23 ديسمبر، 2024 2:10 ص

دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال

دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال

نثمن ونقدر ما جاء في مقالاتك وهي تحتوي في طياتها مفردات وطنية يتداولها كل عراقي حر شريف يصبو تجاه تحقيق الاستقرار والتقدم والخلاص من ذيول إيران وتعزيز السيادة الوطنية والتماسك الاجتماعي العراقي .

ماذا جنى الشعب العراقي من مقالات الاقتصادي الفاشل عبد المهدي الذي دمر البلاد والعباد؟، وسلم مقدرات البلد باتفاقياته الخيالية بحسب وصف روحاني وظريف أثناء التوقيع !، بل أضافوا ” لم نكن نتوقع أن يقدم لنا عبد المهدي هذا العرض الاقتصادي الذي سيساهم في تطوير الاقتصاد الإيراني بنسبة 70% “، على حساب العراق ومستقبله .

السيد الكاظمي ،الشعب لايطالب بالمعجزات بل بالحقوق وصيانة استقلال البلد من يد العابثين بأمنه وسرقة ثرواته . وقد عبر عنها ثوار العراق الابطال بـ # نريد_ وطن ، نعم ، وطن خالي من النفوذ الإيراني وباقي الاجندات الخارجية .

لتكن حكومتك بداية بصيص أمل ، والتي سميتها مؤقتة وهي ليست كذلك ، بل ستستمر الى عام 2022.

مطالب الشعب المشروعة تعزز من قدرة صمود ورفع البلاد الى مستوى باقي البلدان التي سبقتنا في كافة المجالات وهي لا تمتلك العمق الحضاري مثل تاريخ العراق الحافل المفرح المعطاء ولا ركائز اقتصادية قوية مثل ما يتمتع بها بلدي، لكن الفساد والفشل والخيانة جعلته متأخراً مع الأسف، هذا الكلام أكيد يثير غضب الاخرين من الجاثمين على صدر الشعب خلال 17 سنة ؟. وهم حاملين معاول التهديم من أجل إيران ومشروعها الشرير.

قالوا ، أن “المصيبة ليست في ظلم الظالمين بل في صمت المظلومين”، لن يهدأ الشعب العراقي عبر ساحات الاحتجاج وهو يطالب # نريد _وطن ، وسالت دماء الشباب الطاهرة تحت هذا الهاشتاك الوطني لكي يروا وطنهم في أفضل حال يسوده الأمان والحرية والاخلاص والتطور المنشود.

الشعب يدرك جيدا ، إن مجيئك للمنصب من ذات المنظومة التي دمرت البلاد من خلال تحالفي الصدر والعامري ، ولكن من باب الشعور بالمسؤولية الوطنية يجب التريث ليمنحك الشعب فرصة ليرى ما أنت ذاهبا إليه ،ولو هناك من يقول “الكتاب واضح من عنوانه “، وأنا مع القول المنطقي ” لا تحكم على الكتاب من غِلافه”، بغية التقييم الحقيقي لحكومتك.

دولة الرئيس ، إذا كنت جاداً فيما كتبت ،نأمل تحقيق التالي،( القضاء على الميليشيات والفساد والإرهاب محور الظلام والتجهيل والدمار، إعادة النظر بالاتفاقيات التي أبرمها عبد المهدي مع إيران والصين وفقا لمصالح العراق العليا، إلغاء رواتب رفحاء والرواتب الثلاثية والخماسية الجريمة المالية بحق العراق وأهله، تخفيض رواتب المسؤولين لمستوى المدير العام بنسبة لاتقل عن 30%، دعم المنتوج الوطني وتقليل نسبة الاستيراد لما يماثلها في الانتاج المحلي، القضاء على البطالة ، فصل الدين عن السياسة، التهيؤ والاستعداد للانتخابات القادمة بما يضمن نزاهتها وشفافيتها وأهم ما فيها إلغاء التصويت الخاص لعدم عودة الزعامات الميليشياوية ، تعديل قانون الأحزاب ليكون أكثر تشدداً، كشف وإحالة قتلة المتظاهرين إلى القضاء ) ، اعتقد هذه الامور ليست صعبة التنفيذ إذا توفرت (النية) والعزيمة والإصرار على ذلك .حمى الله العراق وأهله.