10 أبريل، 2024 3:44 ص
Search
Close this search box.

دعيه يمضي

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا جدوى من العناق
لو دنى الوداع
دعيه يمضي
ليعانق الثرى
ويغفو مع الريح
ويذرع الموت
في بلادي.

      الثكالى

هجعت المدينة
على أصوات الثكالى
وأنينهن في كل مكان
كأنه اذان الصباح
ينساب صوته 
في كل دار
كأنه رعشة الموت
 في لحظة الاحتضار،
هاهو الفجر
 يبدد احلام الثكالى
ويزيدهن لوعة ً
وانتظار ….

+++++++++++++
سهدت العيون اليائسة
وتوارت الخدود تحت الثرى
وكان للديدان ملتقى
والعيون الباكيات
أعياهن البكاء،
وبلج الصباح
يفترش ضوؤه فوق الندى.

+++++++++++

قد كان هنا
ملا البيت ضجيجاً،
واليوم يفترش الارض صمتاً
وحيداً لا شي يجاوره
سوى ريح لفحت ثراه
وتخذ من الارض وسادةً
قد كان هنا زائراً
يحلم بالسكينة.

++++++++++++
اسدلي الستائر
قد خيم الليل
على الوطن الضائع
قد كان لي وطناً
كل من فية جائع
الا اصحاب السعادة
اسدلي الستائر
وشدي الرحال
لا جدوى من الانتظار
قد مات الحلم
عند بزوغ النهار.

       
++++++++++

اخلعي السواد
قد اقفرت كل دروب
ومازلت انا أذرع خطواتي
بصمتي ، بذاكرتي المتعبة
في  غربتي
اخلعي السواد
الارض ضاقت بِنَا
وكل دروب ما عادت لنا
الا سواد عينيك.     

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب