مهداة الى الاخ علي محسن التميمي … مع التحية ؟
تعقيباً على ما كتبه الاخ التميمي في صوت العراق المحترم نقول :
هُم …؟ الذين زرعوا الخلاف الذي لا ينتهِ بيننا وبينهم…وأصبحنا نحن الضحية ،فعلام يتخاصمون …؟ هنا السؤال المهم الذي بحاجة الى تعريف ؟ والذي يجب ان تجيب عليه مؤسسة الدين والدولة واصحاب القلم الحرمعاً اليوم للعراقيين…؟ الذين أكتووا بنارهم يتعذبون حتى ضاع الوطن والمصير؟ .
كفاية تتجاهلون حقوق الشعب وبأمواله المسروقة تتمتعون …وبأتفاقاتكم الشخصية اللادستورية واللاقانونية فيما بينكم تتأمرون وتحكمون؟ والا اين نتائج التحقيق في الموصل وصلاح الدين والانبار وسبايكر وفساد المال والحدود والثوابت الوطنية التي بيعت للمجاورين ،وخارطة الوطن التي تغيرت بعلمكم بثمن الخيانة للأخرين ؟؟ اي قرآن وقانون به تقسمون وتحكمون…؟ كلكم متهمون بالتقصير الذي يرفضه القرآن والعِرف والقانون .
ماذا لو كان الآله الذي يحكم في السماء يحكم في الأرض أيضاً ،ولا وجود لعالم أخر منتظربمعناه الكبير ،الذي أوهمتم ُالناس به ليوم الحساب ، وعليه تستندون ..؟ فألجواب حتما سيكون ، ما فائدة وجود الله أذن ..؟.لقوم به لا يؤمنون ،الذين استمدوا لنا هذه الفرقة من فقهاء السُنة والشيعة وليست من الله والدين..وأبقوها نيران مشتعلة بين المسلمين … أزلية لتحرق كل الاخرين ؟ حتى اصبحت السُنة والشيعة عقيدة التفرِقة للخلود .
هذا التصور عندي يتجاوز العقل التقليدي المنفرد والجمعي للمجتمع العراقي المنهوك بأفكاركم السوداء، لأن الفرضية هي أكبر من كل العقول تجاوزا على عمق الجذور التي تقوم عليها عقائد الفلسفة والدين. كفاية فقد قتلتنا الفُرقة حتى أوصلتنا الى تدمير المصير..؟
فأذا كانت عقيدة السماء تُعبد في الأرض بتقديس ، فعلامَ لا تطبق على الناس في الأرض بأمانة التقديس ؟ واذا كان الامام الحسين (ع) يستحق كل هذه المكانة- وهو يستحقها بجدارة- بين المؤيدين لحقوق المظلومين ،فهل يقبل الأمام الحسين ان تظلم الرعية في غالبيتها من أجل ان تحيا بأسمه جماعة النفاق في التقديس؟ وهل ممكن فصل حقوق الناس عن قوانين السماء في التطبيق ؟واذا كان ذلك ممكنا في قوانينهم القصرية ،فما فائدة التوجه الرباني الحكيم في القرآن الكريم للناس أجمعين …اذن …؟.
2
كل الذي يقولونه ويريدون تطبيقه على الناس ،هو ان التوجه الآلهي العظيم ان يكون مطاعا ًفي الارض ، والا نزلت صواعق السماء وغضب الرب وعذابات القبور على المخالفين كما يقولون باطلا وتقوده مؤسسات الدين،وكما في الصوروالبعث والنشورالتي اخبرنا بها القرآن العظيم ،وكما طبقت على عوالم أخرى ذكرتها القصص القرآنية وجعلتها أمثلة للخارجين على قوانين السماء وتعليمات سلطة الدين. فلمََ لا ينتقم الرب اليوم من الظالمين …كما أنتقم من السالفين؟
يبدو ان الأولوية عند مؤسسات الدين انها هي المخلدة وليست عقيدة الدين،كما وردت في عقائد الأقدمين…من المصريين والعراقيين القدماء في خلود( آوزريس المصري، والكاهن الرب اتنوباشتم عند البابليين ) والتي لا زالت يهددون بها المجتمع ويوعدونه في رفع الظلم عن الناس واحلال العدل بين المواطنين تغطية لما يريدون كما عودوا الناس بالمهدي المنتظر… ؟يبدو ضمنا هم الذين يعتقدون بانفسهم في الخلود والمنتظر وليست عقيدة الدين..؟.
