واحدة من مستلزمات دولة من كيانات شيعية وسنية وكوردية هو رسم عراق بتوابع و امتدادات دولية جديدة تجعل من دول معينه تقع ضمن غلافه الجوي السياسي فيصبح ل إيران امتداد عضوي للأغلبية السياسية الحاكمة . وتنفتح فضاءات و سجادات حمر للدول التي تدخل في صراع مع إيران . وهكذا يكون عراق السنة والشيعة والكورد ليس عراق العراقيين وإنما الجبهة السياسية التي تصطرع فيها أمريكا وتوابعها وإيران واذرعتها في المنطقة . عراق السنة والشيعة والموارد ليس إلا ثكنة لسياسيين لا يحظوا بمقبولية من الشعب وإنما بمقبولية من إيران وأمريكا لا لشيء إلا لدوام حال أن يكون العراق بلدا خال من اي شيء إلا لتجهيز بيئة ذلك الصراع الحالب للسعودية والمقوض لايران . العراق هو الكبد المنشطة لاقتصاد إيران المكبل أمريكيا وأوروبيا … العراق ينهب من السياسيين لانه لا دور ولا وظيفة لهم . العراق بعد نيسان ٢٠٠٣ أصبح وكما تريده إلولايات المتحدة الأمريكية الجبهة التي تستغيث بها إيران كلما زاد الضغط الأميركي. عندما ضربت أمريكا قاسم سليماني في بغداد ب هل فاير لم تضرب إيران امريكا ضمن خريطتها وإنما ضربت أهداف داخل خارطة العراق . وعندما ضرب حزب الله تنظيم العراق السفارة الأمريكية في بغداد . لم تضرب أمريكا ايران ضمن خريطتها . وإنما ضربت أهداف ضمن الخارطة العراقية . مجموع الضربات الأمريكية الإيرانية في العراق تعطي تصور للعقلاء إلى أن العراق أريد له بعد نيسان ٢٠٠٣ إن يكون منضدة رمل لصراع المحاور . فيما يعمل الساسة العراقيون مثل حشرات طفيلية تحت سماء هذه الازمة التي انعم عليهم بها الله . ليس مهما من ياتي ليحكم . المهم انه يرضي السراق الملتحفين بازار من الاعدقاء (!!) اما الشعب العراقي فهم ليسوا إلا زبائن في مولات دول الجوار التي بناها لهم السراق من لحوم و جلود ثيرانهم . واذا ما فرغت جيوبهم في محنة أزمة كورونا و انخفاض أسعار النفط . تتكشف أزمة سوق مدمرة في دولة الزبائن ودول المولات .