23 ديسمبر، 2024 3:15 م

النظره الدونيه للكورد غير مقبولة، والاعتقاد بالتفوق العرقي عليهم أمر يدعو للأسف، و التفكير بأن ( دواهم صدام ) تدل على أن مشكلة  العراق الازلية : شقاقا ونفاقا وإزدواجية، لا تكمن في وجود قادة  مثل صدام حسين، بقدر ما تكمن في منظومة المجتمع الاخلاقية التي تعاني وبشكل واضح من أمراض نفسية ليست أقلها ( النفخة الچذابة ) !
سنستيقظ ذات صباح على دولة كوردية مستقلة، أو على الأقل على ( دولة واحدة بنظامين )، الاكراد لا يبدو أنهم  سينتظروننا طويلا حتى ننتهي من تسوية خلافاتنا  ( كعرب ) إبتداء من ( السقيفة وغدير خم ) وحتى قانون النفط والغاز ودستورية قوات دجلة !
وجود قادة سياسيين حقيقيين على رأس هرم السلطة في بغداد سيجعل العلاقة مع إقليم كردستان أكثر توازنا وهدوء. فرجال الدولة ولأحساسهم العالي بالمسؤولية تجاه دولهم لا يتركون الملفات تتضخم على الرفوف العالية ! وإنما يسعون وبكل ما أوتوا من ذكاء وعلاقات من أجل حل المشاكل في وقتها، لا بتشكيل لجان داخل لجان، وإنما بالتصدي شخصيا للمشاكل و حلها.
فلا يجوز أن يختلف ( الكبار ) ويرسلوا ( الصغار ) لكي يصلحوا مشاكلهم، بل العكس هو المنطقي !
في أمان الله