اليوم اريد ان اتكلم   بهذه اللغة التي قد يفهمها القائمون على ادارة البلد فوالله انهم لايفهمون ذلك بدءا من ابو رغيف وعبعوب  وحكيم عبد الزهرة الذي طالما كان يكذب  في مهرجان عاصمة بغداد الثقافية عن ان امانة بغداد سوف تقوم باستملاك دور العرض لسينمائي  فقط للاستهلاك الاعلامي واليوم الامر معروض اما م دوائر مهمة اهمها وزارة الداخلية ووزارة الامن الوطني  وامانة بغداد ووزارة الثقافة متمثلة بدائرة السينما والمسرح والاهم من هذا الدكتور حيدر العبادي فاما ان تبقى هذه لدور على ماهو عليه وان  ننهي اولادنا وشبابنا بهذه الامور و  ن نستيقظ ونقول لوزارة الاتصالات اغلقي كل   فتحات ونوافذ  روابط  المواقع الاباحية وكفانا ان نتكلم بهذا الموضوع سئمنا حتى من ارواحنا
عندما ياتي يوم الجمعة وتشاهد الرذيلة تنتشر في بغداد في اماكن مهمة واساسية طالما ارتادها  رئيس الوزراء حيدر العبادي  عندما كان يتي مع بعض اصدقائه لمشاهدة فلم لفريد الاطرش او عبد الحليم او فريد شوقي  او جيمس بوند  فيكون الاختيار على الاقدام للتجول الى دور العرض السينمائي التي كانت في بغداد تتجاوز ال 15 دار عرض بداء من سينما الوطني وانتهاء بسينما بابل مرورا بسمير اميس والنصر  وتنتهي بشهريار وشهزاد هذه الدور التي كانت الاولى في الشرق الاوسط والخليج العربي  مع حدوث الحروب في الثمانيات انتهت  عمليات استيراد الافلام فانحسرت دور العرض على الافلام القديمة ثم بدات تندثر شيئا فشيئا حتى يومنا هذا فاستخدمت   ماتبقى من هذه الدور عمليات تقنية حديثة بدل العارضة السينمائية  مارب  اخرى فاخذت تحور العرض السينمائي الى عرض الدي  في دي  باسلوب شاذ كما يحصل من عرض الافلام الاباحية الموجودة حاليا  لتستقطب المراهقين واغلب هؤلاء من  مناطق شرق بغداد مع الاسف  فتشاهد ما تشمئز له الابدان من بيع ومزايدات للمثليين في سينما الخيام وغرناطة والرصافي  هذه الدور  التي لاتتجاوز ال 4 دور عرض سينمائي في بغداد تقدم الرذيلة نعم الرذيلة  تجد المزايدات العلنية على اجساد المثليين المتهرئة  فهذا ب100 الف وهذا بورقتين من الدولارات يبقى معك  الى الى ساعات متاخرة وهذا ب25 لمدة ساعة او ساعتين او 10 الاف في داخل حمامات السينما هكذا وصل الحال بك ياوطني  بسبب  اناس فاشلين اتو الى مقاليد السلطة لقيادة العراق  اناس ارتضوا لانفسهم ان يكونوا هم.
مع الاسف لااريد ان التفظها  لانها كبيرة  وقليلة بحقهم  واخ منك يالساني على قول اخي وصديق عمري زاهد الشرقي  اوف  اوف متى تحسون ياساسة الصدفة  الان على امين بغداد والحجة لدية ان يستملك دور العرض السينمائي اولا  وبالاتفاق مع الامن الوطني الحجة موجودة فساد الاخلاق المستشري  وثانيا ان يعرضها للايجار وفق قانون وايجار امول لدولة بشروط  ان يقوم بالاتفاق مع شركات  اللاعلام بتوريد الافلام الجيدة التي تعرض اولا باول في دور العرض السينمائي  العالمي والعربي اولا باول وبعد تاهيلها وهذه من مهمة الاستاذ مهند الدليمي  مدر عام دائرة السينما والمسرح واعادة تفعيل مديرية الرقابة  في وزارة الثقافة  من حيث النص الكلامي والصوري للافلام التي يسمح لها بالعرض والا سنقول لشبابنا   مع السلامة الى جهنم   مع ملاحظة ان موضوعنا القادم  عن شركة في  منطقة الكرادة تقوم باستخدام الشباب لتصوير الافلام الاباحية  بمنحهم مبالغ  تتراوح 200 دولار للساعة الواحدة وللفتاة 300 دولار للساعة الواحدة وهذا من عملك ياوزير الداخلية وللحديث بقية في  مقال اخر يشيب له الراس وتقشعر له الابدان