هذا التصور ورد حتى عند المسيحيين في عقيدة الخلود كما في رأي الفيلسوف الألماني (كانط) الذي يقول :أنه لو لم يكن هناك خلود لمات الله. ولربما كان لوثر الثائر على مرجعيات الدين يقول : ان آلاههم -ويقصد مؤسسة الدين – لا يساوي عندي شيئا ان لم يلتزم ويأمرهم بتطبيق حقوق وعدالة الدين في الناس أجمعين؟ ولأنهم لا يستطيعون الجواب أمروا بأحراقه أيغالاً في التدمير،كما يأمرون اليوم حكام المنطقة الخضراء بأبعاد كل من يقول لهم …لا للتخريب ؟ والا اين الشحماني والأخرين ؟. ونحن اليوم نحرق أمال الجماهير التي صبرت على ظلم السابقين بمسيرات مليونية صنعتها مؤسسة الدين بحجة الحسين الشهيد و(ع) وهو منهم براء. ليمتصوا آهات المظلومين…؟ فالحسين (ع) يريد تحقيق العدل الذي أستشهد من أجله ،ولا يريد مسيرات رجال الدين .
وها هي مؤسسة الدين عند كل المسلمين دون أستثناء لديها نفس الخصائص في التطبيق..، لدرجة انها اطلقلت على نفسها تجاوزا التقديس كما في (قدس الله سره) ولا ندري اي سرٍ يملكون خارج ما جاء به القرآن العظيم ،والقرآن يرفض التقديس بنص الآية 174 من سورة البقرة ويرفض وجود أسراررجال الدين.
لا أحد ينكر ان العالم الأخر هو عالم غيبي،لا دليل عليه سوى الكتب السماوية التي نزلت على 24 نبيا ورسولاً كل منهم يدعي له دين .فالأنبياء جاؤا بكتاب ، والرسل جاءت بكتاب ورسالة وكلهم من غير المعصومين ،يقول الحق :” يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك،وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس،المائدة 67″ لا كما يدعي اصحاب التوريث . والرسل والانبياء كلهم لا يعلمون الغيب وليس من حقهم به يتكلمون:يقول الرسول على لسان الحق العظيم : “…ولوكنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء”الأعراف 188.
