كتب الكثير عن الدبلوماسي محمد الدوري العامل في السفارة العراقية في الاردن ونود ان نبين ان الكتاب الذين حاولوا المساس به هم ليسوا على حق وكان لزاما علينا الدفاع عنه احقاقا للحق
ان الدبلوماسي محمد الدوري هو من اكفأ الدبلوماسيين العراقيين ومشهود له كفاءته الوظيفية ولهذا اعتمد عليه وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري .
ان ما يقال عنه بانه ومنذ تسع سنوات في السفارة العراقية في الاردن امر غير صحيح . والحقيقة انه اوفد الى السفارة العراقية في عمان لمدة سته اشهر في عام 2005 بأمر من وكيل الوزارة سعد الحياني ثم مدد الايفاد سته اشهر اخرى ثم مدد الايفاد لمدة سته اشهر اخرى ثم سته اشهر اخرى ثم خامسا مدد سته اشهر اخرى للحاجة الى خدماته وبتوصية من السفير العراقي في الاردن سعد الحياني وموافقة السيد الوزير.. وبعد ذلك ان لم اكن على خطأ نقل الى السفارة العراقية في عمان بنهايه عام 2008 وبالتالي هو لم يقض في السفارة كموظف سوى ست سنوات وليس كما يقال تسع سنوات والباقي كانت ايفادا .
كتب الكثير عنه بانه ( سمسار و.. ) او ماشابه ذلك وهذا فيه اساءه الى سمعة هذا الموظف . هو صحيح موظف تشريفات من الدرجة الاولى ويرتبط بعلاقة عائليه مع السيد الوزير حيث تقيم مطلقته بلندن وهي على علاقة عائلية مع الوزير وعائلته وبالتالي هناك علاقة صداقة بين الوزير ومحمد وليس صحيحا ان هناك ايه علاقة غير شريفة .
اما ما كتب عنه بعلاقته ب عدي صدام فهذا صحيح انه كان يعمل معه في اللجنة الاولمبية باعتباره من الرياضيين العراقيين المميزين وكان مقربا من عدي صدام وليس هناك اكثر ولا اقل من ذلك .
اما ما كتب عنه من صله القرابه القريبة مع عزت الدوري فذلك ايضا امر غير صحيح انما هناك قرابه عن بعد ف والد محمد الدوري ووالد عزت الدوري اولاد عم وليس صحيحا ما يقال ان عزت الدوري عمه اللزم .. انما حاله حال الموظفين والموظفات الدوريون الموجودين في الوزارة ودرجة قرابتهم ب عزت الدوري فلماذا فقط يستهدف السيد محمد .
واخيرا نرجوا ان يكون قد اوضحنا جانب من الحقيقة وللعلم فان السيد الدوري غير متمسك بالوظيفة في وزارة الخارجية فبعد السيد الوزير هوشيار زيباري لا عيشه للكفاءات الدبلوماسيه .