المتعارف على اصول دعوات الاجتماع واللقاء بالوزراء ان ترسل الدعوى قبل 10 ايام على اقل تقدير لكي يحصل المدعو على تاشيرة الدخل الى البلد او ان تكون الدعوى مرفقه بيها سمة الدخول باسماء الوفد وان تتحمل تلك الوزارة او الدولة المضيفة تكاليف الدعوى لكن ماحصل يوم الخميس يدل وبالصميم ان وزيرة الصحة تضحك على المدعويين والسبب انها ارسلت برقية عاجلة عن طريق ايميل الوزارة الى شركة اجيبادم يوم الخميس الماضي قبل نهاية الدوام التوقيت الغير المناسب في مكان الشخص الجالس على هرم الوزارة وهو غير مناسب لم تحسب عديلة حسابات ان يوم الخميس هو 29كانون الاول ويليه الجمعة والسبت والاحد عطلة رسمية في كل الدول الاسلامية والعربية والاوربية تكون عطلتهم يوم الاحد وهي تدعو شركة لها ثقلها بالمجال الطبيى للاجتماع بها يوم الاثنيين العاشرة صباحا هذا غير متوقع اطلاقا وحتى في هذا الامر فشلت بعد ان فشلت بحسم ملف الشركة الدائنة للوزارة لاكثر من مرة بارسالها وفد بيطري يتراسه دكتور بيطري اسمه عماد ودكتور مسؤولة القسم الفني بمكتبها وهي منيرة العاملي من اجل تخفيض الديون المستحقة على الوزارة وبالفعل لو لا الاستاذ معاون المفتش العام الذي ذهب مرة ثانية بوفد لكان لايمكن تخفيض المبلغ لكن وزيرة الصحة تتجاهل حتى كتب المفتش العام الذي كان اخر كتاب يامرها باطلاق مبالغ الشركة لكن وزيرة الصحة تتمادى كثيرا بهذا الملف الذي يصبح ويمسي في مكتب الوزير ولايوجد أي سبب قانوني او مالي يمنع الوزيرة من دفع مستحقات الشركات واخرها كتاب رئاسة الوزراء الذي اكد على دفع مستحقات الدائنيين من الشركات والمقاولين ولااحد يعلم ماذا يدور بفلك عديلة حمود ماذا عندما يكون طبيب مثل وزيرة الصحة الحالي قد شخص حالة مرضية بالخطا ويتسبب بقتل فتاة نتيجة تشخيص خطا في محافظة واسط وتسحب عنها شهادتها وتهرب خارج العراق لتعود لتكون وزيرة ماذا يحصل في مؤسسات طبيه عراقية بالتاكيد تكون عاجزة عن تقديم أي شي للمواطن العراقي فيحصل مايحصل الان فيها ونحن نعلم ماهو الهدف من هذه الدعوى هو لتبييض وجه الوزيرة لاغير وهذا لايمكن ولن يحصل اطلاقا.
وبعد فشل كل مؤسسات العراق الطبية التي كانت في تلك الايام قبل عام 2003 من اعظم مستشفيات الشرق الاوسط بشهادة القاصي والداني لكن تدهورت بفعل جهود وزير الصحة الحالي عديلة حمود فاصبحت كسوق هرج فيها هرج ومرج لله في خلقك شؤون ياعراق