18 ديسمبر، 2024 7:06 م

دورة بائعات الهوى النيابية ..قرقوزات تشريعية لمستقبل العراق

دورة بائعات الهوى النيابية ..قرقوزات تشريعية لمستقبل العراق

يستعد مجلس النواب المقبل، بجوق من قرقوزات؛ لتشريع قوانين المرحلة المقبلة من تاريخ العراق؛ فالخيارات المطروحة أمام الناخب للدورة النيابية هم مجموعة يشكلون كارثة محملة بمطامع مكشوفة يهينون أنفسهم لاجلها؛ على أمل الثأر ممن توسلوهم صاغرين للحلول على المقاعد النيابية تحت قبة مجلس النواب العراقي.

يسترضون الشعب الآن بالمال والـ… دعارة، عازمين على إسترداد ما سفحوه من مال وكرامة، حال إنتاخابهم نوابا.

وبين مرشحين أحلاهم مر.. أما مومس وأما “ابله” يوزع شهادات تقديرية في ممرات الدوائر، على عابري السبيل ..زجوا بهم بمخطط لتنفيذ المزيد من الاحندات الخارجية والداخلية الرامية الى تمزيق البلد ومحو حضارته وثقافته ودساتيره.

“دخيل الله” شاهدت مرشحين في مناظر، أبسط ما يقال عنها: “هل يأمن العراقيون مستقبلهم بأيدي هؤلاء التافهين؟

محترفات يتجولن بين مرتزقة يطلقون الاهازيج “الهوسات” واضعين أصالة عشائرهم بخدمة تلك المومسات المرشحات، وآخر يدور على المؤسسات يوزع شهادات تقديرية “تثمينا لموقفك الوطني قرر النائب ح. الـ ح تكريمك بهذه الشهادة التقديرية” وكان منظره زبالة عندما حاججته أكثر من رافضة لتسلم تلك الشهادة، قائلين: من أعطاك الحق بتثمين موقف وطني لشخص ما؟ ثم إنت لا تعرفنا.. التقينا بممرات المؤسسة وإستوقفتنا، من قال لك كان لدينا موقف وطني يستحق التثمين؟ ومزقوا الشهادة امامه.

المرشحون شنو كاعد يسوون من هسة؟ لعد إذا تستلمون مناصب نيابية بأية تفاهة ستتصرفون؟” سيتغاضون عن كل الوعود وسينكلون بالشعب الذي أذلوا كرامته لإستدرار عطفه؛ كي ينتخبهم، ولن يتوانوا في أخذ ثمن القذارة التي تلطخوا بها، بطرق مشروعة وغير مشروعة، مسهمين بالخراب.. مزيدا لما آلت إليه حال البلد.

ثياب مقرفة، تنم عن ضحالة اصلهن، قادمات لتمثيل شعب بها لا يبالين بالمؤآخذات القانونية المترتبة على أفعالهن، والتي تمنع المرشح من التثقيف الإنتخابي قبل شهر من موعد الاقتراع.

إنها إنتكاسة مبكرة في الأخلاق النيابية، تكشف عن إلتئام مجلس غارق في التفاهة، بعد ثلاث دورات مفعمة بالفساد! لذلك ستكتمل المسبحة في الدورة الرابعة فساد خرزات ينتظمها شاهول “أزعر”.

مايحدث من انتكاسة اخلاقية لدى مرشحين للانتخابات ظاهرة خطيرة جداااا.. استغرب من شخص يروم تمثيل شعب عرف بحضارته وثقافته وقيمه العليا.. وهو لا يمتلك منها حتى القليل… استغرب من أسلوب شراء صوت الناخب بالمال واستغلال الضعف المادي المهين للمواطن العراقي.

“ما اتخيل.. هذول شلون يصعدون لمجلس النواب ..عقلي راح يتوقف من ضحالة مستوى المرشحين” وحتى اعضاء المجلس السابقين ليسو إستثناءً!

الخيارات المطروحة أمام الشعب العراقي للدورة النيابية هم هؤلاء (!؟) السابقون كارثة واللاحقون ألعن.. قادمون بمطامع مكشوفة يهينون أنفسهم لاجلها بلا كرامة او عزة نفس او سمو اخلاقي..كيف نرتضي بهؤلاء ممثلين لنا..كيف.