23 ديسمبر، 2024 5:51 ص

1- صلاة الجمعة الموحدة :
بعد أن كانت ساحة الاحتفالات وسط بغداد مكان استعراض للنظام السابق يقف فيها القائد الضرورة يُّحيي قواته المسلحة الخاصة.
أصبحت اليوم ساحة عبادية سياسية يستعرض فيها السيد (مقتدى الصدر) جماهيره من كافة محافظات العراق ؛ لكي يقول لخصومه السياسيين ( أنا أصلي في بغداد … إذن أنا موجود).
وقال السيد (مهند الموسوي ) ممثل السيد مقتدى الصدر في خطبة صلاة الجمعة الموحدة يوم 5 أب2022 :
* العراق أصبح أسيرا للفساد.
* تفشي المخدرات نتاج الأحزاب المتسلطة.
* وصلنا إلى نتائج مخجلة منها انعدام الثقة بالطبقة السياسية.
* يا أيها العراقيون هبوا لطلب الإصلاح مشروعنا الإصلاحي سيبقى.
وكما قال الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ 2006-1911( لا تقبل النصف وانت وصلت التمام).

****************************

-2 التفاح مقابل “الوقود”
حكومة لبنان تقترح مقايضة العراق بالتفاح مقابل النفط , وقريبا تركيا أيضا الماء مقابل النفط ، وإيران سوف تلزم العراق الكهرباء مقابل الدولار .
وبالتالي تسقط فكرة توزيع إيرادات النفط على الشعب التي وصلت في شهر تموز/2022 الى عشرة مليارات وستمائة ألف مليون دولار .. وهذا سوف يدفع حكومة السيد الكاظمي إلى توزع التفاح على الشعب ضمن البطاقة التموينية بدلا عن الأموال .
وهو تفاح لبناني سبق أن تغزل به المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر(هي خدودها خدود… لو تفاح لبناني).
*********************************
-3المجرب لا يجرب :
جرب العراقيون النظام البرلماني الممزوج بالطائفية السياسية على مدى عقدين من الزمن، والنتيجة انها كارثية بكل المقاييس، اعتقد انه صار لزاما على الخيرين من ابناء الوطن كتابة دستور جديد بعيدا عن المحاصصة الطائفية والمذهبية، واستحداث نظام رئاسي بمهل محددة (فترات رئاسيتان مثلا) لتبديد مخاوف العودة الى نظام الحكم الشمولي.. مع استمرار السيد الكاظمي بحكومته لحين أجراء استفتاء على الدستور الجديد.
*****************************************
4 – الشرعية عادت من جديد :
الكل تنادي( تاج تاج فوك الراس…. سيد علي السيستاني).
لقد أصبح السيد السيستاني شماعة الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية في العراق الجديد يعلقون عليها مشاكلهم القديمة والجديدة.
الإطار التنسيقي يريد إعادة الشرعية (المالكي) إلى دفة الحكم في العراق , والسيد الصدراحتل البرلمان العراقي وجلس فيه بعد هروب ممثلي الشعب غير المنتخبين بالأكثرية, وأحتل مجلس القضاء الأعلى وأنسحب منه .
كما قال الكاتب العراقي الكبير عبد الرزاق الجبران :
( تكاد ترسخ معي قاعدة ؛ كل من يلف رأسه بعمامة ستلف حتماً الايام قلبه . تماماً كما كان يقول قديماً السياسيون النادمون ؛ ( لقد مسنا التاج ) … فالتاج والعمامة يتشابهان بالتغيير).

 

