18 ديسمبر، 2024 11:18 م

1
اركض,,,
خلف ظلي,,,
يركض,,,,
ظلي,,,
اقف,,,
يقف ظلي,,,
انحني,,,,
ينحني ظلي,,,,
اعود ,,,,
ولايعود معي,,,
ظلي,,,,,
2
المرايا ,,,,
الصور المعلقة في الجدران ,,,
الزيت والماء,,,,
السجائر والدخان ,,,,,
القصائد القديمة ,,,,,
السلم الحديدي,,,
الباب الخشبي ,,,
الثلاجة البيضاء,,,,,
والموقد الصيني,,,,,
وبعض الاشياء,,,
التي ضاعت فيها الاسماء,,,,,
تمنحني ,,,,
في كل لحظة ,,,,,
الدفء والضياء,,,,,,,,
3
انا الفاني ,,,,,
في الاسماء,,,,
رفضت كل الصداقات ,,,,
ورضيت بصداقة “الشعر”,,
والشمس,,,
والماء ,,,,,
4
بقدم واحدة ,,,,,
تموت “شجرة الصفصاف”,,,,
في “منتصف الطريق”,,,,
وتأبى “العصافير”,,,,
ان ,,,,تغادر
5
اقرءوا قصائدي,,,,
بفكر وتمعن ,,,,
اقرءوها حتى النهاية ,,,,,
اقرءوها ,,,,,,
ولاتتندموا ,,,,,,
على ضياع “الوقت “,,,,,,,
6
مريرة انت ,,,,
ياسنوات “الحزن”,,,
في دخانك الازرق,,,,
اكتب “القصائد”,,,,
واحترق,,,,,
7
“المدينة المقدسة”,,,
ترفع شعارات “الشباب-والحرية”,,,
وتمنع الباعة المتجولين ,,,,
من اطعام افراد اسرهم ,,,,
“الخبز-واللبن “,,,,,
8
هذا ,,,
يمشي الى الخلف,,,,
محاولا العودة ,,,
الى بيت جده “القديم “,,,,,,
وذاك ,,,,
يمشي الى الامام ,,,,
ينتظر عودة ,,,,
“عشيقته -القديمة “,,,,,,
وانا جاثم في مكاني,,,,,
لااعرف ,,,,
“من -أين”,,,,
و”الى -أين “,,,,,,
9
كل مساء,,,
اطفيء -مصابيح الضياء
وافتح -ابواب البيت
انتظر ,,,
“ملك -الحياة”,,,
او,,,
“ملك -الموت”,,,,
لكن ؟؟؟؟
لا أحد يأتي,,,
سوى “صفير -الريح”””
و”نباح-الذئاب”,,,,
10
أشد حزنا ,,,
من الليل,,,,,
أشد وجعا ,,,,
من دموع أرملة ,,,,,
أشد ضراوة ,,,,
من احتراق غابة الصفصاف,,,
أشد كآبة ,,,,,
من غياب الشمس,,,,,
ورحيل النوارس,,,,,,
الفناء,,,
في “موطني”,,,,,