23 ديسمبر، 2024 2:14 ص

دفع شبهة استخفاف المستخفين والمستهزئين بطول غيبة الامام المهدي

دفع شبهة استخفاف المستخفين والمستهزئين بطول غيبة الامام المهدي

غاب الامام (عليه السلام) لأنه معد ليكون المخلص في آخر الزمان الذي ينقذ العالم ويكوّن دولة العدل الالهي -وان دفع شبهة استخفاف المستخفين والمستهزئين بطول غيبة الامام المهدي “عليه السلام ” الاستدلال بغيبة نبي الله عيسى “عليه السلام” وهذا دليل القرآن كافي لجعل المقابل يعجز عن اعطاء أي تفسير , ولم يكتف بهذا فحسب بل يذكر المرجع العراقي الصرخي الحسني ضمن المحاضرة الرابعة من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول والتي تاتي ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي موارد اخرى منها –
ما ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): والذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا نودي فيها بشهادة أن لا اله إلا الله، وأن محمد رسول الله، بكرة وعشية. وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: إذا قام القائم لا يبقى ارض إلا نودي فيها بشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) ورد في صحيح مسلم: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، ويقول : لا يزال هذا الدين عزيزًا منيعًا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش . ولنقف هنا وننظر كيف ان الخط التيمي يطبق هذه الروايات والموارد والأحاديث على واقع الحال الذي يعتقد به ، فيطبقه على الأمويين والمروانيين والسفيانيين ، ويجعل يزيد في التسلسل السادس، أي الخليفة الراشد السادس، وهو الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنّ الثاني عشر خاتم الأولياء والمهديين، والأئمة والخلفاء هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك :
هذا هو الفكر والخط التيمي ومنهجه وفكره وتفكيره في الخلافة الالهية .
ان ابن تيمية خطٌ وخيطٌ باطل ( انتهى دور التيمية لأنّ إمامتهم ونبوتهم وخلافتهم وولايتهم انتهت بالوليد بن يزيد، انتهت بانتهاء الدولة الأموية، فلا كلام لهم بعد هذا بالخلافة الإلهية والتمكين انتهى هذا الأمر، لا يوجد عندهم أيّ دليل على الخلافة والتمكين وإلّا ليخرجوا من المذهب والمنهج والفكر التيمي التكفيري الإقصائي الناصبي )