3
وتبقى الاخلاق والامانة الشخصية هما التصديق للرسالة لا الوهم. فأين التطبيق بأيمان العقيدة وهم لها من الناكرين ، والنص مخترق في التعامل مع الاعداء في التطبيق ،والا هل من المعقول ان يتأمر المسلم على وطنه مع غير المسلم لمجرد وعد الفقهاء في اختلافات الدين ليحكموا الناس بباطل التطبيق ، فأذا كان ذلك جائزاً كما في اهل الحكم اليوم عند العراقيين وغيرهم الذين سمحوا للعدو بفتح حدود وطنهم له من اجل احتلال وطن اخوانهم من المسلمين الاخرين وان كانت بينهم غضاضة ،فاين عقيدة الدين التي بها يدعون،والقرآن يرفض ما يفعلون ،انظر الآية رقم 43،120 من سورة التوبة في القرآن الكريم؟. ٌ ولماذا اعتبرنا ابو رغال خائن مكة مع الاحباش وابو لهب وابو جهل من الخائنين ..؟ اذن اين اعتقادهم بالقرآن الكريم …؟
كل الديانات السماوية ترى ،ان عدم الأيمان في الحياة الأخرة ،معناه الانهيار الكامل للنظام الاخلاقي الدنيوي ،لا بل الأنهيار التام للذات الآلهية ،ومعنى ذلك لا قيمة لرسالة السماء في التثبيت.هذا التوجه رفضته المعتزلة حين قالت : ان القرآن هو ليس كتاب يقرأ ،وأنما هو حقائق علمية تطبق في عالم الواقع ليخرجنا من مأزق فكري حين يقع المسلم في مواجهة الفكر المعاصر الجديد،وان نصه ثابت ومحتواه متحرك وعندي صحيح ،وان ليس كل فكر أنتجه الانسان في السابق هو عدو للاسلام بالضرورة كما تدعي مؤسسة الدين المحتكرة لحقوق الناس في التطبيق. واليوم تفرقنا بعداوة علي(ع) لعمر (رض) والسنُة للشيعة ومسيرات الامام الحسين (ع) الذي جاء لمقاتلة ظلم يزيد على الناس ..لا لمقاتلة المسلمين ،و كل خزعبلات التاريخ.
ان العلم الحديث يقول : لا حجة بلا دليل،والامام علي (ع) يقول الحجة بالدليل؟ فأين دليلنا في خصام الشيعة والسُنة بين الأولين؟ قالوا غدير خُم ونسوا الشورى في القرآن العظيم ،وقالوا ان عمر كَسرَ ضلع الزهراء البتول،فأين اذن شجاعة زوجها الأمام علي (ع) الفارس الشجاع الهصور ؟ وهل احد في الدنيا كلها يستطيع ان يقرب من الزهراء (ع) بنت الرسول ليعتدي عليها دون رفض كل المسلمين ؟.،وانتم اليوم تحرقون ديار المسلمين في الطوز وبيجي وتكريت وتنهبون المال والنفس في الموصل والرمادي وصلاح الدين ،وتقتلون شباب العراق في سبايكر ولا من مجيب ؟
،فكيف يكون الحلال والحرام عند المسلمين ؟ نعم ان احنكار الدين عندكم هو في احتكار المعرفة وبسلطة القانون بالتقديس ؟.
حين نقرأ النص القرآني نجد ان الله أنتقم من السابقين لخروجهم على عدالة التطبيق،قوم نوح وعاد وثمود وأهل الكهف مثالاً. فلماذالا ينتقم الله اليوم من الحاليين الذين اشاعوا الفساد في الأرض تعمدا كما في أهل الحروب ، وآكلة حقوق الناس بالباطل ،والتعامل مع الأعداء بالسلطة الغاشمة بلا قوانين؟ لو سئلت رجال سلطة الدين والمرافقين لهم في تطبيق الباطل لقالوا لك :ان الله يمهل ولا يهمل . تخريج بتخدير ؟.
4
كفاية يا تميمي تحريضا وتعميقا للجروح بين المسلمين..؟ قل لاخينا الشمري الذي نحترم وطنيته ، ان يرفع من قاموسه كلمة السُنة والشيعة فهي ليس لها من اصل في القرآن الكريم؟
ونحن اليوم نتوجه الى الله جلت قدرته بأعتبارنا من المخلوقين بأرادته لنسأله :
لماذا هذا التأجيل في الصور ؟ اذا كانت كل الناس امامك سواء بسواء في التقييم غداً في يوم الحساب الكبير؟. فلماذا تسمح لرجالك كما يدعون، من ان يخونوا الله والعقيدة والناس دون خوف من مصير ؟.فهل حقا هم يعتقدون برب العالمين ؟وهل يا آلهي رب العالمين قد وكلتهم في الناس كما هم يعتقدون ؟. وانا اقول لم أقرأ في تاريخ الحضارات والامم ان كل الناس الذين ضربتهم بالصور كانوا لا يتعاملون بعدالة وصدق القانون. والعرب والله ما طبقوا ما جاء في القرآن العظيم ،سوى النهب والسلب والاعتداء على حقوق الشعوب وسموها فتوحات اسلامية من اجل نشر الدين والقرآن يقول : ” ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين ” ويقول :لكم دينكم ولي دين “؟. فأين في نظرهم عدالة التحقيق؟
نحن بحاجة لمنهج مدرسي جديد وصحيح.