5- المسجد الذي لا يقبل سقف
يقال أن هناك مسجد في أمارة البحرين لا يقبل سقف حتى ظهور الأمام المهدي هو (مسجد الصبور) الذي بناه الشيخ محسن الصبور, ومعجزة هذا المسجد انه لا يقبل سقف.
وقد حاول الكثير تسقيفه بمختلف انواع السقوف من سعف النخل الى الاسمنت الكونكريتي إلا انه ينهدم في اليوم التالي , وقصة هذا المسجد فيها نوع من الغرابة … اذ ان الشيخ البجلي رأى شخصاً عليه اثار الهيبة والجلالة يصلي في خربه فقال له : تفضل الى المسجد وصلي هناك فرد عليه : (( كلا ان هذا مسجد في الاصل فأمر اهل القرية ببنائه )) . فقال له من انت يا شيخ ؟ قال : انا صاحب الامر.. فتمسك به الرجل وقبل يده , فقال له : دع عنك هذا وخط له حدود .. فرد عليه الشيخ البجلي : مولاي ان أهل القرية قد لا يصدقوني ويتهموني بطلب الصدقة لنفسي إن طلبت مال لبناء المسجد , فما العلامة التي ادفع بها التهم عن نفسي ؟ قال : أن هذا مسجدا لا يقبل التسقيف ما دمت غائبا .
حاول الناس تسقيفه بلا جدوى وكان السقف ينقلع في اليوم التالي , فأرادت حكومة البحرين تكذيب الأمر فسلطوا الشرطة ,وسقفوا المسجد , ووضعوا عليه حراس كي لا يهدمه احد ,واذا بالنوم يضرب عليهم جميعاً ,وسقط السقف كالمظلة وانقلب على الارض , ثم يأسوا منه فتركوه وهو موجود حتى اليوم ينتظر الظهور المقدس .
أما أنا لم أعد ابحث عن مسجد أصلي فيه ، فكل المساجد مسجلة بأسماء مشيديها.. جميعها تنتظر الظهور المبارك.
حتى الزمن الذي يباع فيه الماء على المارة.. بات أفضل من الزمن الذي يوزع فيه مجانا … اليوم أصبح التدين أفيون الشعوب العربية والاسلامية .
**********************
6 – الطبيب والمدرس
الدكتور (ضياء كمال الدين ) وهو كبير استشاري أمراض القلب في لندن ببريطانيا تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة , وحينما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف.
بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة ,جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد , وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل خرج من القاعة , راح الكل ينظر للطبيب في استغراب.
اما الدكتور فتوجه لبائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده فرد عليه بائع الجرائد : اتركني يا بني ما راح افرش الجرائد مرة أخرى هنا )) ؜رد عليه الطبيب بصوت مخنوق : ؜((. انت اصلا ما راح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي.
اخذ البائع يقاوم والدكتور يأخذ بيده فتخلى البائع عن المقاومة بعدما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة ؜فقال البائع : ما بك يا بني.. لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة , بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور انفجر بالبكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول : ؜انت ما عرفتني يا استاذ خليل؟.
؜رد البائع : لا والله ما عرفتك يا بني والعتب على النظر. ؜فرد الدكتور: انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية , لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966 ؜حينها احتضن البائع تلميذه , واخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذ اللغة العربية.
؜بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور : هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ما تخلفنا وجهلنا إلا بعد أن قمنا بإذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية.

*********************************
7- يهود العراق
انخرط يهود العراق في المشهد الثقافي اضافة الى المشهد الفني والاقتصادي وربما اكثر من كان متيما بالعراق الاديب (سمير نقاش ) الذي ترك العراق طفلا لكن العراق لم يتركه ابدا .
سمير نقاش : اديب يهودي عراقي نشر العديد من الروايات بالعربية في إسرائيل كلها معبرة عن حبه للعراق , ومنها ما ترجم للألمانية.
سليم البصون : صحفي قدير من ضمن نشاطاته أنه عمل في “جريدة الشعب” محررا أو مندوبا برلمانيا لها، كما عمل سكرتيرا للتحرير في “جريدة السياسة” ثم “صوت السياسة” اصبح سليم البصون المشرف على تحرير “جريدة السياسة” .
في سنة 1948، تولى سليم على حسابه اصدار “جريدة الاستقلال” والعديد من المنصب الرفيعة.
مراد العماري : هو أحد أشهر الشخصيات الصحفية العراقية وشاعر مرموق من جيل الادباء والصحفيين العراقيين اليهود الذين ساهموا في تطوير الادب والصحافة في العراق, عمل سكرتير تحرير لصحيفة الشعب, اشرف على تحرير مجلة الرابطة التي كان يرأسها الأستاذ عبد الفتاح ابراهيم, وعمل في صحيفة الأهالي لصاحبها كامل الجادرجي , وفي وكالة الصحافة الفرنسية سنة 1949 شغل مناصب صحفية في صحيفة لواء الجهاد التي اصدرها المحامي فائق توفيق في ربيع عام1953 . وبعدها في جريدة العراق تايمس (الأوقات العراقية).

