18 ديسمبر، 2024 6:04 م

دقت مطرقة محكمة لها بقية

دقت مطرقة محكمة لها بقية

دقت مطرقة المحكمة، بعد أن تكامل عدد 28 مجرماً في قفص الإتهام، وصمتت الإصوات، إلاّ صوت يشج التاريخ ويغامر بفهم معنى الإنسانية؛ بسؤال لم يجيب عليه من إتخذ الإرهاب ديناً وفكراً ومنهجاً؟! هل هؤولاء من صنف البشرية، أم منحدرون من وحوش ضارية، هل جاؤوا من القرى وشربوا ماء دجلة والفرات، أم من غابات لا تعرف الإنسان؟!
كيف إرتكبوا تلك المذبحة المروعة، وسمحت لهم أنفسهم بإقتياد العزل، وأي رجولة في قتل من قيدت يداه، وأين وضعوا الجثث، ولماذا أهالوا عليها الصخور أو ألقوها في المياه؟!
بدأت محاكمة سبايكر، بحضور الأمهات الثكالى، والآباء المفجوعين، وتوقف التاريخ صمتاً حائراً عن ماذا يكتب، وشخصت أبصار الإنسانية؛ بقلوب تنزف من مبضع الغدر والجريمة، تنتظر البحث عن شفاء لغيل 1700 عائلة مفجوعة، وتترقب حكم مناسب لجريمة؛ لم يروي التاريخ مثلها.
تحدث ذوو الضحايا عن أبناءهم وآباءهم، المحاصرون في تكريت، وأمر من قادتهم بالنزول لإعادة التنظيم في التاجي، وإستعراض أهالي المدينة بالزي العسكري، وزغاريد النساء وطلبهن حصة من الضحايا، وكيف كانوا يستنجدون، وكيف نقلتهم سيارات مكشوفة ومسلحين بملابس سوداء، ولا يعرفون أين علي الفريجي وعقيد أيوب؟! وصدقوا أن يقضوا أجازاتهم مع أمهاتهم وأطفالهم.
قطع الرصاص طريق العودة وأجتمع الغرباء مع أبناء المناطق، الذين أنتهجوا فكر التكفير، وإقتطعوا جزء من العراق لدولتهم المشؤمة، وجمعوا من كل الجنسيات في العراق، وأحلوا الحرث والنسل والمتجارة بالنساء وقطع الرقاب، ويسمون أنفسهم دولة ولا يؤمنون بآلية تشكيل الدول، التي تعتمد اليادة والإعتراف الدولي والحدود والسكان، ليس لهم هويات أو حدود وقانون؛ رادع لتلك الصرخات التي إحتقرت الإنسان وباعت العرض، وقدمت على طبق ساخن عرضها وأرضها للغرباء، وفضوا بكارات الصبايا، وقد ساعدتهم؛ عشائر البو عجيل والبو ناصر والبو علوان، ينقلوهم بسيارات إتجهت الى منطقة القصور الرئاسية، ومن بعدها قطع الاتصال به.
بعد الاستماع الى المدعي العام في المحكمة الذي طالب بإنزال أشد العقوبات ضد المتهمين عدا اربعة منهم، وإكتفاء المحامي المنتدب للدفاع عنهم بهذا الامر، ورفع القاضي الجلسة لبضع دقائق تمهيدا للمشاورة وترديد الحكم، وبعدها نطق رئيس المحكمة الجنائية بالحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت، ضد 24 متهما متورطا بالجريمة أثبتت المعطيات والإعترافات وأقوال الشهود، وكشف الدلالة؛ إشتراكهم بحادثة مجزرة سبايكر وإنتمائهم الى تنظيمات ارهابية، فيما تم تبرئة أربع متهمين لعدم كفايةالأدلة.
أن أغلب المحكوم عليهم، فروا من سجن تسفيرات صلاح الدين، الذي أشرفت داعش على فتح أبوابه، وطلب والي صلاح الدين بيعتهم في القصور الرئاسية، وقُسّموا الى مجاميع مزودة بالسلاح، ورصف أمامهم الجنود لتنفيذ حكم الإعدام، وتصوير العملية في مواقع مختلفة، وإلقيَ القبض على المتهمين، بعد محاولتهم الدخول من النخيب، كنازحين مع العوائل.
أنهم جناة سقطت خيمتهم السوداء، وتعالت أصوات الأسى والعويل والحسرات، على صبية صدقوا قادتهم؟!
أجهش أهالي الضحايا بالبكاء، على إستشهاد أبناءهم بطريقة وحشية، معتبرين أن القضاء أزال قسم من همومهم، وينتظرون لها بقية، ويبقى السؤال أن للجريمة خيوط، فيها من دبر وخطط، وأكملها من تخاذل وخان، وهل تجرأ على إقتياد الكبار؟! ولماذا لا تسقط الدولة العراقية؛ جنسيات وحوش، لاتعترف بالعراق كدولة، وقادوا الغرباء على أعراضهم؟!