.فلماذا يا آآلهي العظيم لا تسئلهم عن صدقية التطبيق من عدمه لنقبل بهم وكلاء لك في الارض ،وقرآنك يرفض تسمية رجال الدين ،ولم يخولهم حق الفتوى على الناس ولا يميزهم بلباس معين كما هم اليوم به يتجبرون…؟ لكن ستبقى تواريخ الماضي هي نار الحقد المشتعلة في قلوب الذين ظلمونا الى ابد الآبدين ؟ وسيبقى العربي الأصيل هو الخصيم الأوحد لهم لمساهمته في تحرير أرض العراقيين .
أنت أعلم منا يا آلهي المقدس في علياء سماءك ان كل رجال سلطة الدولة ووعاظهم اليوم من رجال الدين هم غي غالبيتهم مع الفُرقة والظلم وآكلة حقوق المواطنين …لا مع المظلومين ؟، فأين الدليل في حكم الناس بالعدل والقانون ،والحسين المظلوم من يزيد الامويين يريد تحقيق عدالة الدين ولا غير ؟.
كفاية يا أستاذ تميمي فُرقة بين العراقيين ،حرام عليكم ان تقتلون شعب العراق المظلوم بترديدكم لخزعبلات التاريخ باسم القلم ، والحق يقول :” القلم وما يُسطرون ” والرسول يقول ” ان اشر أمتي العلماء اذا فسدوا”… وخانوا كلمة الحق في التطبيق .دول كثيىرة تقدمت وتحضرت وهي بلادين كما في اليابان والصين؟ فاين ديننا العظيم وقرأننا الكريم من المظاليم ؟ فهل نبقى نجتر التراث والرهبنة والتزوير والخوف بالتهديد من النار وعذابات القبر والسُنة والشيعة وكسر ضلع الزهرة ،وهم كل يوم يكسرون اضلاع المسلمين والمسلمات ولانصير…؟من أجل ان تبقى السلطة ووعاظها تتحكم فينا بلا قوانين ولا حتى دين ؟. فأين القلم النصير ؟
5
المصريون القدماء وكانط الألماني يختلفون عنا في نظرية الخلود،لكن نحن لدينا نصكم الرباني الكريم الذي يقول بأنهاء الوجود ليحل محله عالم اخر يختلف في الوجود اذا ساد الظلم الوجود ،يقول الحق :” ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا ماشاء الله ثم نفخ فيه اخرى فأذا هم قيام ينظرون،الزمر 68″ أي ان استمرارية الحياة ووجود الشمس والقمر ستبقى بعد زوال الفاسدين ،والا مافائدة الله بعد الصور في الوجود ؟.
وعندي ان ما قالته الفلاسفة القدامى والمحدثين ،ما هو الا لبيان الارتباط بين الأيمان والخلود،وهو موضوع لم يحسم بعد بدليل؟ نعم ان البحث في قوانين الوجود جديرا بالبحث والتدقيق،في عالم أختلفت فيه الحقوق .
نحن بحاجة اليوم وليس غداً، لأن نرمي مؤسسة الدين جانبا ونفصلها عن مؤسسة السياسة السارقة لحقوق الناس والمستندة على وعاظ السلاطين،ونكتب منهجا دراسيا جديدا للنشىء الجديد ، والا سنبقى مكانك راوح الى ابد الآبدين ،
وصدق من قال :باسم الدين باكونا الحرامية في عراق المظاليم ؟.
