18 ديسمبر، 2024 5:24 م

دعوة لكاكا مسعود من أجل قيام اقليم سني كردي مشترك !

دعوة لكاكا مسعود من أجل قيام اقليم سني كردي مشترك !

أرشح الكاكا مسعود البرزاني ليكون رئيس أقليمي الاكراد والسنة في العراق وذلك بعد توحيد هاذان الاقليمان فلماذا وما هي فوائد قيام هذه الوحدة ؟

بعد اكثر من 18 سنة حكم طائفي بغيض ,انتهى وقت الخجل او مخافة الاتهام بالطائفية فنتوقف عن طرح مشاكل العراق الكبيرة لا سيما الطائفية وان تبنينا الدفاع عن السنة انطلاقا من رفع الظلم والابادة عنهم فنحن لن نخشى ان يتم اتهامنا من قبل الطائفيين باننا ايضا طائفيين! فلقد أصبح ما يعانيه السنة في العراق من ابادة جماعية لا يمكن السكوت عنها ولأي سبب كان . لذلك نقول أذا ساعد كاكا مسعود في قيام الاقليم السني فهو خير ماحي لكل سلبيات ما قام به أكراد العراق وانه لنصر وطني له ولكل اكراد العراق الذين يتم اتهامهم بانهم ساعين للانفصال ,وان تحقيق هذا الهدف سيكون مخلصّاَ لكل مشاكل الاكراد من حدود و متنازعات وأحقية ببترول العراق وخيراته الى تمكين الاقليم حيث سيصبح أقوى من الناحية المادية و العددية والمساحة وسيوقف كل انتهاكات صفويي وعملاء ايران ومحاولات تمددهم وسرقة خيراتنا وتجييرها للفرس وكذا الشيء عن تركيا..

هذه المقدمة البسيطة التي لم نرد ان نتحدث عنها كثيرا من أجل أن نجعل العقل الانساني العراقي يخوض غمار خيراتها وما بين طياتها ليكتشف بنفسه عن قناعة ان هذه الفكرة جبارة و ستكون الطريق لٍاستقرار العراق او على الاقل اقليمي الاكراد والسنة ..ولن يكون هناك تفاوت ولا اختلاف مذهبي فغالبية الاكراد سنة ويميل قلبهم لبعض ولكن تفضلوا معنا لنلقي الضوء على بعض فضائل قيام هذا الاقليم الكبير ..:

أولا وأخطر شيء يمكن ان يتخلص منه هذان الاقليمان الموحدان هو التالي :

تعلمون انه أثير جدلا كبيرا خلال السنوات الماضية حول اتفاقية لوزان التي تم توقيعها بعد نهاية الحرب العالمية الاولى بين تركيا الخاسرة في الحرب وبين الدول المنتصرة ونصوصها، والموقف التركي منها، وعلاقة الاتفاقية بالحديث المتكرر عن عام 2023، الذي يتوافق مع ذكرى مرور مائة عام على توقيع الاتفاقية وتنويهات تركيا على ابطال هذه المعاهدة او انتهائها ثم المطالبة بالمدن والدول التي كانت تابعة لها ابان حكم الدولة العثمانية التي تنازلت عنها كي تحافظ على حدود تركيا وليس الدولة العثمانية ؟؟؟ طُن ْ. يعني شمال العراق وسوريا كجزء ستسعى له بالاول .. نعود نذكر كاكا مسعود بلماذا تعتدي تركيا على حدودنا وحدود سوريا ومدننا ومدنهم بحجة التخلص من حزب العمال الكردي في العراق ولماذا تبقي قواتها داخل العراق و سوريا تتمدد فيهما تباعا ؟؟.! ..1/11/2021