 

-8قطارة الإمام علي
هي عبارة عن ينبوع ماء تقع في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 28 كم بالقرب من (بحيرة الرزازة) ى، يقول المؤرخون عنها أن الامام علي عليه السلام حينما توجه إلى حرب صفين لحق بجيشه العطش , وقد وجد في وسط الصحراء صخرة فشق بيده الصخرة فخرج منها ماء عذب ولايزال يجري منها حتى الآن.
مؤخراً حصل انهيار للتلة القريبة من المزار بسبب التشبع بالرطوبة للساتر الترابي الملاصق له مما أدى الى انهيار كومة ترابية على سقف المزار و على عدد من الزائرين , قتل منهم ثمانية أشخاص وأصيب منهم ستة .
من جانب اخر ذكر مدير الوقف الشيعي في محافظة كربلاء ، فارس الطيار أن “هذا المزار لا يعود للوقف الشيعي وغير مسجل لديه، ولا الأرض التي أُقيم عليها والمنشآت التي فيه، فهو مبني دون موافقة الوقف، لأنه لم يثبت تاريخيا حتى الآن”، لافتا إلى أن ما “حصل تقع مسؤوليته على الشخص الذي قام ببنائه واستغلاله لهذه الأرض”.
9- ضعف السلطة السياسية :
يؤدى إلى ازدياد وهيمنة السلطة الدينية! لأن الأحزاب الفاسدة تولد بؤس اقتصادي واجتماعي، يدفع الناس البسطاء إلى التعلق ببعض رجال الدين لكي يوصلوهم الى جنات الخلد التي حرموا منها في الحياة الدنيا بعد ايهامهم بأنهم الطائفة الناجية.
القطارة وضريح ابو سريع لا يختلف عن ضريح الكاروبه ,وضريح الشريفة , والتيل والخضروات ,وصاروخ ,ومربط فرس العباس ,وبقيه الاضرحة الفارغة والتي تقُدس وتشرك مع الله .
فكل حاكم عراقي يأخذ وثيقه دينيه حتى يحكم وهذه الوثيقة يمنحها له علماء الدين من خلال ديباجه تسمى الفتوى تعطي الحاكم السلطة المطلقة في الحكم وبالتالي لا يستطيع الشعب ازالته لأنه يحمل صفه دينيه مقدسه مستمدة من الرب باعتباره القائد الضرورة وبطل التحرير الوطني.
العراق أصبح طبخة للمرتزقة .
نساها الحاكم بأمر الله وتركها تحترق .
السخام يلوح على وجوه الشعب.
تنورها المتسخ بالفساد…يعطي رغيفا ملوثا.
يهص…في أفواهنا.
-10العراق قاتل الغزاة :
العراق احتل مصر زمن الآشوريين عام 671 قبل الميلاد بقيادة الملك اسر حدون وأخضعها لحكمه ,بعدها الفرس احتلوا العراق قديما باسم العيلامين وهدموا اسوار بابل الحصينة , والمغول احتلوا العراق وانهوا الخلافة العباسية عام 1258م, وامريكا احتلت العراق عام 2003م .
وأي دولة مهما كانت عريقة تمر بمراحل ضعف وقوة وعصور ذهبية , وكلما كانت الدولة قديمة وعريقة كلما تعرضت للسقوط والقيام والاحتلال والتحرير وهذا تاريخ كل الحضارات القديمة.
واليوم العراق يكافح من أجل العودة إلى قوته السابقة بجهود شعبه الشجاع وقادته الوطنيين.. من أجل القضاء على :
* غسيل الأموال .
* المخدرات .
* قصف المنطقة الخضراء وسط بغداد وقصف اربيل و السليمانية.
* دعم المليشيات المنفلتة.
* السيطرة بشكل غير مباشر على المراقد المقدسة .
* ملف المياه .
* ملف الحدود.
كاتب وأعلامي