أخي علي التميمي الكريم …
نحن ولحد اليوم نعيش أزمة فقهية قاتلة تتزعمها سلطة الدين، فمن الواجب الاخلاقي والديني ان نضع حدا لها لأيقاف الموروث القديم ،وخاصة للمذاهب الخمسة الاجتهادية التي انتهى زمانها اليوم لنستبدلها بنظرية جديدة في المعرفة الانسانية المستندة على القانون وفق التطور الزمني لحقوق الناس كما في العالمين، ووفق نظرية الحرية والاخاء والمساواة بين المواطنين مثبتة بالدستور والقانون يساندها قول الاخيار كما في قول الأمام جعفر الصادق (ع) الذي قال للعباسيين :”لا والله نحن أهل البيت ما جئنا لنحكم بل لنراقب حكم الظالمين من اجل تثبيت عدالة القرآن في العالمين ؟،حتى نستطيع ان نخرج من عنق الزجاجة التي كبلتنا بالميت القديم وأبقتنا جسدا بلا روح…؟
ليبقى الحاكم الظالم ه البديل والوجود …؟
ولنعد لاخي التميمي الى ما قاله لي متهما بالخطأ فاقول :
————————————————–
نعم ان رقية بنت الرسول(ص) من خديجة الكبرى هي زوجة عثمان بن عفان (رض)،وان أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب (ع) هي زوجة عمر بن الخطاب (رض) ،انظر دائرة المعارف الاسلامية الموثقة بالنص.فكيف الأقارب والأصهار يكونوا من الأعداء…؟
نعم انا اقول وبالأثبات ان ليس كل ما جاء في صحيح مسلم والبخاري وبحار الانوار للمجلسي صحيح ،وانا مستعد معك ومع من ترغب في مناظرة تلفزيونية على الهواء ليرى الناس حقيقة التخريب الفكري لفقهاء الدين. ودعنا من التفاصيل ؟
6
وانت سيدي تقول قال العلماء …كذا وكذا …ولا ادري من هم العلماء الذين تقصدهم ؟…اذكرهم لنتعرف على اسمائهم الجليلة ساعتها نحكم بالصحيح.
اما الجرح والتعديل، هو تقليد جرى عليه الماضون ،ويراد بالجرح بيان العيوب ،والتعديل يراد به المديح، وليس له علاقة بالنص، فلا تحشر الحابل بالنابل ،وجاء هذا المفهوم لكثرة النقد الموجه الي الفقهاء من غيرهم نتيجة ذكرهم للاحداث دون تثبيت، تمثل في القسوة والعنف كما في نقد ابن حجر العسقلاني لغيره، واحيانا هو محق لما يقرأ من كثرة وتداخل الحديث دون سند فقسموه الى ثبت وحسن وضعيف…وليس له علاقة بالصحيح ..؟
كفاية سيدي ظلم الناس وايهامهم بخطأ التقدير ،فقد شبعنا ظلما من كل الفقهاء والعلماء ،كما شبعنا اليوم من رجال التغيير الحاكمين بقانون القون وليس بقوة القانون الذين رافقوا الاحتلال الباطل وسموا انفسهم بالمحررين ؟ .
اما الجهاد في القران:
فهو جهاد واحد هو جهاد (عيني لا كفائي) ، يقول الحق : ” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ،البقرة 190 ” ويُكلف فيه كل البالغين من المسلمين عند الأعتداء على الوطن ، أما الكفائي فهو اذا قام البعض به سقط عن الاخر، لذا استخدمه الفقهاء لتخليص رجال السلطة وأتباعهم من تبعية استخداماته في حالىة الحرب.
مع كل الاعتزاز بالحشد الشعبي والترحم على كل من استشهد منهم في سبيل الوطن ،ومن يقاتل دون ان يدفع له اجرا.
وشكرا لصوت العراق الحر الذي قدم لنا وللحق والحرية الكثير.
وان عدتم…عدنا…؟