دَعيّ دِعاية المجلس الأعلى بطهران أعورٌ دجّال، بغضاً لصدّام لا حُبّاً للعراق، كان قبل جيل خلى وتخلّى ومضى مِن الزّمان، مُعتلّ الأوَّل والآخر مُنفعلٌ غير فاعل، مفضولٌ مرجوحٌ غير فاضل وغير راجح، مُعتدّ بالتبعيّة والإثم حقود على مَن صوَّبَ له ترهاته بما منّاه الشَّيطان، بما مَنّى بهِ الدَّليل الضَّئيل «أبي رغال»، عميلٌ نغلٌ ومَن احتضنه في صحيفة المجلس الأعلى في مبنى ميدان فردوسيّ لَـلَّذي بطهران حيثُ مازالَ مُقيم برعاية أحضان مُخابرات إيران، صحيفة باسم “ الشَّهادة ” تطبعها إيران بإسناد الحرس الثوريّ الإيراني “ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ” (سورَةُ النِّسَاء 120). البصرةُ اُمّ العراق أنجبت قائلاً:
?لم أكن يوماً مؤيداً للعملية السياسية لأنني ببساطة عارضت إسقاط صدام عن طريق تعاون المعارضة آنذاك مع أمريكا وبسبب ذلك الموقف كفرني وحاربني من هم الآن في العملية السياسية..
?لم أؤيد أي رئيس وزراء ولا حتى عادل عبد المهدي وعارضت بشدة ترشيحه(كشخص) رغم أني لا أؤمن بالعملية السياسية برمتها بل وانتقدت ايران التي أرادته حينها..
?من هنا فأنا غير معني ببقاء العملية السياسية ولا بعادل عبد المهدي .. ?في المرة الأولى (تعاون المعارضة مع أمريكا) ومن خلال معرفتي فقد حذرت ونصحت أن إسقاط صدام بتلك الطريقة سيجعل العراق ينزف الدماء ولن يستقر ، وكنت أقول ذلك وأصرح به على الفضائيات وفي قناة سحر (الكوثر حالياً) بشكل خاص..
?وهذه المرة أيضاً ومن معرفتي وماعندي من معلومات فإني أحذر وأنصح وأتوسل إليكم: لاتدمروا ماتبقى من العراق وتسوقوا شبانه الى الموت، فالأهداف كثيرة منها: حرب شيعية شيعية.
?وأما عادل عبد المهدي فالذين يريدون إسقاطه لهم أهداف مختلفة منها بالطبع المنصب ومنها ادخال العراق في فراغ سياسي لإكمال مشروع التدمير ..
?ويؤلمني جداً أن من المتآمرين عليه من جاؤوا به متوسلين ليقبل بالمنصب .. وهنا أتحدث عن #الغدر …
?ولهذه الأسباب وأسباب أخرى تتعلق بنجاح سياسات عادل عبدالمهدي الخارجية وسعيه لمنع العراق من التحول الى ساحة صراعات اقليمية ودولية… أتضامن معه. وأؤكد
?إن الملفات الداخلية ليست بيده بل بيد الذين هم يتآمرون عليه أو يصمتون أمام المتآمرين لأن عيونهم على المنصب والمزيد من المال والسلطة والنفوذ!
?ماذا تسمي هؤلاء المتآمرين والصامتين والمحرضين من داخل العملية السياسية ومن جاء بعبد المهدي الى رئاسة الوزراء؟!. انتهى قول بصريّ بخلافِ آخر دعيّ دجّال..
