23 ديسمبر، 2024 3:07 م

دموع الحزن تحتضن دم الشهيد محمد بديوي

دموع الحزن تحتضن دم الشهيد محمد بديوي

 ذوت الشموع حزنا وهي تحتضن دم الشهيد محمد بديوي بعد ان صُفت بأنامل ترتعش على جانبي الطريق، وكلما توقد شمعة تعانقها دموع زملائه واصدقائه ومحبيه الذين تجمعوا في مكان الحادث مساء يوم الاحد 23/3/2014 ليستنكروا الجرائم التي ارتكبها الطائفيون والشوفينيون بحق الاعلاميين والصحفيين لاسكات اصواتهم التي تطالب بدولة ديمقراطية، دولة مؤسسات مدنية، لا دولة هويات فرعية.
  تحدث الاعلامي والمحلل السياسي حسين العادلي قائلا “ماهو الفرق بين المسؤول والمواطن وماهي القيمة التي يمتلكها المسؤول عن المواطن، انا ازعم ان المسؤول يسرق والمواطن لا يسرق والمسؤول يقتل والمواطن لا يقتل، لماذا تحصنون انفسكم هنا والمواطن يذبح، يجب ان نقول “لا” وعلينا اعادة بناء الدولة على اساس المواطنة وليس دولة المكونات والمحميات السياسية، يجب ان نقول “لا” لكل المناطق الخضراء هذه المناطق التي تتحصن فيها المؤامرات وتتحصن فيها الدماء.
  مضيفا “يجب ان لا تتحول هذه المناسبة الى تفرقة عنصرية بيننا وبين الكورد او السنة والشيعة، ويجب ان ينال المجرم اقسى انواع العقوبة، ولنعلم ان دعاة الطائفية والشوفينية يريدون تفريقنا نحن الوطنيون المدنيون الذين نريد عدالة ومواطنة وديمقراطية حقيقية.
 بعد ذلك تلى الاعلامي عماد جاسم مطالب المثقفين والاعلاميين وابناء منطقة الكرادة المتجمعين في موقع استشهاد  د. محمد بديوي الشمري مدير مكتب اذاعة العراق الحر والاستاذ في الجامعة المستنصرية:
1/ عدم نقل المحاكمة خارج بغداد.
2/ الاسراع في اجراءات التحقيق والمحاكمة.
3/ الشفافية واطلاع الرأي العام بما يجري في اروقة التحقيق يوميا.
4/ عدم تسييس القضية كما يحصل في بعض وسائل الاعلام.
5/ طرد جميع الميليشيات من جميع المناطق السكنية واهمها المربع الرئاسي الذي يسكنه عدد من المسؤولين وميليشياتهم واحزابهم السياسية.