الصدريون ومنذ ظهور شهيدهم العظيم يقيمون صلاة الجمعة سواء كانت موحدة او في المحافظات.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم الدعوة فيها لإقامة صلاة موحدة في العراق.
ليس هناك فرق في ان تقام الصلاة الموحدة في الكوفة او في المدينة او في أي منطقة من العراق.
الذي دعا الى الصلاة هو السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وكان واضحا جدا في الهدف من دعوته.
العراقيون يعرفون السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري بصورة عامة بأنهم واضحين ولا يحتاجون الى لثام او تورية.
المثل الشعبي الذي يقول (اللي بعبه صخل يمعمع) لا يبعد كثيرا عن المتخوفين او المهولين لدعوة الصلاة الموحدة.
الذين يحاولون اخراج او افراغ الدعوة للصلاة من محتواها الحقيقي انما يعكسون أفكارهم ومستواهم وهم يمثلون أنفسهم.
الذي يقف بالضد من الصلاة والدعوة لها عليه ان يلتزم الصمت الى ما بعد الصلاة وما سيكون فيها من الخطبة وغيرها ثم يعطي رأيه بها .
المجتمع العراقي بصورة عامة والصدري بصورة خاصة في حاجة ماسة لهكذا دعوات.
هناك دعوات لحفلات الغناء والمجون والخلاعة والاختلاط المحرم لم يتم الاهتمام او التعرض لها مثلما تم باتجاه الدعوة لإقامة صلاة الموحدة وهذا يعطي نتيجة واحدة لا لبس فيها وهي ان الصلاة الجمعة كانت ومازالت وستبقى شوكة في اعين المستعمرين عامة وبمختلف اشكالهم .