19 ديسمبر، 2024 1:16 ص

دولة الفافون والانبعاث الفني والانتهازية والفوضوية والجذور المقطعة المتعفنة

دولة الفافون والانبعاث الفني والانتهازية والفوضوية والجذور المقطعة المتعفنة

في الوقت الذي يحتضر فيه العراق وتغطي سماءه الجاف اعمدة دخان نيران المفخخات المبرمجة مع كل ازمة مفتعلة ، وتزمجر في افاقه اصوات التفجيرات المسيسة لتعزف سمفونية الموت ، وتتعالى فيه اصوات الثكالى وانين الجوعى ، وتذرف فيه الدموع من عيون اليتامى وفي خضم الماسي والويلات التي صبت على العراق وشعبه ينبري دعاة ما يسمى بحزب الدعوة ليكشفوا ما تعمدوا على اخفاءه من مجون وفسق ووله للغانيات الماجنات من مطربات الليالي الحمراء والأنس الرومانسي لكن على الطريقة الدعوجية هذه المرة مع صاحبة القوام الرفيع والخصر الضيق مرجع الدعوة الجديد الذي اثبت جدارته على الشاهرودي ((مادلين مطر)) “دام صوتها وكبر صدرها وضاق خصرها” برعاية ودعم وحماية ابو السبح والمحابس (المالكي ) وسمسيره مؤيد اللامي وبعد ان فاحت رائحة سقوطهم الأخلاقي النتنة وانكشاف امرهم وحقيقتهم الماجنة ونفوسهم التي ركعت امام مفاتن مادلين وحفلها الخمري وما بذلوه من اموال باهضة وعناية فاقت المعقول واللامعقول وفضائح الأغتصاب الذي تعرضت له مادلين ورفيقاتها على يد اهل الشذوذ الجنسي من رجال الدعوة فوض المالكي (وكعادته بالتنصل عن كل فساد ) سمسيره اللامي لكي يدافع عنه (( من على شاشة البغدادية )) ويشيل عنه التهمة ويبرئه من حفل الرذيلة ، وفي خضم هذه الأجواء التي تمازجت فيها نشوة السكر والعربدة والغناء وال….، مع رائحة الفضيحة يدخل مقتدى الصدر على الخط ليطارح مرجع الدعوة مادلين علها تنجذب نحوه وتسهر معه في ليلة خضراء على طريقة المتعة والأحوط وجوبا لو صح التعبير …، الا انها وكما يبدو رفضت العرض خوفا من وحشية القائد الهمام مقتدى ( خافت يصكها ) الذي اضطر الى اصدار فتوى وحكم شرعي يعبر فيه عن استنكاره واستهجانه لهذا الحفل ( هههه) وكأن المسالة تحتاج الى استنباط حكم واجتهاد بالرغم من انها من اوضح الواضحات ويعرفها الجاهل فضلا عن العالم “حتى ام ستوري تعرفها ” في الوقت الذي يتناسى فيها قائد مليشيا مايسمى بجيش المهدي مسؤوليته الكبرى عن عمليات القتل والتهجير والسلب والنهب التي طالبت ابناء الوطن على يد اتباعه الصكاكة ودعمه واسناده وترشيحه لراعي حفل مادلين المالكي ، ومن المضحك ايضا ان مقتدى الصدر كان قد استضاف في بيته قبل اسبوع عريف هذا الحفل الماجن وسمسير المالكي مؤيد اللامي وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين باعوا شرفهم ومهنيتهم بثمن بخس وسخروا اقلامهم المأجورة لنقل وجهات نظر مقتدى المتناقضة تجاه ما يجري في الساحة العراقية والتي اضحكت الثكلى والمفجوعات …، ويالها من صدفة : مؤيد اللامي يحل ضيفا كريما على مقتدى في بيته ويعمل سمسيرا للمالكي ويدير حفلا ماجنا مع مادلين مطر !!!!، وأخيرا تبقى المفخخات والتفجيرات وكواتم الصوت من نصيب الشعب العراقي والمالكي وأزلامه يطربون على صوت مادلين مطر وفرقتها الموسيقية ويقضون ليالي حمراء ووووو…،،،وتبقى اموال العراق تسرق وتسلب وتبذخ على حفلات المجون وعاهرات الطرب وليالي الجنس بدعم ورعاية المالكي وحزبه الدعوجي وللعراقيين الجوع والفقر والحرمان

