بالنظر للتطور الهائل في علوم الادارة والتخطيط والمالية وفي كل مجالات الحياة ومنها العلوم الرياضية فلا بد ان يعي كل المسؤولين عن الرياضة العراقية اهمية مواكبة العلوم الرياضية التي اصبح لها شانا كبيرا عند البلدان المتقدمة وايضا غير المتقدمة من توفير الاجواء المناسبة لاشراك اكثر عدد ممكن من القيادات الرياضية والادارية والمالية في الدورات التي ينظمها الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين ووفق جداول زمنية معينة تبدأ اولا من وضع ميزانيات خاصة في مناهج الاتحادات الرياضية وايضا في ميزانيات الاندية الرياضية لهذا الغرض وتكون المباشرة اولا بارسال او ادخال رؤوساء الاتحادات الاولمبية وغير الاولمبية وامناء السر والامناء الماليين والحال نفسه لرؤوساء وامناء السر والامناء الماليين في الاندية الرياضية وتكون مشاركة هؤلاء جميعا مشاركة حتمية او بالمعنى الاصح اجبارية ! لان واقع الحال يؤكد بأن هناك الكثير من المسؤوليين في الاتحاداتة ليست لهم الخبرة الكافية لادارة العمل الرياضي في النادي او في الاتحاد! وليس هذا فحسب بل يشمل ذلك كل اعضاء الهيئات الادارية في الاتحادات والاندية واني على يقين بأن المشاركة في مثل هذه الدورات هي افضل بكثير من مشاركات رياضية خائبة يصرف عليها ملايين الدجنانير ومن دون فائدة تذكر اما هذه الدورات والمشاركة فيها فان فوائدها ستكون مفيدة جدا انيا ومستقبليا .
لان الذي رايناه في الدورة الاخيرة التي نظمت في جمهورية مصر العربية كان شيئا رائعا ومفيدا من قبل خبراء مختصين بهذا الشأن وكان المشاركون بامس الحاجة لمثل هذه الدورات وليس هذا فحسب بل اجمع كل المشاركين على اهمية هذه الدورة وضرورة المشاركة في مثل هذه الدورات خاصة وان الدخول في 6 دورات يمنح المشارك فيها شهادة الدبلوم. وهذا مااكده الدكتور علي ابو الشون رئيس الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين واتوسم هنا بالسادة المسؤولين عن الرياضة العراقية ان كانوا في وزارة الشباب والرياضة او في اللجنة الاولمبية الوطنية وايضا اللجنة الباراولمبية ان تكون الترشيحات المستقبلية لادارات الاتحادات والاندية من اولئك الذين يحملون شهادة الدبلوم من الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين .
