23 ديسمبر، 2024 2:37 ص

دفاعا عن سوريا ضد العدوان ….

دفاعا عن سوريا ضد العدوان ….

سيضربون سوريا كما ضربوا العراق.. وسيقسمونها إلى ثلاثة مكونات : كرد .. عرب سنة .. وعرب شيعة.. وستعلن الطائفية هناك كما في العراق نهارا جهارا.. وستسيل دماء الشيعة والسنة .. وستتوصل الطوائف بكل ذكاء الثعالب الخبيثة إلى أن الحل يكمن في الأقاليم وتقسيم البلاد.. وستتأسس الميليشيات الطائفية .. وستنشط المنظمات الإرهابية .. وسوف يدمرون الصناعة والزراعة تماما كما في العراق.. وسيأتون أيضا بعملية سياسية عرجاء صماء بكماء عمياء ..
ولسوف يعلن الغرب أنهم حرروا سوريا من دكتاتورية الأسد كما حرروا العراق من دكتاتورية صدام حسين. وكما افتعلوا ذريعة اسلحة الدمار الشامل في العراق افتعلوا ضربة بالأسلحة الكيمياوية في سوريا..  والمفارقة الكبرى أن الأمريكان استدلوا على خبايا العراق وخفاياه بواسطة عملائهم وجواسيسهم الذين جاءوا معهم على دباباتهم.. سيدخلون سوريا بمعونة لا من الله فحاشاه وسبحانه ,, لكن بمعونة من شياطينهم وعملائهم أيضا .. الذين شدوا الأحزمة لصعود الدبابات الأمريكية خلف الجنود الأمريكان..
والحل: من المسؤول ؟؟
لا زلت وسأبقى مصرا على قناعتي .. أن الصهيونية تقف وراء كل ذلك .. وان إسرائيل هي المستفيد الأول والأخير من كل ذلك.. وما الأنظمة القمعية والدكتاتورية إلا أدوات قامت وتقوم بمهمة التهيئة لدخول العدو .. لأن النظام الفاشي الدكتاتوري هو حصان طروادة للصهيونية .. فبه ومنه وبواسطته دخلت وتدخل جيوش العدو والإحتلال .. ومن يسمي نفسه بالمعارضة الوطنية !! المتطوعة اختيارا لخدمة العدو ما هي إلا مجموعة من الأدلاء لجيوش العدو .. لكن وللأمانة فإن العدو المحتل يعرف كيف يكافيء عملاءه .. فلقد كافأهم في العراق .. ولسوف يكافئهم في سوريا…
ايها العرب .. أيها المسلمون ..
سوريا آخر القلاع .. فإذا ما اقتلعت اقتلعتم .. واقتلعنا جميعا ..
لذلك أدعوكم .. إلى جبهة عربية إسلامية تتصدى للمخطط الصهيوني الرامي إلى تفتيت العراق وسوريا وكل المنطقة حفاظا على إسرائيل .. يبدأ هذا التحالف العربي الإسلامي من المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وما تبقى من سوريا وما تبقى من العراق ومن طلائع الشعب الإيراني والتركي المسلمين .. ويمر هذا التحالف بإسقاط الطائفية والطائفيين وأنظمتهم في كل المنطقة .. ويواجه الصهيونية بشتى السبل .. ولهذا كلام آخر في مكان آخر …
عاشت سوريا بلدا عربيا شقيقا موحدا .. والسقوط للأنظمة الدكتاتورية .. والموت للمعتدين الغزاة ..
وعاش العراق سالما منعما ..