23 ديسمبر، 2024 8:07 ص

دعوة مريبة ..من كان مدلكجيا .. وأصبح مفتيا !!

دعوة مريبة ..من كان مدلكجيا .. وأصبح مفتيا !!

ما يسمى ويدعى بمفتي العراق رافع الرفاعي كان مدلكجيا في حمامات الموصل مرغوب فيه لاتقانه هذه الصنعة التي أهلته بكفاءة وعلم ومدعاة ان يتبؤ المكان الاول ويتسلق الى مفتي العراق لاهل السنة والجماعة .. دعا هذا الرجل الى حل الحشد الشعبي امتداد الثورة الحسينية الذي فقأ عيون داعش والإرهاب وأعاد الكرامة والعزة والهيبة الى العراق وأهله.
ان الذي يتطاول على الحشد المقدس لا يجبل الا على الخيانة والكذب لأنه يحاول إشعال فتنة ببدعته هذه ولا تهمه مصلحة البلد.. بل هو في طرحه هذا يتعمد ايذاءه !! ..فكم من المصائب حلت في الأرض التي استوطنها داعش والإرهاب تصدى لها الحشد وقدم الضحايا أعلام في سماء العراق وقال خيرا وعمل صالحا في حماية الأرواح والممتلكات .. كان على هذا المفتي أن يفحص ويتدبر قبل أن يطلق دعوته هذه ويرتكب هذا الخطأ .. هل هو دفاع عن الفساد ..أم عن الضرر الذي لحق بالمدن التي تواجد فيها الدواعش وجعلها أكثر بؤسا ؟..أم دفاع عن اغتصاب الماجدات في ارض الموصل والرمادي ؟ الشيء الذي يثير العجب أن الأمر ببساطة مألوف لدى من يريد ويدعو الى نشر الظن ويرجم بالغيب اذا كان اصطف مع من يجهل له المواقف وتماشى مع سيرة من دخل مخيمات الشر وقال قولهم ..ويريد الحفاظ على هذا الداء الذي اغلق الحياة ودمر المجتمعات التي احتلها أسريا واقتصاديا وأخلاقيا .

ان الاستقامة ولزوم طريق الحق لا تنفك عن المنهج الالهي وهذا الطريق رسمه الأنبياء والأولياء الصالحون ولا يتم ذلك في لبس العمامة البيضاء وارتداء لباس الدين ويمنح لقب أضفي عليه {مفتي العراق} زورا في بلد متعدد الأطياف والأعراق وهي وظيفة ملغاة وذهبت مع النظام الهالك .. ليتجنى على فصائل حمت البلاد والشعب من عصابات شيطانية تخريبية وتداركت البلاد قبل الخراب ..ويغمض عينيه عن التمويل وتصدير الانتحاريين من دول الجوار واعمال الاعدام والتصفيات وترسيخ الفكر التكفيري في المدن المستباحة !! ..فما الذي بقى لديك والى اي شيء انتهيت غير التحريض ؟..وتبقى دعوتك جسد بلا روح ..وعمل بلا أمانة وقطع بلا رحم ..وكيف يستوي المحسن والمسيء ؟

دعوة مريبة ..من كان مدلكجيا .. وأصبح مفتيا !!
ما يسمى ويدعى بمفتي العراق رافع الرفاعي كان مدلكجيا في حمامات الموصل مرغوب فيه لاتقانه هذه الصنعة التي أهلته بكفاءة وعلم ومدعاة ان يتبؤ المكان الاول ويتسلق الى مفتي العراق لاهل السنة والجماعة .. دعا هذا الرجل الى حل الحشد الشعبي امتداد الثورة الحسينية الذي فقأ عيون داعش والإرهاب وأعاد الكرامة والعزة والهيبة الى العراق وأهله.
ان الذي يتطاول على الحشد المقدس لا يجبل الا على الخيانة والكذب لأنه يحاول إشعال فتنة ببدعته هذه ولا تهمه مصلحة البلد.. بل هو في طرحه هذا يتعمد ايذاءه !! ..فكم من المصائب حلت في الأرض التي استوطنها داعش والإرهاب تصدى لها الحشد وقدم الضحايا أعلام في سماء العراق وقال خيرا وعمل صالحا في حماية الأرواح والممتلكات .. كان على هذا المفتي أن يفحص ويتدبر قبل أن يطلق دعوته هذه ويرتكب هذا الخطأ .. هل هو دفاع عن الفساد ..أم عن الضرر الذي لحق بالمدن التي تواجد فيها الدواعش وجعلها أكثر بؤسا ؟..أم دفاع عن اغتصاب الماجدات في ارض الموصل والرمادي ؟ الشيء الذي يثير العجب أن الأمر ببساطة مألوف لدى من يريد ويدعو الى نشر الظن ويرجم بالغيب اذا كان اصطف مع من يجهل له المواقف وتماشى مع سيرة من دخل مخيمات الشر وقال قولهم ..ويريد الحفاظ على هذا الداء الذي اغلق الحياة ودمر المجتمعات التي احتلها أسريا واقتصاديا وأخلاقيا .

ان الاستقامة ولزوم طريق الحق لا تنفك عن المنهج الالهي وهذا الطريق رسمه الأنبياء والأولياء الصالحون ولا يتم ذلك في لبس العمامة البيضاء وارتداء لباس الدين ويمنح لقب أضفي عليه {مفتي العراق} زورا في بلد متعدد الأطياف والأعراق وهي وظيفة ملغاة وذهبت مع النظام الهالك .. ليتجنى على فصائل حمت البلاد والشعب من عصابات شيطانية تخريبية وتداركت البلاد قبل الخراب ..ويغمض عينيه عن التمويل وتصدير الانتحاريين من دول الجوار واعمال الاعدام والتصفيات وترسيخ الفكر التكفيري في المدن المستباحة !! ..فما الذي بقى لديك والى اي شيء انتهيت غير التحريض ؟..وتبقى دعوتك جسد بلا روح ..وعمل بلا أمانة وقطع بلا رحم ..وكيف يستوي المحسن والمسيء ؟