https://kitabat.com/2018/10/04/ذكريات-مع-عادل-عبدالمهدي/
باسم الله قاصم الجَّبّارين مُبير الكافرين، صَريخ المُستصرخين، نصير المُستضعَفين. أوَّل شُهداء صباح جُمُعة 25 تشرين الأوَّل الجّاريّ مُتظاهرٌ باكورةٌ تُوفي مُتأثراً بجروح اُصيبب بها في وقت مُبكّر، عند جسر الجُّمهوريّة قلب العاصمة مدينة السَّلام بغداد مثواه مقبرة وادي السَّلام، والمُحافظات الجَّنوبيّة تنضمّ للعاصمة بغداد في تجدّد الإحتجاجات؛ كان ابرهة قصير القامة فتّاكاً مُتجبّراً، وكان أعوراً دجّالاً هزيلاً خبُث أصفر الوجه بلون سريرتِه مِثل امرأة نـُفـَساء “ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ” (سورَةُ إبراهيم 26)، منغوليّ السّحنة، وكُلّ ذي عاهةٍ جبّار، يُسمّي نفسه بأبي جهاد ومَعاد، يُهدّد بوضعِ يده شُلَّت على سمّاعةِ الهاتف للاستعانة بحرس الثورة الإيرانيّة اسمُه «كريم وهاب» الأعور مِن شطّ العرب مولود عام 1954م وصلَ طهران آخر صيف 1983م بمُفارَقة معونة ميليشيا برزانيّ ليدعو إلى الوليّ الفقيه باسم آل الحكيم بوعود عُرقوب بالحياة المخمليّة بشَكلٍ مُسفٍّ مكرورٍ كيديٍّ، توسَّلَ بجماعة البصرة الدُّعاة المُنشقين فقبلَه مسؤول صحيفة المجلس الأعلى (أبو ياسين) الوافد مِن مِنطقة (الهوير) شَماليّ البصرة، قبلَه، وهو يزّمّ شفتيه على عادتِه حَتَّى حُسن عاقبته بين يديّ الحاكم الأميركيّ (أجلَّكُم الله) «(بول) عبدالأمير (بريمر)» لَـلَّذي ببغداد مكَّنه لرئاسة مجلس الحُكم لفقط نصف شهر أيار 2004م لا غير ثمَّ مشى بجنازتِه!.. تمسكنَ الأعور الدّجّال وتكامَنَ في صحيفة المجلس الأعلى مُريباً مُرتاباً مِن كُلٍّ صيحةِ تصويب لإسفافِه وإسرافِه على نفسِه، وبكى لاستدرار شفقة مَن حوله مُهتبلاً سانحة مَن مازحه بعبارة: “ كريم وهاب أبو عين الكريمة، وهبها لله !”، شاكياً مَن عيَّره بأنه أعمى البصيرة حَتَّى تمكّنَ وطغى وتغوَّلَ وتقوَّلَ بالمخمل المأمول الماثل بلبوس إبليس، وحتى مضى الجّيل وهلَّ بين الأهلَّة جيلٌ فتيٌّ مُؤثلٌ مُؤهلٌ لثورة تشرين وادي الغظا Haloxylon ammodendron والأنين الرّافدين الحزين، وصدى الصَّوت الأصيل: “ مَن كانَ حزيناً؛ فلْيتبعني !”. بُحَّ صوت مَرجِعيّة النجف في الجّوار يستجي ويجأر جرّاء ما كان وبان في العراق ولَبنان “ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ” (سورَةُ الكهف 86): “ شَكل نظام الحُكم في العراق يُحدِّده الشَّعب العراقي، وآلية ذلك أن تجري انتخابات عامّة؛ لكي يختار كُلّ عراقيّ مَن يُمثّله في مجلس تأسيسي لكتابة الدّستور، ثمّ يُطرح الدّستور الَّذي يُقرّه هذا المجلس على الشَّعب للتصويت عليه، والمَرجِعيّة لا تُمارس دوراً في السّلطة والحُكم”، “إنّ تلك السّلطات لا تتمتع بأيّة صلاحيّة في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدّستور، كما لا ضمان أن يضع هذا المجلس دستوراً يُطابق المصالح العُليا للشَّعب العراقي، ويُعبّر عن هُويَّته الوطنيّة والَّتي مِن ركائزها الأساسيّة الدِّين الإسلاميّ الحنيف والقيم الاجتماعيّة النبيلة، فالمشروع المذكور غير مقبول مِن أساسه، ولا بُدّ أوّلاً مِن إجراء انتخابات عامّة؛ لكي يختار كُلّ عراقيّ مُؤهَّل للانتخاب مَن يُمثّله في مجلس تأسيسي لكتابةِ الدّستور، ثمّ يجري التصويت العامّ على الدّستور الَّذي يُقرّه هذا المجلس، وعلى المُؤمنين كافّة المُطالَبة بتحقيق هذا الأمر الهامّ، والمُساهمة في إنجازه على أحسن وجه، أخذ الله تبارك وتعالى بأيدي الجَّميع إلى ما فيه الخير والصَّلاح، والسَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته ”.
الفيلسوف الفيلسوف الإيرلندي Edmond Burk (ت 1797م) “ لكي تُحب وطنك، يجب أن يكون فيه ما يجعلك تُحبه ”. الطَّبيب «بصريٌّ ثالثٌ»: الزّائِدة الدّوديّة تضمُر لعدم الاستعمال Disuse atrophy، العقل إما أن تستخدمه أو تفقده Use it or lose it.. رابط ذو صِلة أدناه: