الشعب العراقي شعب اعزل ومعزول عن كل شيء فلا نصير ولا حالمي الا الله الحكومات المتعاقبة كانت ومازالت ضده والطبقة السياسية ضده حتى رجال الدين الجدد أولئك الذين تزيوا بزي الدين ضده كل شيء يصير عكس عقارب ساعته و اليوم تنفرد حكومة جاءت في ظروف مشبوهة لا تخلوا من دعم مخابراتي و اليوم تكشف لنا الحكومة المشبوهة عن انيابها لتنفث سمومها في جسد العراق عبر موازنة اعدت من قبل لئام , بمعنى انهم ابعد ما يكون عن حاجات المواطن العراقي واحتياجاته وليصحوا المواطن العراقي على صدمة أولى تتبعها صدمات بدأت برفع سعر صرف الدولار ولم تنتهي باستقطاع رواتب الموظفين وهي دخلهم الوحيد لتقل الى النصف او اقل القدرة على العيش بشق الانفس ووسط هذا العنف المالي ضد العراقيين يخرج لنا وجه نزع الله عنه أي رحمة او علم وفهم ليقول ان الفقير لن يتأثر بهذه الإجراءات بحجة ان الفقير لا يملك سيارة وانه لا يسافر متناسي هذا الوزير الفلتة ان الفقير يمرض ويبحث عن العلاج المستورد وانه يستقل واسطة النقل التي سوف تصعد اجورها وانه يشتري الطعام الذي سوف يصعد سعره وانه يريد ان يلبس وكل ما في السوق من شراب وطعام ونقل ودواء هي أمور مستوردة بعد ان افقرت حكوماتهم المستوردة العراق من كل شيء فلا مصانع ولا معامل ولا انتاج وطني و وفي الوقت الذي يفكر فيه السياسي الناجح ان يحقق الرفاهية لشعبه كما تفعل دول الخليج يفكر هذا المشبوه كيفية يبقي الشعب فقيرا محتاجا , ومع هذه الهجمة ضد الشعب يلتزم متدينو الالفينات الصمت لان مصالحهم لن تمس فهم يعبدون الدولار ولا علاقة لهم لا من قريب ولا بعيد تربطهم بالشعب الذي يكافح ليحيا لم نسمع او نقرا تصريحات لمقتدى او عمار او غيرهم ممن يدعون التدين وكان دينهم للطبقات السياسيه او الغنية دون الفقيرة فالى الله المشتكى