دقت مطرقة محكمة لها بقية
دقت مطرقة المحكمة، بعد أن تكامل عدد 28 مجرماً في قفص الإتهام، وصمتت الإصوات، إلاّ صوت يشج التاريخ ويغامر بفهم معنى الإنسانية؛ بسؤال لم يجيب عليه من إتخذ الإرهاب ديناً وفكراً ومنهجاً؟! هل هؤولاء من صنف البشرية، أم منحدرون من وحوش ضارية، هل جاؤوا من القرى وشربوا ماء دجلة والفرات، أم من غابات لا تعرف الإنسان؟!
كيف إرتكبوا تلك المذبحة المروعة، وسمحت لهم أنفسهم بإقتياد العزل، وأي رجولة في قتل من قيدت يداه، وأين وضعوا الجثث، ولماذا أهالوا عليها الصخور أو ألقوها في المياه؟!
بدأت محاكمة سبايكر، بحضور الأمهات الثكالى، والآباء المفجوعين، وتوقف التاريخ صمتاً حائراً عن ماذا يكتب، وشخصت أبصار الإنسانية؛ بقلوب تنزف من مبضع الغدر والجريمة، تنتظر البحث عن شفاء لغيل 1700 عائلة مفجوعة، وتترقب حكم مناسب لجريمة؛ لم يروي التاريخ مثلها.
تحدث ذوو الضحايا عن أبناءهم وآباءهم، المحاصرون في تكريت، وأمر من قادتهم بالنزول لإعادة التنظيم في التاجي، وإستعراض أهالي المدينة بالزي العسكري، وزغاريد النساء وطلبهن حصة من الضحايا، وكيف كانوا يستنجدون، وكيف نقلتهم سيارات مكشوفة ومسلحين بملابس سوداء، ولا يعرفون أين علي الفريجي وعقيد أيوب؟! وصدقوا أن يقضوا أجازاتهم مع أمهاتهم وأطفالهم.
قطع الرصاص طريق العودة وأجتمع الغرباء مع أبناء المناطق، الذين أنتهجوا فكر التكفير، وإقتطعوا جزء من العراق لدولتهم المشؤمة، وجمعوا من كل الجنسيات في العراق، وأحلوا الحرث والنسل والمتجارة بالنساء وقطع الرقاب، ويسمون أنفسهم دولة ولا يؤمنون بآلية تشكيل الدول، التي تعتمد اليادة والإعتراف الدولي والحدود والسكان، ليس لهم هويات أو حدود وقانون؛ رادع لتلك الصرخات التي إحتقرت الإنسان وباعت العرض، وقدمت على طبق ساخن عرضها وأرضها للغرباء، وفضوا بكارات الصبايا، وقد ساعدتهم؛ عشائر البو عجيل والبو ناصر والبو علوان، ينقلوهم بسيارات إتجهت الى منطقة القصور الرئاسية، ومن بعدها قطع الاتصال به.
بعد الاستماع الى المدعي العام في المحكمة الذي طالب بإنزال أشد العقوبات ضد المتهمين عدا اربعة منهم، وإكتفاء المحامي المنتدب للدفاع عنهم بهذا الامر، ورفع القاضي الجلسة لبضع دقائق تمهيدا للمشاورة وترديد الحكم، وبعدها نطق رئيس المحكمة الجنائية بالحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت، ضد 24 متهما متورطا بالجريمة أثبتت المعطيات والإعترافات وأقوال الشهود، وكشف الدلالة؛ إشتراكهم بحادثة مجزرة سبايكر وإنتمائهم الى تنظيمات ارهابية، فيما تم تبرئة أربع متهمين لعدم كفايةالأدلة.
أن أغلب المحكوم عليهم، فروا من سجن تسفيرات صلاح الدين، الذي أشرفت داعش على فتح أبوابه، وطلب والي صلاح الدين بيعتهم في القصور الرئاسية، وقُسّموا الى مجاميع مزودة بالسلاح، ورصف أمامهم الجنود لتنفيذ حكم الإعدام، وتصوير العملية في مواقع مختلفة، وإلقيَ القبض على المتهمين، بعد محاولتهم الدخول من النخيب، كنازحين مع العوائل.
أنهم جناة سقطت خيمتهم السوداء، وتعالت أصوات الأسى والعويل والحسرات، على صبية صدقوا قادتهم؟!
أجهش أهالي الضحايا بالبكاء، على إستشهاد أبناءهم بطريقة وحشية، معتبرين أن القضاء أزال قسم من همومهم، وينتظرون لها بقية، ويبقى السؤال أن للجريمة خيوط، فيها من دبر وخطط، وأكملها من تخاذل وخان، وهل تجرأ على إقتياد الكبار؟! ولماذا لا تسقط الدولة العراقية؛ جنسيات وحوش، لاتعترف بالعراق كدولة، وقادوا الغرباء على أعراضهم؟!