يبدو أن قدر أحرار الشيعة في العالم, ظلم وأظطهاد, وقتل وبطش, لا لشيء سوى أنهم أصحاب راي حر, وأصحاب كلمة حق عند سلطان جائر, أستمدوها من أبا الأحرار, “لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل”.
اليوم أعلنت مملكة الذل يوم زوالها وأقتراب نهايتها, بأعدام أية الشيخ نمر النمر, بعدما فاقوا من سكرتهم من بول البعير, لتبداء ساعة الرمل بالتوقيت العكسي لنهايتهم.
لطالما تعرض شيعة, نجد والحجاز, الى الظلم والأظطهاد من كل حكام مملكة العار, فعلى مدى قرون خلت, سلبت حقوق الشيعة, مع كونهم المكون الأساسي والأصيل لأراضي نجد والحجاز, فتعرضت مقدساتهم, الى التدمير, ومنعوا من اقامت الشعائر الخاصة بهم, ومنعوا من استلام المناصب الحكومية, والخدمة في سلك الجيش والشرطة, بل حتى تعينات الموظفين في الدرجات الدنيا منعوا منها,فتناسوا قول القوي الجبار بان المظلوم على الظالم اشد.
أستشهد الشيخ النمر اليوم, على يد جاهلية هذا الزمان, وحلفاء الشيطان الأكبر, والصهيونية العالمية, قتل لالشيء, سوى لأنه قال كلمة حق عند سلطان جائر, فهل يعلم ال سلول, من يقتلون ومن يقاتلون, أنهم أشبال أسد الله الغالب, وأحفاد مظهر العجائب, وسيف الله الضارب, يقاتلون أبناء من قال “هيهات منا الذلة”.
فهل تناست مملكة العار تجربتها في اليمن, وخزيها وخسارتها الحرب, على يد جنود الله, الحوثيين, فهل أرادت تعويض هزيمتها باعدام النمر؟, فالشهادة, لم تزد النمر الاعلوا, في الدنيا والأخرة, فلقد حكموا على أنفسهم واعدموا نظامهم بأيديهم, لتبدء ساعة الصفر في زوال مملكة العار.
نعم رحلت عنا شيخنا النمر, لاحقاً بسيدك الحسين, واصحابه الكرام, وقادتنا العظام, على يد أشر الناس, على وجه الأرض, أعوان الشيطان, نعم قتلوك لأنك خالفت دينهم ولم تخالف دين محمد صلوات ربي عليه واله وسلم, نعم قتلوك لأنك لم ترضى الذل والهوان, قتلوك لأنك من نسل طاهر وهم من نسل أكلة الأكباد, قتلوك لأنك قلت هيهات منا الذلة, قتلوك لأنك ستكون ساعة الصفر التي دقت لنهاية مملكة العار.