نحن في زمن العجائب ,, في العراق اللصوص امناء والمأبونين شرفاء والفاسدين عفيفي النفس والاميه اصبحت وزيره والعربنجي صار نائب وسياسي والمومس صارت ملايه وارتدت الحجاب والامير بدأ يكتب رويات الحزن والفقير يكتب روايات الفرح كل شيء بالعراق يسير بالمقلوب وعكس عقرب الاخلاق والشرف .
كشف الاحتلال الامريكي عن العديد من حثالة العراقيين في الخارج ومستوياتهم الضحله بل وواقعهم المزري على الصعيد الاخلاقي والسياسي والكثير منهم بائعوا الوطن والشرف واصبحوا احذيه للاجنبي وهنا لااقصد الشمول فهناك من العراقيين الوطنيين الذي رفضوا احتلال بلدهم ووقفوا ضد الدكتاتوريه وضد الاحتلال الاجنبي في وقت واحد ..
الاسماء كثيره ولكن ليست بكثرة الشرفاء والوطنيون بل امام هذا الحشد من العراقيين الشرفاء لايكاد هؤلاء الساقطين الارقم ضئيل جدا ولايستحق الجرد ..
البعض منهم لم يتمكن من الحصول على جزء من الغنيمه عند تقطيع اوصال العراق والبعض الاخر حاول وحصل على شيء يسير وظلت عيونه تنظر الى الاخرين وهؤلاء الاخرين تناولوا السله باكملها ومن شمالها الى جنوبها ضاربين بعرض الحائط كل القيم الدينيه والاخلاقيه والوطنيه والشرف والمبادىء بل جعلوا من انفسهم رجما باحذيه الشعب وهم غير مهتمين لذلك ..
سأتناول نموذجا جلب انتباهي بالرغم من معرفتي السابقه به عن بعد وهو الذي يمتهن الانتهازيه ( اللوكيه ) والوصوليه واللعب على الحبال فتارة بعثي واخرى قومي واخرها امريكي واليوم وطني وقبلها عميل ..اليوم يناغي المالكي عله يحصل على فتات مما تبقى على مائدة الحرام والفساد ..
خرج من العراق بدون سبب فقد كان يشغل منصب مدير عام ورتبه عسكريه عاليه ومكانه مهمه وعند عزله من المنصب دون ان يؤثر ذلك على راتبه قرر الهروب واتجه الى السليمانيه وغادرها الى اعداء العراق والطيور على اشكالها تقع ومنها الى لندن واصبح بوقا يؤكد النووي والبايولوجي والكيمياوي والمجازر وغيرها و تناسى انه كان جزءا رئيسيا منها وفعالا فيها وقدم الولاء والطاعه للاجنبي ونسي اهله وما سيكون عليهم من ضرر وآذى وان العراق ليس ملكا لشخص ولا لفئه ,, ولكنه يحب نفسه كما عهدناه حتى النخاع وجاء عائدا مع الاحتلال يمني النفس بمنصب يليق بعمالته واول عمل قام به صبغ شعره الابيض بسواد لامع وتأبط منصبا على الطريق كمستشار لحين ان تستقر الامور لكي يوضع في مكان يليق بما قدمه للاحتلال وعمالته للاجنبي ولكن … اعترض الاخوه الكورد وهم اقل الناس اعتراضا في مثل هذه المواقف ولكن فعلة هذا الرجل لم تكن قابله للسكوت وسقط في يديه واصبح تحت التهديد بالحبس والمحاكمه فهرب ثانية ,,
بدأ هروبه الثاني صامتا ثم بدأ يتحدث بالعموميات ثم تحول الى الوطنيه محاولا الاعتذار الى مدينته التي طردته عندما زارها وبدأ ينشر بعض الكتابات فيها نوع من الانتقاد للحكومه والسياسيين وهو الخبير الذي كان لايستغني عنه المرحوم صدام ولا عن تقاريره وبدأ بداية مدروسه كما فعل ذلك غيره مثل سمير عبيد الذي كان صوته يلعلع ضد الحكومه حتر استرضاه المالكي وهو اليوم الكلب الحارس الوفي للمالكي واليوم صاحبنا هذا يلوم اخوانه ثوار المحافظات ويتهمهم بانهم لصوص وانهم ارهابيون وان المالكي على حق ..
نعم فقد بدأ برمي الطعم بمعارضة المالكي ومن ثم التحول خلال الازمات الى جانب القوي والغني لكي يحظى بلقمه فاسده من فساد اسياده ,, قرأت له مقالين في احدى المواقع وهو يتخبط لايدري كيف تؤكل كتف المالكي ومن هنا اقول له وللمتسولين من امثاله الموضوع ليس المالكي وما سيسبغ عليكم من نعمه فاسده بل انتم مطلوبون من شعبكم لانكم خونه وعملاء ومهما صبغتم شعر رأسكم وعدتم بدون اصباغ وحتى بدون شعر وشعور فهذا لاينقذكم من حساب الشعب او البديل وهو ان تموتوا اذلاء في الغربه يبصق عليكم سواح العراق عند زيارتهم عواصم الشر في لندن او امريكا والعاهره طهران او غيرها ..
الذي كان يؤويك تحت ظلاله والذي منحك راتبك الذي تتقاضاه منذ الاحتلال وحتى الان سوف ينتهي قريبا وستضطر الى التسول مرة اخرى اذا لم ينفع تسولك الحالي ..
هذا واحد من السياسيين المتسولين وغيره الكثير وما علي الدباغ وصادق الموسوسي وعلي الاوسي وعبد المنعم الاعسم ومشعان الجبوري وعزت الشابندر وغيرهم كثير وهم من المتلونين المتمسحين باقدام الاحتلال وباقدام عملاء الاحتلال ..
كل المجموعه العميله مطلوبه وسيحاكمها الشعب لانها السبب في ماحصل للعراق من شهداء وتدمير وتهجير وتخلف وخسائر ونهب الاموالولايعتقد منهم احد انه سيكون في منأى عن الحساب وسيكون حسابا عسيرا لان دماء الشعب ليست رخيصه ..
قال احد الحكماء : اذا اردت ان تحرر الوطن فعليك بعشرة اطلاقات واحده للعدو وتسعه للخونه والعملاء