18 ديسمبر، 2024 6:12 م

دماء الشهداء بين الهاشمي والعيساوي والحكومة العتيدة

دماء الشهداء بين الهاشمي والعيساوي والحكومة العتيدة

اثار موضوع تسليم المجرم رافع العيساوي نفسه قائد مايسمى بساحات الاعتصام 2012 والمدان بجرائم تحريض على القتل وقتل وفساد والمحكوم غيابيا اثار جملة من التساؤلات لدى الشارع العراقي خاصة وان المجرم العيساوي كان السبب الرئيس في احتلال تنظيم القاعدة للرمادي والفلوجة وباقي مناطق الانبار وكذا في بيجي وتكريت والموصل وهو من دعم القاعدة ماديا بحكم كونه وزيرا للمالية في عهد حكومة المالكي الثانيةوتسبب هذا الموقف في قيام حرب عسكرية مناطقية ادت الى قتل الالاف من ابناء شعبنا في كل مناطقه كذلك كان استمراره في تصعيد الموقف داخليا وخارجيا وكسب ود دول الشر الخليجي ودعمها لمشروعه الهجين في تخريب العراق هو ومن معه امثال علي حاتم السلمان وسعيد اللافي واحمد ابو ريشة ورعد السلمان وغيرهم من جراثيم المجتمع ولم يكتفوا بهذا بل قتلوا جنودنا العائدين في اجازاتهم الدورية والتمثيل بهم على العلن بلا خجل ولاحياء كذلك قطع الطريق الاقتصادي الذي يربط العراق بسوريا والاردن وتسجيلات هذه الامور موجودة وتم بثها في حينها وهم يقيمون حفلات يتفاخرون بها هذه التساؤلات ابرزها هل سيسامح المجرم العيساوي على افعاله وتطوى القضية بصفقة سياسية ويعود المجرم للواجهة السياسية من جديد وهذا طبعا سيكون على حساب دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب افعاله هو ومن معه من الذين ارتضوا ان يكونوا ورما خبيثا في جسد العراق وايضا سيكون عدم انصاف من القضاء العراقي الذي نشهد له بالاتزان والعدالة وانه هو حامي العراق لذا يجب انزال اقسى العقوبات بهذا المجرم كما فعل القضاء مع المجرم احمد العلواني والذي كان يقتل على الهواء مباشرة بل ويسجل عمليات قتله ويبثها في الاعلام كما كان يفعل البعث المقبور ايام حكمه ,كذا يدور حديث اكثر سخونة مع مجرم اشد قساوة واكثر اجراما وهو طارق الهاشمي الذي استغل منصبه كنائب لرئيس الجمهورية عام 2012 وقتل بدم بارد خصومه والناس وكانت حماياته وباعترافها تقتل باوامره هو شخصيا وحكم حينها بالاعدام وتم تهريبه من قبل الاذناب والخونة في اتحاد القوى وقتها والذين لايالون جهدا في تخريب العراق والوقوف بوجه اي مشروع او عمل يبغي بناء العراق والهاشمي يتبختر دائما بقوله انه سيعود للعراق وسيعود العراق الى وضعه وسنحكمه حتى بالدم لانه اصلا لنا وليس للشيعة وباقي الاطياف ودوا يتفاخر بانه لايرى في امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اي صفة تؤشر الى انه قائد سياسي او ديني بل هو اله الشيعة وحتى هو خارج حسابات الصحابة .
طبعا هذه الامور تجري وعلى مراى ومسمع الحكومة وتقابلها ببرود شديد وهي تقول امرا ظاهره حق وباطنه باطل حيث تريد اعادة محاكمة هؤلاء المجرمين الذين تلطخت ايديهم بالدم العراقي وارتباطهم بالاجنبي واضح جدا فالحكومة ليس لها موقف تتميز به في مثل هذه الظروف بل هي تجامل وتداهن على حساب دماء الشهداء الابرياء وذويهم لابد ان يكون لها موقف قوي وحازم بتاكيد الحكم عليهم وعدم فرارهم من العقاب لانهم لاسامح الله ان تم فرارهم من العقاب سيكونون قدوة لكل الارهاب في العراق يعتمد على الصفقات والمساومات ويستمر مسلسل القتل والتخريب بلا توقف .
فهل سيسمح لهم بالعودة والعبث بالعراق مرة اخرى ام ستكون هناك اجراءات للحد منهم ومحاسبتهم بحسب القانون والشرع الالهي .