23 نوفمبر، 2024 1:03 ص
Search
Close this search box.

دعم جماهيري لقوات الجيش والحشد الشعبي من لندن

دعم جماهيري لقوات الجيش والحشد الشعبي من لندن

الانتصارات الكبيرة التي سطرها ابناء العراق الغيارى من الجيش العراقي وابناء الحشد الشعبي في القواطع كافة امتدادا من المناطق الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين وانطلاقا الى اطراف مدينة تكريت حيث نشاهد العراق اليوم يرسم لوحة وطنية رائعة من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء القوات المسلحة ومعهم الحشد الشعبي الساند القوي والثابت على ارض المعركة وأعاد رسم خارطة القوة والثبات على الارض بعد الانهيار الكبير في الموصل وصلاح الدين ، من هنا اصبح من الثابت ان الحشد الشعبي يجسّد الاتفاق الوطني الحقيقي ولم تكن تلك اللوحة لتُرسَم لولا الدماء الطاهرة التي تمازجت بين مختلف ابناء الوطن.

إن وهم القوة الخارقة الذي تم ترويجه عن داعش في بداية الازمة أسقطته القدرة القتالية للمتطوعين من الجماهير العراقية في الحشد ما جعل من المعادلة أن تنقلب على الارض وتعيد الكثير من الجهات الداخلية والخارجية حساباتها خصوصا بعض الدول التي راهنت على تغيير وجه المنطقة العربية الممتدة من حدود ايران الى ضفاف البحر الابيض المتوسط .

وعلى وقع هذه الانتصارات أقامت لجنة دعم الحشد الشعبي في العاصمة البريطانية لندن مهرجانا داعما للقوات المسلحة العراقية وابناء الحشد الشعبي بالتوافق مع مبادرة السيد رئيس الوزراء اسبوع التضامن التي أطلقها لنفس الغرض وذلك يوم السبت الموافق 7/3/5201 على قاعة مؤسسة دار الاسلام حيث بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم الاستماع الى النشيد الوطني وبعدها البدء بفقرات البرنامج وكان هناك لقاءً مع احد قادة

الحشد الشعبي السيد معين الكاظمي ومباشرة من ارض المعركة عبر الاسكايب للحديث في اخر المستجدات عن المعارك في صلاح الدين وما وصلت اليه القوات المسلحة ومعهم ابناء الحشد الشعبي والتي وصلت الى مشارف مدينة تكريت .

كما شارك في المهرجان عدد من الشعراء العراقيين الذين تغنوا بانتصارات ابناء العراق بكل تنوعاتهم فكانت مشاركة الشاعر وسام الحسناوي بقصيدته تحت عنوان يا ابن الكبار وبعض أبياتها : لن نوقف الزحف وإن هادنوا وقدموا في اليوم ألفَ إعتذار

هذا جنوبُ اللهِ هبّت بهِ ريحُ البطولاتِ رصاصاً ونارْ

هم يعلمون أنَّ في عرقهِ نبضاً من العباسِ لو يُستثار تمشي البساطيلُ بهاماتهم سحقاً كما يمشي الردى والدمارْ بغدادُ يا بغدادُ أرواحُنا في قوسِكِ الحرِّ سهامُ إقتدارْ الحربُ تدري عزمَنا أننا في كلِّ شبرٍ عندنا ألفُ ثار لم يدر من جاءَ بهم نحوَنا جاءَ بهم للذلِّ والإنتحار

وبعد مشاهدة فيلم عن احد قادة الحشد الشعبي الذي استشهد خلال الايام الثلاثة الماضية وهو الشهيد مهدي الكناني ألقت السيدة الشاعرة ورود الموسوي كلمة ركزت فيها على الكثير من النقاط المهمة لدعم ابناء القوات المسلحة والحشد الشعبي مما جاء فيها تقول :

١- إدامة الحرب الإعلامية ضد داعش لإنها أثبتت انتصارنا عليهم قبل إعلان ساعة الصفر.

٢- مواجهة الإعلام العربي المضاد الذي يشيعُ بأنّ الحشد الشعبي هو حشدٌ شيعي طائفي جاء لإبادة العرب السنة بمعيّة ايرانية وذلك لنسبة النصر لإيران والتقليل من شأن المقاتل العراقي لتأليب الرأي العربي بدعوى الطائفية ضد جيشنا الباسل وأبناء الحشد الشعبي..

