18 ديسمبر، 2024 8:00 م

دعوة مخلصة الى السيد مقتدى الصدروالسيد عمار الحكيم

دعوة مخلصة الى السيد مقتدى الصدروالسيد عمار الحكيم

آل الصدر الكرام وآل الحكيم الكرام ليسوا ملكا لأحد ،، هؤلاء رموز الامة وعظمائها
الذين يجب أن يُبعدوا عن المهاترات السياسية والعمل الحزبي حتى لاترتبط هذه العمائم المُضحية باي حالة اخفاق او فساد أو تحالفات غير مبدئية يتطلبها العمل السياسي ،،،
احتكار المقدس المشترك يمثل العقبة
الكبرى التي تواجه الديمقراطية في العراق لأنه يُلغي مبدأ المنافسة والتداول السلمي داخل الاحزاب الذي يمثل الحد الادنى لحكمة الديمقراطية ،، الثورة لاتوَّرث سادتي الاكارم ،، الامام الخميني رحمه الله بثورته العظيمة لم يسمح لأحد بوراثة إسمهِ بعد ان منع ابناءه واحفاده من ممارسة السياسة حتى لايكون اسمه عرضة للكسب الحزبي وتزييف ارادة الناس ،،لايمكن لأحد ان ينافس السيد مقتدى في زعامة التيار كما لايمكن لاحد ايضا ان ينافس سيد عمار في القيادة ،، لانهم يتحركون بعناوين كبيرة جدا لايجرأ احد على منافستها سياسياً ،، بعد حولوا المرجعيات الدينية التي تمثل رمزاً مقدسا مشتركاً للجميع الى لافتات حزبية وعناوين سياسية ،،
السيد محسن الحكيم رحمه الله وكل علماء آل الحكيم وشهدائهم ضحوا من اجل العراق وبالتالي اصبحوا رموزا عراقية مقدسة لايجوز احتكارها من قبل حزب .
مراجعنا الكرام من آل الصدر وتضحياتهم الجسيمة وشهدائهم يمثلون ضمير الامة الثائر وخزين معنوي ديني وجهادي مقدس
لذا لايمكن تحويلهم الى تيار سياسي وتحميلهم اي حالة إخفاق أو فساد ،،،
هل يمكن للسيد محمد رضا السيستاني بعد عمر طويل للسيد حفظه الله ان يُنشأ تياراً باسم السيد السيستاني ،؟؟ كلنا سنرفض …
يجب ان تتحول هذه العناوين الى زعامات روحية ليكونوا آباءً للعراقيين ويقفوا على مساحة واحدة من جميع الاحزاب يدافعون عن حقوق الفقراء والمعدمين ويمارسون سلطة روحية متبعين في ذلك خط السيد السيستاني الذي لايمتلك اي زعامة سياسية .،،
ولكنه يمتلك سلطة روحية معنوية جعلته الرجل الاقوى من كل السياسيين في العراق بحكمته ورُشدهِ واستقلاليتهِ ونزاهته وتقواهْ ،،،
دعوة مخلصة لعودة راياتنا المقدسة الى حيث يجب ان تكون ..،.