23 ديسمبر، 2024 2:50 م

جولة اخرى نخوضها مع القتل والدماء والاغتصاب وسرقة اموال الشعب باسم الدين.والسياسيين يلهون داخل الاسوار والمصيبة انهم لاينعقون كما عرفناهم دائما رغم الفاجعة.ففي الشدائد يتبين لنا معدنهم وجبنهم فيما يقول الشعب كلمته ضد الارهاب.وعدم اكتمال النصاب في مجلس النواب ماهو الا جزء من استهزاء الحكومة بالدماء التي سالت وتسيل على تراب العراق.فيما يتوجه الالاف من الشباب ومن مختلف الطوائف والاديان للتطوع دفاعا عن ارض الموصل ,والارض تستغيث بدماء الشرفاء .والمؤلم هو ان الارهابيين كانوا معتقلين سابقا بجرائم القتل وتحت الصفقات السياسية افرج عنهم ,وتحت اعذار كثيرة عاد الكثير منهم الى بلادهم وزفوا كما الابطال العائدين من الجهاد. فمن افرج عنهم قد شارك ايضا بسفك دماء ابنائك ياعراق,ومن افرج عنهم ما زال ينعم بالمناصب والكراسي والسلطة على رقاب الناس. لذا يجب اعدام الارهاب في ارض الموصل ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لاتتكرر المأساة ثانيتا كما يفعل الجيش السوري فلا رحمة مع القتلة. اين ذكور دولة القانون ولا اقول رجال دولة القانون لانهم في الاوقات الحرجة كالنعام يدفنون رؤسهم في الرمال ووقت المرح والراحة ينعقون على المنابر,فهل هذه فقاعة من فقاعات حكومة .من العار ان تقود العراق الذي يمتد تاريخه الى اكثر من اثنتا عشر الف عام سنة شلة من هؤلاء الذكور.