اود ان اضع امام جمهور القراء التسائلات التالية سواء فيما يتعلق بالرئيس الجديد او السابق لهيئة النزاهة:
اولاً: لم نتعرف لحد الآن على ماضي الدكتور حسن الياسري, اهمها ما ذا كان وضعه قبل تغيير عام ٢٠٠٣, هل كان منضم الى اي حركة
سياسية معارضة
ثانياً: متى حصل على شهادة الدكتوراه ومن اي جامعة وكيف تمت تمويل دراسته
ثالثاً: بعد تسنمه لمنصبه ارسلت إليه رسائل عديدة عبر بريده الإلكتروني مطالباً إياه عن إحتفاظي بحقي بملاحقة الرئيس السابق علاء الساعدي بتهمة خيانة الأمانة ولم يرد عليها
رابعاً: ذكرت في رسائلي اعلاه قيام مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في وزارة النفط بإطفاء ديون مسؤول سابق في مخابرات النظام الصدامي بإدعاء وجود طلب بهذا الخصوص من وزارة المالية وقد انكرت وزارة المالية بكتاب رسمي وجود هكذا طلب مما يدل على إن عملية الإطفاء ملفقة وقد ارسلت للرئيس الجديد كما للرئيس القديم نسخة من كتاب وزارة المالية المشار إليه.
خامساً: سبق ان اتهمت مسؤول المخابرات اعلاه كشاهد عيان على ظلوعه في الهجوم الإرهابي على مؤتمر الاوبك الوزاري في فيينا سويةً مع وزير النفط في وقته تايه عبد الكريم مما يشير الى خطورة عملية إطفاء مديونيته من قبل وزارة النفط
هذا وقد سبق ان طالبت خلال وسائل الإعلام ان رئاسة الهيئة الى شركة محامات عالمية على أن يساعدها فريق من العراقيين المغتربين ممن لم يتورطوا في التغيير الذي حصل في العراق بعد ٢٠٠٣, وهنا تبرز المشكلة كيف ستكون معايير إختيار اعضاء الفريق العراقي, بإعتقادي ان يكونوا من قدامي المغتربين, وذو خلفية مهنية وأكاديمية متميزة وان يكونوا ممن وقع عليهم ظلم واضح من قبل النظام الصدامي ويكون هذا الظلم سبب إغترابهم. على أن تنشر كافة السير الحياتية للفريق العراقي في مواقع الإنترنت وتخضع لإستفتاء من جمهور القراء, ومن ثم تقدم هذه السير مع نتائح إستفتاء القراء الى شركة المحامات التي وقع عليها الإختيار كي تختار بدورها اعضاء الفريق العراقي, وبذلك نضمن إستقلالية الهيئة وعدم خضوعها لأحزاب السلطة.