وعلينا أن نقول للعالم أجمع أنّ الحرب في العراق ضد داعش ومَن والاهم فقط .. وهذا لابد أن يقوم به الاعلام الرسمي العراقي متمثلاً بقناة العراقية التي مازال خطابها ضعيفاً ولهذا ادعو هيئة الأمناء لاعتماد مَن له خبرة وكفاءة ومعرفة أكبر في الاعلام الحربي للرد على هذه القنوات المعادية.

٤- على الأغلبية البرلمانية اتخاذ أمرٍ حاسم اتجاه القوى السنية التي تعرقل سير العملية السياسية وسير الحرب ضد داعش والوقوف بوجههم بقوة وحسم.. وارضاخهم لقبول قرارات الأغلبية لإنهم وحدهم من يملك حق الفيتو.

٥- علينا أن لا نخجل ولا نجامل على حساب طائفتنا ودماء أبنائنا .. فهذا الحشد الذي يزدرونه بتهمة (الشيعي) هو الذي راح يدافع ويحمي ابناء السنة ويسترد أرضهم لهم من داعش في الوقت الذي لم تأخذ الحمية سياسي السنة في البرلمان لنصرة أهلهم في تكريت والموصل! بل كل مافعلوه أن يطعنوا بوطنية المقاتلين واتهامهم بما ليس فيهم.

ثم بعد ذلك تم عرض فلم عن اخر المعارك في قاطع محور سامراء ليلقي على أسماعنا الشاعر وحيد خيون قصيدة بعنوان “نطق العراق” وما جاء في بعض ابياتها:

بالأمْسِ خانَ المُرْجِفونَ بنينوى

وغَدَوْا لأعداءِ العراقِ عشيرا

غدرَ الدّواعشُ بالعراقِ ومَنْ بهِ

ظنّوا الفِرارَ مِنَ العراقِ مصيرا

الحَشْدُ جاءَ فهلْ تطيرُ إلى السَّما

وهيَ السماءُ تهيَّأَتْ لتطيرا

قفْ ليسَ حلاًّ أنْ تفرَّ وإنَّما

الحلُّ عندي أنْ تموتَ حقيرا

جئناكَ مِن كنَفِ الحسينٍ لنلتقي

ونريكمُ التهليلَ والتكبيرا

لا تفرحوا أبداً بيومٍ آفِلٍ

سيكونُ يومُكَ يا قصيرُ قصيرا

أتظنُّ عجلَ السامريِّ بأنٌكم

ربٌّ وقد ملأَ الفضاءَ صفيرا

وبعدها ألقى الشاعر عدي كرماشة قصيدة كما سابقاته مناصرة للقوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي يقول في بعض ابياتها :

دَعَانا العراقُ هَلُمَّوا مَعي نُذيقُ العِدا عَلقمَ المَصرَعِ

شَدَدْنا الشهادةَ فوقَ الجِباه نَقشْنا العراقَ على الأذرُعِ

فيا قائدَ الزحفِ باسمِ الرسولِ أبِدْ طهِّرِ ارمِ استبِقْ صَدِّع

سقَت قطرةٌ مِن جبينِ أبي الفضـ ـلِ ماءَ الفراتِ فِدى الرُّضَّع

فورَّثَ غَيرَتَهُ في الرجالِ تزولُ الجبالُ ولم تخضعِ

وكان ختام المهرجان مع كلمة لسماحة الشيخ حسن التريكي التي ركز فيها على طريقة التعامل مع الواقع الجديد بعد الانتصارات التي حققها ابناء العراق من القوات المسلحة والحشد الشعبي معاتبا النواب الذين طالبوا من السيد النائب هادي العامري ان يترك جبهات القتال ويؤدي مهامه كنائب في الوقت الذي هو يدافع عنهم وعن مناطقهم جميعا ثم بعد ذلك قرأ دعاء الحفظ للعراق ولكل المدافعين عنه ويقفون ضد الارهاب لكي يعود العراق قوي وينعم بالأمن والأمان .

أحدث المقالات

أحدث المقالات