(ميكافيلي ) يقول في أحد كتبه: اذا فتحت ارضا جديدة فأنقل لها سكانك من أجل أن تبقى لك هذه الارض مستقبلا.. كلامه منطقي فلن يتم المطالبة بها بعد ان يكون اكثر سكانها من سكان الدولة الغازية والمحتلة أومواليها ( توقفوا وفكروا للحظات وأجيبوا عن هذا الاستدراك : هل تشعرون بما تقوم به ايران الان في المدن السنية وقبلها بمدن جنوب العراق وان ايران تطبق مقولة ميكافيلي حرفيا أو. لم تصلكم الفكرة بعد ؟! ) نقول ايضا هذا ما لا يفهمه دعاة (لا للاقليم السني ) لأن نظرهم ضعيف لا يتعدى متر ونص امامهم ولأنهم يفتقدون لملكة التخطيط والنظرة الستراتيجية وتوقعات نتائج الاعمال والافعال وكأن الدنيا امامهم (هِيـْوْ) متى ما اردوا تغييرها – في احلامهم طبعا وهم لا يهتمون في كل مرة لمئات القتللى والاف المهجرين من السنة .. التاريخ ينقل لنا تجارب سابقة لما نقول فاِسبانيا كانت دولة مسلمة ولما سيطر الغرب على الاندلس نقلوا سكانهم المسيحيين لاسبانيا واضطهدوا المسلمين مما ابقى على كل المدن التي استولوا عليها لأن تكون اسبانيا دولة مسيحية , كذلك فعلت الصين حين احتلت دولة تركمانستان الشرقية المسلمة قامت بنقل الصينيين البوذيين اليها كما انها لا تزال تقوم بعمليات تطهير عرقي مستمر وقتل وتهجيرللمسلمين .. ( بالضبط كما تفعل ايران واتباعها الاغبياء من عربنا الان في تهجير السكان الاصليين من بغداد و سامراء وديالى وغيرهما .وتوجد امثلة كثيرة اخرى مثل ارض القرم المسلمة فقامت روسيا بتهجير المسلمين منها وحتى اسطنبول نفسها فلم تكن تركية الا بعد نقل الاتراك لها !

أما الاكراد فلقد قاموا ايضا بتطبيق نفس المبدأ الميكافيلي هذا بتهجير بعض العرب والاتيان باكراد من تركيا وايران الا انهم ( لن ) ينجحوا في الحصول على الاستقلال وتكوين دولة خاصة بالاكراد للأسباب التالية : اقليم كردستان تحيطه دولة الفرس ودولة الترك وهما تقومان على منع أي قيام لدولة كردية ملاصقة على حدودها مهما كانت مساحتها بسبب وجود اكراد من ضمن شعوبهم والعرب مختلفين معهم حول حدود اقليم كردستان . لذلك نرى هجوم تركيا المستمر على حزب العمال الكردستاني وكذلك اضطهاد ايران للحزب الديمقراطي الكردي أو ما يطلق عليه “البارتي” الذي تأسس في مهاباد بإيران و لا نرى الان أي أثر قوي له في ايران , بل ان الفرس يعتدون الان ويقضمون من حدودنا في شمال العراق .. اذن لا أمل قوي للأكراد في الحصول على وطن اخر خاص بالاكراد فقط ( وليتركوا احلامهم وكذب الدول الكبرى عليهم وليلجؤوا لنا نحن سنة عرب العراق الذين استقبلناهم برحابة صدر على مر التاريخ.. (نحن لن نبقى ضعفاء الى نهاية الزمن!) ومن أجل الحفاظ على ابناء شعبنا السني من الابادة سنبلعها مضطرين سيطرة العملاء السنة على الاقليم .

فماذا يجب أن يفعل الاكراد بالنسبة لأجيالهم القادمة ؟ وماعليهم ليفعلوه من اجل المحافظة قدر الامكان على تواجدهم في وطنهم الحالي العراق غير المشاركة مع العرب السنة بالعراق.قبل أن تقوم ايران وتركيا بابتلاعهم ؟؟! لو لم تكن تقسيمات أمريكا التي جعلت من شمال العراق اقليما للاكراد لعانى الاكراد نفس معاناة السنة العرب من قبل خونة العراق الشيعة الولائيين للفرس ..اذن الحل يا كاكا وسندعمكم هو: ان تٌعين على قيام الاقليم السني الكبير الذي تبدأ حدوده من جنوب بغداد وحتى اخر متر مشترك مع تركيا وايران وبعد ذلك نحن ننتخبك أول رئيسا موحدا لأقليم الكرد والسنة الكبير او ربما نطلق عليه تسمية سني اكراد على وزن ليننغراد !.