ماذا يُدلّل إعجاب أكثر من 6000 متابع مع مئات التعليقات والرؤى على منشوراتي خلال فترة قياسية؟
إنّها بمثابة الأعلان المعرفيّ في العالم للفلسفة الكونية بعد إنقضاء المراحل الفلسفية الستة التي بدأت قبل أوغسطين لتبدء اليوم المرحلة السابعة و الأخيرة من مسيرة الأنسان لتحقيق الخلافة في الأرض؛ بل يُمكننا إعتباره إعترافاً بفلسفتنا الكونيّة؛ ومبعثا للفرح والأعجاب و البهجة و التفاؤول بمستقبل واعد و سعادة أكمل؛ إنها دلالة واضحة على نموّ الوعي و إنتقال نوعيّ من حالة السبات و الركود الفكري إلى حالة النهوض و التجديد الثقافيّ رغم الأحمال و كثرة الفساد والمصائب وإشارة ليقظة الوجدان والضمير وتطور العقل العراقيّ – العربي – ألأيراني – العالمي الذي كان غاطّسا في وحل ألانا و آلشهوة و الجاهليّة والحزبيّة و العشائريّة والعصبيّة القبليّة و الدّيانة التقليديّة المغرضة والقوميّة المتحجرة والدّيمقراطية المستهدفة, لهذا أبارك لكم ولجميع المخلصين خصوصاً المعجبين منهم بوجود هذا العدد من المثقفين الأحرار العاشقين للفلسفة, آملاً توحيد قلوبهم على المحبّة و النهج الكونيّ من خلال دراسة وهضم فلسفة القيم و العدالة عبر (الفلسفة الكونية العزيزية) التي فيها ليس فقط نجاة العراق والعرب وإيران من فساد الأحزاب و العشائر و العصبية و الطائفية و آلقومية؛ بل بمعرفتها و تطبيقها تتحقق نجاة وفوز كلّ الشعوب و الأمم من نير المستكبرين في (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تُنفذ خططها و هيمنتها من خلال الأحزاب المرتبطة بها, إن هذه الثورة الثقافية تحثّ الناس على آلنظر إلى داخل(أعماقهم) و ليس آلخارج والظاهر لما حولهم وفي محيطهم دون التأمل بداخلهم و عالمهم الحقيقي الذي يضمن كشف الأسرار للشرزه بقوة في الأسفار الكونية السّبعة و هي: [الطلب – العشق – المعرفة – التوحيد – الأستغناء – الحيرة – الفقر و الفناء]. و الله المستعان وهو خير ناصر و مُعين للوصول إلى مدينة العشق الأبدية التي فيها نجد طعم السعادة بآلخلود للأبد.