23 ديسمبر، 2024 3:18 م

دور المثقفين في الخروج من الأزمات

دور المثقفين في الخروج من الأزمات

أن للثقافة عموما والمثقف خصوصا دور مهم وحيوي في أيجاد الحلول اللازمة لخروج أوطانهم من الأزمات و غالبا ماتتعرض البلدان على مر السنين من أزمات تعصر بتلك البلدان إما تكون سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ,فأن المسؤولية التي تقع على المثقف بالدرجة الأساس كونه يحمل الهم الإنساني الذي هو في صده وكونه المعبر عن صوت الأوطان ومواطنيها أكثر من سياسيها .فأن المثقف ابتدءا من الطلبة والاساتذه والكتاب والمسرحين والتشكيلين والروائيين والشعراء فكلهم لهم دورهم الأساسي ,فأن التاريخ يستذكر لنا الكثير مثل تلك المواقف التي قادها وقام بها المثقفين لتخليص أوطانهم من أزمات تعصف بهم كونهم الطبقة الراقية في أفكارهم وأطروحاتهم فأن في عصر النهضة الأوربية في القرن الرابع عشر قام المثقفين بالدرجة الأساس أذ استطاعوا بالوقوف بوجه الحكام والطبقات البرجوازية التي كانت تحكم ففي إيطاليا كانت الشرارة الأولى لتحرير الإنسان من قيود الدين والكنيسة وأصحاب الميني فيكتوريا والإقطاعيين الذين كانوا يعتبرون الفلاحين والفقراء قن ولا يستحقون العيش اذ استطاع دافنشي في رسم تلك اللوحة التي نقدت كثيرا وأعطيت الكثير من المعاني لتك اللوحة فمنهم من قال أنها زوجه الملاكيين ورجال الدين وغيرها وكذلك استطاع مارتن لوثر في تقديم أفكار تجدديه للناس  وكما قام دانتي أيضا بكتابه الكوميديا الالهيه ووصف رجال الدين في النار وهو وحبيبته في الجنة وان التصريح كان خطيرا في ظل ذاك الزمان فاستطاعت الطبقة المثقفة بالوقوف في وجه تلك الأزمات التي عصفت بهم وتخليص وتحرير الإنسان وكذلك أننا اليوم في بلد كالعراق وتعددت ازماتة وحصيلته الموت لشعبنا قتل جماعي ومجاني لدواعي ظلاميه فاليوم بإمكان مثقفينا لتخليص شعبهم و أرواح الأبرياء من الموت المجاني والأزمات التي تعصف بنا اشبة بزخات من المطر اليوم بأمكان مثقفينا بان يأخذو دورهم الاساسي في الحد من الموت والاقتتال الطائفي وعدم عوده ايام الجثث المجهوله والخطف بأمكان الموسيقي ان يعزف لنا عزف السلام والغناء للجميع وكذلك ان يكتب لنا الشاعر قصائد في الحب والسلام وكذلك ان يرسم لنا رسامينا لوحاتتبشر بالسلام وتقد الحرب والدم بألوان النسيج العراقي وان ادعو الجميع لتخليص ابناء العراق من كل الهم والغم ان كان في الانبار او كركوك او البصره فاينما يقع الارهاب هو عدو لديمومة  الحياة والانسانيه لنعمل جميعا لهذا المشروع لنقيم المسارح في الشوراع ونعرض مسرحيات تهدف للسلام وتبذ الطائفيه والموت ولنرقص على ايقاعات موسيقى للسلام والتفاؤل ولنكتب القصائد التي تغني للانسان والمواطنه وقيم حقوق الانسان بعيدا عن التأزيم الذي يقوم به السياسيين ولكي نخرج ونغني ونصفق للانسان بعيدا عن الخراب والظلم والافكار الظلاميه التي لاتفقه معنى الانسان …