدود دولة كوردستان فهنالك وحدات والوية ستلبي نداء الواجب وستقف امام الطامعين بشمس وارض كوردستان المرصاد …..

فالحرية لا يمكن كسبها بسنابل السلام وهي ليست هبة بل يجب اخذها بالقوة والكوردستاني الذي صوت بنعم للانفصال عن العراق وضع خيار الحرب امام عقله وقلبه واختار طريق الحرية والكرامة ……

فأما دولة كوردستان والبارزاني او الموت