19 ديسمبر، 2024 9:30 ص

دور الملحقية الثقافية العراقية في باريس تجاه طلبتها‎

دور الملحقية الثقافية العراقية في باريس تجاه طلبتها‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبا على ما تم نشره بخصوص موضوع الجالية العراقية والسفارة العراقية بباريس اود ان اوضح العلاقة مابين الملحقية الثقافية والطلبة العراقيين الدارسين في فرنسا لانها جزء من موضوعكم
كنت طالبا في الزمالة الدراسية للعام الدراسي ٢٠١١-٢٠١٢  انهيت كورس اللغة بنجاح من معهد دراسة اللغة في مدينة كرينوبل ووصلت الى مرحلة مابعد المستوى المطلوب للدخول بالجامعات الفرنسيةB2
انتهت فترة اللغة بتاريخ ٢٠١٢/٨/٣١ وارسلت المؤسسة الفرنسية(كنوس) المسؤولة عن الطلبة العراقيين قائمة باسماء الطلبة المقبولين بالجامعات الفرنسية ولم يكن اسمي من ضمنهم اتصلت  بالجانب الفرنسي لكي اعرف السبب(عن طريق الايميل والهاتف) فلم احصل على جواب وبانتهاء فترة اللغة انتهت معها الاقامة وبقيت بدون اقامة شرعية اتصلت بعدها  بالملحقية الثقافية العراقية في باريس بالايميل والهاتف  لكي استفسر عن وضعي الدراسي لعدم وجود اسمي في قوائم الطلبة المقبولين بالجامعات الفرنسية ولم احصل على رد من الملحقية ايضا  قررت بعدها السفر بالقطار الى الملحقية بباريس بالرغم اني لاامتلك اقامة نافذة المفعول  والتقيت بالمستشار الثقافي د.محمود شاكر ملا خلف ومعاونه د.فراس مصطفى وبعد السلام والتحية قلت لهما انني طالب دكتوراه انهيت كورس اللغة بنجاح وهذه شهادة معهد اللغة بكرينوبل واسمي غير موجود بقوائم الطلبة العراقيين المقبولين بالجامعات الفرنسية التي اعلنتها مؤسسة كنوس الفرنسية واريد قبولا للدراسة حسب الاعلان الذي اعلنته دائرة البعثات العراقية ببغداد لهذه الزمالة التي قدمت اوراقي لها وقبلت فيها واليوم انهيت كورس اللغة بنجاح (علما ان الاتفاقية المبرمة بين العراق وفرنسا فيها مادة تنص علئ ان على الجانب الفرنسي ايجاد قبول للطالب العراقي  بالجامعات الفرنسية).
فرد المستشار الثقافي (واقسم بالله وباللهجة العامية) قائلا: اي وشنو جاي علي شنو اني عندي قبولات؟؟؟؟؟ خوما اني جاي ابيع قبولات روح دور على قبول ؟؟؟؟؟؟
فقلت له انني طالب  وما على الطالب سوى الدراسة وقد امضيت ثلثي فترة دراسة  اللغة بالبحث عن قبول بدلا من اتفرغ لدراسة اللغة وحدها واعطيته ملفا من اربعين صفحة كلهامراسلات مع جامعات ومختبرات علمية فرنسية طلبا للحصول على قبول ولم احصل على قبول وقلت له اذا الجانب الفرنسي تخلى عن الطالب العراقي ولم يوفر له قبول فمن الطبيعي ان يلجأ الطالب العراقي الى الملحقية الثقافية لكي تساعده وتوفر له القبول.
فقال لي المستشار اذهب وابحث عن قبول فهذا تقصير منك وانتهت المقابلة ورجعت لمدينتي كرينوبل (رغم الصعوبات التي واجهتها بالطريق لكون اقامتي منتهية الصلاحية) بدون الحصول على قبول لا من الجانب الفرنسي ولا من الملحقية الثقافية العراقية في باريس(علما ان السيد المستشار الثقافي والسيد المعاون لايتكلمون الفرنسية مطلقا).
وبقيت على هذا الحال ثلاثة اشهر وبعدها اصدرت الملحقية الثقافية كتابها بخصوص عودة الطالب وجعلت التقصير من قبل الطالب(ادعت بان سبب عدم الحصول على قبول هو ضعف امكانات الطالب اللغوية)!!!!! وبعد عودتي للعراق بخمسة اشهر !!!!!! اصدرت دائرة البعثات والعلاقات الثقافية كتابها الذي يتضمن الغاء الزمالة الفرنسية من دون تبعات مالية وحرمان من التقديم للدراسة خارج العراق لثلاث سنوات!!!!
وكان هذا ظلما وتعديا من الملحقية الثقافية العراقية في باريس بحقي علما انني لم اقصر بدراسة اللغة ( وعندي شهادة اجتياز اللغة من معهد اللغة بكرينوبل ولو كنت مقصرا باللغة لما استطعت ان اسافر وحدي ليلا ونهارا الى مدن وجامعات كثيرة او اجراء اتصالات هاتفية مع اساتذة الجامعات والمراسلة ومحاولة الحصول على قبول طيلة فترة دراسة اللغة الاجنبية.
مماتقدم فان ذلك يدل على عدم قيام الملحقية الثقافية العراقية في فرنسا بواجبها تجاه الطلبة العراقيين فقد كان هنالك تمييز بين الطلبة علما ان الطلبة الذين فشلوا بدراسة اللغة الاجنبية اعطي لهم سنة ثانية لدراسة اللغة وبعدها انتهاء اللغة تم ايجاد قبول لهم (بمساعدة الملحقية طبعا) وباشروا بالدراسة وبعد مضي سنة او سنتين من دراستهم فشلوا بالدراسة ثم قاموا بتغيير مشرفيهم وجامعاتهم وبدؤا الدراسة من جديد وبمساعدة الملحقية ايضا !!!!!!!
وحسبي الله ونعم الوكيل على ظالم

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات